ريمة مطهر
02-15-2011, 07:45 PM
أبو دجانة رضي الله عنه
( ذو الرأي )
نسبه
هو سماك بن خرشة بن الخزرج أسلم مبكراً مع قومه الأنصار ، وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عتبة بن غزوان ، وشهد معركة بدر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أثر الرسول صلى الله عليه وسلم في تربيته
عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال : عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفاً يوم أحد فقال : من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ فقمت فقلت : أنا رسول الله فأعرض عني ، ثم قال : من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ فقلت : أنا يا رسول الله فأعرض عني ، ثم قال : من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ فقام أبو دجانة سماك بن خرشة فقال : أنا آخذه يا رسول الله بحقه ، فما حقه ؟ قال : " أن لا تقتل به مسلماً ولا تفرّ به عن كافر " . قال : فدفعه إليه وكان إذا كان أراد القتال أعلم بعصابة . فلما أخذ أبو دجانة السيف من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرج عصابته تلك فعصبها برأسه فجعل يتبختر بين الصفين - قال ابن إسحاق : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين رأى أبا دجانة يتبختر : " إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن " - .
قال : قلت : لأنظرن إليه اليوم كيف يصنع ، قال : فجعل لا يرتفع له شيء إلا هتكه وأفراه حتى انتهى إلى نسوة في سفح الجبل معهنّ دفوف لهن فيهنّ امرأة تقول :
نحن بنات طارق نمشي على النمارق
إن تقبلوا نعانق ونبسط النمارق
أو تدبروا نفارق فراق غير وامق
قال : فأهوى بالسيف إلى امرأة ليضربها ثم كف عنها ، فلما انكشف له القتال قلت له : كل عملك قد رأيت ما خلا رفعك السيف على المرأة لم تضربها . قالا : إني والله أكرمت سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقتل به امرأة .
من مواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم
عن قتادة بن النعمان قال : كنت نصب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أقي وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهي ، وكان أبو دجانة سماك بن خرشة موقياً لظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهره حتى امتلأ ظهره سهاماً وكان ذلك يوم أحد .
من مواقفه مع الصحابة رضي الله عنهم
قال زيد بن أسلم : دُخل على أبي دجانة وهو مريض - وكان وجهه يتهلل - فقيل له : ما لوجهك يتهلل . فقال : ما من عملي شيء أوثق عندي من اثنتين : كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني ، أما الأخرى فكان قلبي للمسلمين سليماً .
ما قيل عنه
عن ابن عباس قال : دخل عليٌّ بسيفه على فاطمة رضي الله عنهما وهي تغسل الدم عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : خذيه فلقد أحسنت به القتال . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن كنت قد أحسنت القتال اليوم ، فلقد أحسن سهل بن حنيف وعاصم بن ثابت والحارث بن الصمة وأبو دجانة .
المصدر
موقع نصرة سيدنا محمد سول الله
( ذو الرأي )
نسبه
هو سماك بن خرشة بن الخزرج أسلم مبكراً مع قومه الأنصار ، وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عتبة بن غزوان ، وشهد معركة بدر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أثر الرسول صلى الله عليه وسلم في تربيته
عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال : عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفاً يوم أحد فقال : من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ فقمت فقلت : أنا رسول الله فأعرض عني ، ثم قال : من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ فقلت : أنا يا رسول الله فأعرض عني ، ثم قال : من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ فقام أبو دجانة سماك بن خرشة فقال : أنا آخذه يا رسول الله بحقه ، فما حقه ؟ قال : " أن لا تقتل به مسلماً ولا تفرّ به عن كافر " . قال : فدفعه إليه وكان إذا كان أراد القتال أعلم بعصابة . فلما أخذ أبو دجانة السيف من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرج عصابته تلك فعصبها برأسه فجعل يتبختر بين الصفين - قال ابن إسحاق : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين رأى أبا دجانة يتبختر : " إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن " - .
قال : قلت : لأنظرن إليه اليوم كيف يصنع ، قال : فجعل لا يرتفع له شيء إلا هتكه وأفراه حتى انتهى إلى نسوة في سفح الجبل معهنّ دفوف لهن فيهنّ امرأة تقول :
نحن بنات طارق نمشي على النمارق
إن تقبلوا نعانق ونبسط النمارق
أو تدبروا نفارق فراق غير وامق
قال : فأهوى بالسيف إلى امرأة ليضربها ثم كف عنها ، فلما انكشف له القتال قلت له : كل عملك قد رأيت ما خلا رفعك السيف على المرأة لم تضربها . قالا : إني والله أكرمت سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقتل به امرأة .
من مواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم
عن قتادة بن النعمان قال : كنت نصب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أقي وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهي ، وكان أبو دجانة سماك بن خرشة موقياً لظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهره حتى امتلأ ظهره سهاماً وكان ذلك يوم أحد .
من مواقفه مع الصحابة رضي الله عنهم
قال زيد بن أسلم : دُخل على أبي دجانة وهو مريض - وكان وجهه يتهلل - فقيل له : ما لوجهك يتهلل . فقال : ما من عملي شيء أوثق عندي من اثنتين : كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني ، أما الأخرى فكان قلبي للمسلمين سليماً .
ما قيل عنه
عن ابن عباس قال : دخل عليٌّ بسيفه على فاطمة رضي الله عنهما وهي تغسل الدم عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : خذيه فلقد أحسنت به القتال . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن كنت قد أحسنت القتال اليوم ، فلقد أحسن سهل بن حنيف وعاصم بن ثابت والحارث بن الصمة وأبو دجانة .
المصدر
موقع نصرة سيدنا محمد سول الله