فراس كتبي
02-15-2011, 07:08 PM
عرض فيلم "المستكشفون في الجزيرة العربية" خلال مؤتمر عالمي عن آثار المملكة بال...
من دمشق إلى مكة المكرمة، ومن جدة إلى بغداد، من قطر إلى العراق، أخذ المستكشفون على عاتقهم فك شفرة هذه المنطقة، والبحث عن المواقع الدينية والتكوينات الجيولوجية المتميزة. خطوة حقيقية تعود بنا لفترة اكتشاف واحدة من الثقافات الأكثر تطورا في العالم التي ولد بها الإسلام. في مطلع القرن التاسع عشر بدأت مجموعة من المستكشفين في زيارات متواصلة للمناطق الصحراوية للجزيرة العربية بحثا عن الماضي القديم، ومن خلال أسفارهم هذه تم اكتشاف العديد من خفايا شبه الجزيرة العربية التي ظلت مجهولة لفترات طويلة.
هذا ما يرويه فيلم "المستكشفون في الجزيرة العربية" من إنتاج فيرونيك رادوفيك وإخراج ستيفان آسكل، الذي يعرض في الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري في متحف اللوفر خلال أعمال المؤتمر العالمي عن آثار المملكة الذي ينظمه المتحف.
يقدم الفيلم الوثائقي لوحة شاملة للحضارة العربية من خلال عمليات الاستكشاف الرئيسة لمنطقة الجزيرة العربية في الفترة من 1850 وحتى 1950. ويركزعلى الدهشة التي يمكن أن تعتري المتابع لهؤلاء المستكشفين من حيث دقة رصدهم وتقاريرهم المكتوبة باليد والصور التي قاموا بالتقاطها في منطقة من المعروف مدى صعوبة وصول أجانب إليها في ذلك الوقت. خرائط مرسومة بدقة تدعمها صور أرشيفية، ومواقع قديمة تجعل المتابع يتابع الرحلة بكل ما تحويه من مسارات اتخذها هؤلاء المستشكفون في رحلاتهم إلى المنطقة.
والفيلم بحسب القائمين عليه، مزيج من جماليات الصور الأرشيفية والرسوم البيانية والرسوم التوضيحية التي تعد انعكاسا للتطور والحداثة التي تشكل تاريخ وحاضر المملكة العربية السعودية.
الفيلم معالجته بسيطة، والسرد فيه مقتضب من أجل الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور بهدف خلق فضول حقيقي لدى المشاهدين على اختلاف أعمارهم، من أجل دفعهم لاكتشاف أهم ما في هذه المنطقة من ثروات تراثية.
من جانب آخر، أجمع زوار المعرض على شغفهم بالتعرف على المزيد عن المملكة لإثراء معرفتهم بها وتقريب نظرتهم عنها.
وأكدت إدارة معرض اللوفر أن عدد زوار المعرض قد حقق ارتفاعاً بمعدل 7% للزيارات المدفوعة، وبلغ عدد الزوار في نهاية شهره الثاني أكثر من 75 ألف زائر.
وكان المعرض قد افتتحه في 13 يوليو المنصرم كل من: وزير الخارجية، الأمير سعود الفيصل, ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، وضم أكثر من 300 قطعة أثرية تعرض للمرة الأولى خارج المملكة.
المصدر : مجلة الآثار
الكاتب : الوطن اونلاين
من دمشق إلى مكة المكرمة، ومن جدة إلى بغداد، من قطر إلى العراق، أخذ المستكشفون على عاتقهم فك شفرة هذه المنطقة، والبحث عن المواقع الدينية والتكوينات الجيولوجية المتميزة. خطوة حقيقية تعود بنا لفترة اكتشاف واحدة من الثقافات الأكثر تطورا في العالم التي ولد بها الإسلام. في مطلع القرن التاسع عشر بدأت مجموعة من المستكشفين في زيارات متواصلة للمناطق الصحراوية للجزيرة العربية بحثا عن الماضي القديم، ومن خلال أسفارهم هذه تم اكتشاف العديد من خفايا شبه الجزيرة العربية التي ظلت مجهولة لفترات طويلة.
هذا ما يرويه فيلم "المستكشفون في الجزيرة العربية" من إنتاج فيرونيك رادوفيك وإخراج ستيفان آسكل، الذي يعرض في الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري في متحف اللوفر خلال أعمال المؤتمر العالمي عن آثار المملكة الذي ينظمه المتحف.
يقدم الفيلم الوثائقي لوحة شاملة للحضارة العربية من خلال عمليات الاستكشاف الرئيسة لمنطقة الجزيرة العربية في الفترة من 1850 وحتى 1950. ويركزعلى الدهشة التي يمكن أن تعتري المتابع لهؤلاء المستكشفين من حيث دقة رصدهم وتقاريرهم المكتوبة باليد والصور التي قاموا بالتقاطها في منطقة من المعروف مدى صعوبة وصول أجانب إليها في ذلك الوقت. خرائط مرسومة بدقة تدعمها صور أرشيفية، ومواقع قديمة تجعل المتابع يتابع الرحلة بكل ما تحويه من مسارات اتخذها هؤلاء المستشكفون في رحلاتهم إلى المنطقة.
والفيلم بحسب القائمين عليه، مزيج من جماليات الصور الأرشيفية والرسوم البيانية والرسوم التوضيحية التي تعد انعكاسا للتطور والحداثة التي تشكل تاريخ وحاضر المملكة العربية السعودية.
الفيلم معالجته بسيطة، والسرد فيه مقتضب من أجل الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور بهدف خلق فضول حقيقي لدى المشاهدين على اختلاف أعمارهم، من أجل دفعهم لاكتشاف أهم ما في هذه المنطقة من ثروات تراثية.
من جانب آخر، أجمع زوار المعرض على شغفهم بالتعرف على المزيد عن المملكة لإثراء معرفتهم بها وتقريب نظرتهم عنها.
وأكدت إدارة معرض اللوفر أن عدد زوار المعرض قد حقق ارتفاعاً بمعدل 7% للزيارات المدفوعة، وبلغ عدد الزوار في نهاية شهره الثاني أكثر من 75 ألف زائر.
وكان المعرض قد افتتحه في 13 يوليو المنصرم كل من: وزير الخارجية، الأمير سعود الفيصل, ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، وضم أكثر من 300 قطعة أثرية تعرض للمرة الأولى خارج المملكة.
المصدر : مجلة الآثار
الكاتب : الوطن اونلاين