ريمة مطهر
02-15-2011, 07:59 PM
سواد بن غزية
رضي الله عنه
نسبه
هو سواد بن غزية الأنصاري من بني عدي بن النجار ، وقيل : هو حليف لهم من بني بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة .
شهد بدراً والمشاهد بعدها وهو الذي أسر خالد بن هشام المخزومي يوم بدر . (1) وكان رضي الله عنه يحب الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ظهر هذا الحب يوم بدر .
حبه الكبير للرسول صلى الله عليه وسلم
عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم صفوف أصحابه يوم بدر وفي يده قدح يعدل به القوم ، فمر بسواد بن غزية حليف بني عدي بن النجار وهو مستنتل من الصف فطعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بطنه بالقدح وقال : استو يا سواد بن غزية . قال : يا رسول الله أوجعتني وقد بعثك الله بالحق فأقدني . قال : فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه ثم قال : استقد . قال : فاعتنقه وقبّل بطنه . فقال : ما حملك على هذا يا سواد ؟ فقال : يا رسول الله حضر ما ترى ، فلم آمن القتل فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك ، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير وقال له خير . (2)
هؤلاء هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كانوا يحبون النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من أنفسهم ، ويقدمون أرواحهم رخيصة فداء له ، ولا يبغون من الدنيا شيئاً إلا مرافقته صلى الله عليه وسلم .
من مواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سواد بن غزية أخا بني عدي من الأنصار وأمرّه على خيبر ، فقدم عليه بتمر جنيب ( يعني : الطيب ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أكل تمر خيبر هكذا . قال : لا والله يا رسول الله إنا نشتري الصاع بالصاعين والصاعين بثلاثة أصع من الجمع . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تفعل ، ولكن بع هذا واشتر بثمنه من هذا وكذلك الميزان " . (3)
المراجع
1- أسد الغابة [ جزء 1 - صفحة 491 ]
2- تاريخ الطبري [ جزء 2 - صفحة 32 ]
3- تاريخ دمشق [ جزء 36 - صفحة 474 ]
رضي الله عنه
نسبه
هو سواد بن غزية الأنصاري من بني عدي بن النجار ، وقيل : هو حليف لهم من بني بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة .
شهد بدراً والمشاهد بعدها وهو الذي أسر خالد بن هشام المخزومي يوم بدر . (1) وكان رضي الله عنه يحب الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ظهر هذا الحب يوم بدر .
حبه الكبير للرسول صلى الله عليه وسلم
عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم صفوف أصحابه يوم بدر وفي يده قدح يعدل به القوم ، فمر بسواد بن غزية حليف بني عدي بن النجار وهو مستنتل من الصف فطعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بطنه بالقدح وقال : استو يا سواد بن غزية . قال : يا رسول الله أوجعتني وقد بعثك الله بالحق فأقدني . قال : فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه ثم قال : استقد . قال : فاعتنقه وقبّل بطنه . فقال : ما حملك على هذا يا سواد ؟ فقال : يا رسول الله حضر ما ترى ، فلم آمن القتل فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك ، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير وقال له خير . (2)
هؤلاء هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كانوا يحبون النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من أنفسهم ، ويقدمون أرواحهم رخيصة فداء له ، ولا يبغون من الدنيا شيئاً إلا مرافقته صلى الله عليه وسلم .
من مواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سواد بن غزية أخا بني عدي من الأنصار وأمرّه على خيبر ، فقدم عليه بتمر جنيب ( يعني : الطيب ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أكل تمر خيبر هكذا . قال : لا والله يا رسول الله إنا نشتري الصاع بالصاعين والصاعين بثلاثة أصع من الجمع . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تفعل ، ولكن بع هذا واشتر بثمنه من هذا وكذلك الميزان " . (3)
المراجع
1- أسد الغابة [ جزء 1 - صفحة 491 ]
2- تاريخ الطبري [ جزء 2 - صفحة 32 ]
3- تاريخ دمشق [ جزء 36 - صفحة 474 ]