ريمة مطهر
02-15-2011, 01:17 AM
الحكم بن كيسان
رضي الله عنه
نسبه
الحكم بن كيسان مولى لبني مخزوم ، وكان الحكم في عير قريش التي أصابها عبد الله بن جحش بنخلة فأسر .
إسلامه
قال أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني علي بن يزيد عن أبيه عن عمته عن أمها كريمة بنت المقداد عن أبيها المقداد بن عمرو قال : أنا أسرت الحكم بن كيسان فأراد أميرنا ضرب عنقه ، فقلت : دعه نقدم به على رسول الله ، فقدمنا فجعل رسول الله يدعوه إلى الإسلام فأطال ، فقال عمر : علام تكلم هذا يا رسول الله ، لا يسلم هذا آخر الأبد ، دعني أضرب الحكم . فقال عمر : فما هو إلا أن رأيته قد أسلم حتى أخذني ما تقدم وما تأخر ، وقلت : كيف أرد على النبي أمراً هو أعلم به مني ، ثم أقول إنما أردت بذلك النصيحة لله ولرسوله . فقال عمر : فأسلم والله ، فحسن إسلامه وجاهد في الله حتى قتل شهيداً ببئر معونة ورسول الله راض عنه ودخل الجنان .
بعض المواقف من حياته مع النبي صلى الله عليه وسلم
قال محمد بن عمر وحدثني محمد بن عبد الله عن الزهري قال : قال الحكم : وما الإسلام ؟ قال : " تعبد الله وحده لا شريك له وتشهد أن محمداً عبده ورسوله " . فقال : قد أسلمت ، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه فقال : " لو أطعتكم فيه آنفاً فقتلته دخل النار " .
الوفاة
جاهد رضي الله عنه في الله حتى قتل شهيداً ببئر معونة ورسول الله صلى الله عليه وسلم راض عنه ودخل الجنان .
المرجع
الطبقات الكبرى - ابن سعد ج4/137- 138
رضي الله عنه
نسبه
الحكم بن كيسان مولى لبني مخزوم ، وكان الحكم في عير قريش التي أصابها عبد الله بن جحش بنخلة فأسر .
إسلامه
قال أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني علي بن يزيد عن أبيه عن عمته عن أمها كريمة بنت المقداد عن أبيها المقداد بن عمرو قال : أنا أسرت الحكم بن كيسان فأراد أميرنا ضرب عنقه ، فقلت : دعه نقدم به على رسول الله ، فقدمنا فجعل رسول الله يدعوه إلى الإسلام فأطال ، فقال عمر : علام تكلم هذا يا رسول الله ، لا يسلم هذا آخر الأبد ، دعني أضرب الحكم . فقال عمر : فما هو إلا أن رأيته قد أسلم حتى أخذني ما تقدم وما تأخر ، وقلت : كيف أرد على النبي أمراً هو أعلم به مني ، ثم أقول إنما أردت بذلك النصيحة لله ولرسوله . فقال عمر : فأسلم والله ، فحسن إسلامه وجاهد في الله حتى قتل شهيداً ببئر معونة ورسول الله راض عنه ودخل الجنان .
بعض المواقف من حياته مع النبي صلى الله عليه وسلم
قال محمد بن عمر وحدثني محمد بن عبد الله عن الزهري قال : قال الحكم : وما الإسلام ؟ قال : " تعبد الله وحده لا شريك له وتشهد أن محمداً عبده ورسوله " . فقال : قد أسلمت ، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه فقال : " لو أطعتكم فيه آنفاً فقتلته دخل النار " .
الوفاة
جاهد رضي الله عنه في الله حتى قتل شهيداً ببئر معونة ورسول الله صلى الله عليه وسلم راض عنه ودخل الجنان .
المرجع
الطبقات الكبرى - ابن سعد ج4/137- 138