ريمة مطهر
02-15-2011, 12:17 AM
فيروز الديلمي
رضي الله عنه
نسبه
- فيروز الديلمي ، يكنى ( أبا عبد الله ) ، وقيل : ( أبو عبد الرحمن ) .
- قال ابن منده وأبو نعيم : هو ابن أخت النجاشي وهو قاتل الأسود العنسي الذي أدَّعى النبوة باليمن .
- قال أبو عمر : يقال له : ( الحميري ) لنزوله في حمير ، وهو من أبناء فارس من فرس صنعاء .
- ويقال : ابن الديلمي يكنى ( أبا الضحاك ) ، ويقال : ( أبا عبد الرحمن ) يماني كناني من أبناء الأساورة من فارس ، كان كسرى بعثهم إلى قتال الحبشة .
حاله في الجاهلية
- كان فيروز الديلمي رضي الله عنه من ( الأبناء ) ، وهو اسم يطلق على جماعة من الناس آباؤهم من الفرس الذين نزحوا من بلادهم إلى اليمن وأمهاتهم من العرب .
- وقد كان كبيرهم ( باذان ) عند ظهور الإسلام ملكاً على اليمن ، من قبل كسرى عظيم الفرس ، فلما استبان له صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وسُمُوّ دعوته خلع طاعة كسرى ، ودخل هو وقومه - ومنهم فيروز الديلمي - في دين الله ، فأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ملكه ، وظل فيه إلى أن مات قبل ظهور الأسود العنسي بزمن يسير .
أهم ملامح شخصيته
الإقدام
- أحد الثلاثة الذين دخلوا على الأسود العنسي الكذاب بصنعاء فقتلوه وهم : فيروز الديلمي ، وقيس بن مكشوح ، وداذويه .
- وهو قاتل الأسود العنسي الكذاب الذي أدَّعى النبوة في أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذكروا أن : داذويه ، وقيس بن مكشوح ، وفيروز الديلمي دخلوا عليه ، فحطم فيروز عنقه وقتله .
بعض المواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم
- عن ابن عمر قال : أتى الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من السماء الليلة التي قتل فيها الأسود الكذاب العنسي ، فخرج ليبشرنا ، فقال : " قتل الأسود البارحة ، قتله رجل مبارك من أهل بيت مباركين " . قيل : ومن قتله يا رسول الله ؟ قال : " فيروز الديلمي " .
- ولا خلاف أن فيروز الديلمي رضي الله عنه ممن قتل الأسود بن كعب العنسي المتنبي .
بعض المواقف من حياته مع الصحابة
مع عمر والقرشي
كتب عمر بن الخطاب إلى فيروز الديلمي : أما بعد ، فقد بلغني أنه قد شغلك أكل الألباب بالعسل ، فإذا أتاك كتابي هذا فاقدم على بركة الله ، فاغز في سبيل الله . فقدم فيروز فاستأذن على عمر فأذن له ، فزاحمه فتى من قريش ، فرفع فيروز يده فلطم أنف القرشي ، فدخل القرشي على عمر مستدمي ، فقال له عمر : من بك ؟ قال : فيروز وهو على الباب . فأذن لفيروز بالدخول فدخل ، فقال : ما هذا يا فيروز ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، إنا كنا حديث عهد بملك ، وإنك كتبت إليّ ولم تكتب إليه ، وأذنت لي بالدخول ولم تأذن له ، فأراد أن يدخل في إذني قبلي ، فكان مني ما قد أخبرك . قال عمر : القصاص ! قال فيروز : لا بد ؟ قال : لا بد ! قال : فجثا فيروز على ركبتيه وقام الفتى ليقتص منه ، فقال له عمر : على رسلك أيها الفتى حتى أخبرك بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة يقول : " قتل الليلة الأسود العنسي الكذاب ، قتله العبد الصالح فيروز الديلمي " ، أفتراك مقتصاً منه بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ! قال الفتى : قد عفوت عنه بعد إذ أخبرتني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا . فقال فيروز لعمر : أفترى هذا مخرجي مما صنعت إقراري له وعفوه غير مستكره ؟ قال : نعم . قال فيروز : فأشهدك أن سيفي وفرسي وثلاثين ألف من مالي هبة له . قال : عفوت مأجوراً يا أخا قريش وأخذت مالاً .
أثره في الآخرين
من تلاميذه رضي الله عنه :
1- أبي خراش الرعيني وهو من الطبقة الوسطى من التابعين .
2- سعيد بن فيروز أبي عمران .
3- الضحاك بن فيروز .
4- عبد الله بن فيروز .
5- مرثد بن عبد الله .
بعض الأحاديث التي نقلها عن المصطفى صلى الله عليه وسلم
- روى أبو داود بسنده عن عبد الله بن الديلمي عن أبيه قال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا : يا رسول الله ، قد علمت من نحن ؟ ومن أين نحن ؟ فإلى من نحن ؟ قال : " إلى الله وإلى رسوله " ، فقلنا : يا رسول الله ، إن لنا أعناباً ما نصنع بها ؟ قال : " زببوها " . قلنا : ما نصنع بالزبيب ؟ قال : " انبذوه على غدائكم واشربوه على عشائكم ، وانبذوه على عشائكم واشربوه على غدائكم ، وانبذوه في الشنان ولا تنبذوه في القلل ، فإنه إذا تأخر عن عصره صار خلاً " .
- وروى أحمد بسنده عن عبد الله بن فيروز الديلمي عن أبيه أنهم أسلموا وكان فيمن أسلم ، فبعثوا وفدهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيعتهم وإسلامهم ، فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ، فقالوا : يا رسول الله ، نحن من قد عرفت ، وجئنا من حيث قد علمت ، وأسلمنا ، فمن ولينا ؟ قال : " الله ورسوله " . قالوا : حسبنا رضينا .
الوفاة
مات في خلافة عثمان رضي الله عنهما ، وقيل : في خلافة معاوية باليمن سنة ثلاث وخمسين ، ودفن باليمن .
المصدر
موقع نصرة سيدنا محمد رسول الله
رضي الله عنه
نسبه
- فيروز الديلمي ، يكنى ( أبا عبد الله ) ، وقيل : ( أبو عبد الرحمن ) .
- قال ابن منده وأبو نعيم : هو ابن أخت النجاشي وهو قاتل الأسود العنسي الذي أدَّعى النبوة باليمن .
- قال أبو عمر : يقال له : ( الحميري ) لنزوله في حمير ، وهو من أبناء فارس من فرس صنعاء .
- ويقال : ابن الديلمي يكنى ( أبا الضحاك ) ، ويقال : ( أبا عبد الرحمن ) يماني كناني من أبناء الأساورة من فارس ، كان كسرى بعثهم إلى قتال الحبشة .
حاله في الجاهلية
- كان فيروز الديلمي رضي الله عنه من ( الأبناء ) ، وهو اسم يطلق على جماعة من الناس آباؤهم من الفرس الذين نزحوا من بلادهم إلى اليمن وأمهاتهم من العرب .
- وقد كان كبيرهم ( باذان ) عند ظهور الإسلام ملكاً على اليمن ، من قبل كسرى عظيم الفرس ، فلما استبان له صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وسُمُوّ دعوته خلع طاعة كسرى ، ودخل هو وقومه - ومنهم فيروز الديلمي - في دين الله ، فأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ملكه ، وظل فيه إلى أن مات قبل ظهور الأسود العنسي بزمن يسير .
أهم ملامح شخصيته
الإقدام
- أحد الثلاثة الذين دخلوا على الأسود العنسي الكذاب بصنعاء فقتلوه وهم : فيروز الديلمي ، وقيس بن مكشوح ، وداذويه .
- وهو قاتل الأسود العنسي الكذاب الذي أدَّعى النبوة في أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذكروا أن : داذويه ، وقيس بن مكشوح ، وفيروز الديلمي دخلوا عليه ، فحطم فيروز عنقه وقتله .
بعض المواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم
- عن ابن عمر قال : أتى الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من السماء الليلة التي قتل فيها الأسود الكذاب العنسي ، فخرج ليبشرنا ، فقال : " قتل الأسود البارحة ، قتله رجل مبارك من أهل بيت مباركين " . قيل : ومن قتله يا رسول الله ؟ قال : " فيروز الديلمي " .
- ولا خلاف أن فيروز الديلمي رضي الله عنه ممن قتل الأسود بن كعب العنسي المتنبي .
بعض المواقف من حياته مع الصحابة
مع عمر والقرشي
كتب عمر بن الخطاب إلى فيروز الديلمي : أما بعد ، فقد بلغني أنه قد شغلك أكل الألباب بالعسل ، فإذا أتاك كتابي هذا فاقدم على بركة الله ، فاغز في سبيل الله . فقدم فيروز فاستأذن على عمر فأذن له ، فزاحمه فتى من قريش ، فرفع فيروز يده فلطم أنف القرشي ، فدخل القرشي على عمر مستدمي ، فقال له عمر : من بك ؟ قال : فيروز وهو على الباب . فأذن لفيروز بالدخول فدخل ، فقال : ما هذا يا فيروز ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، إنا كنا حديث عهد بملك ، وإنك كتبت إليّ ولم تكتب إليه ، وأذنت لي بالدخول ولم تأذن له ، فأراد أن يدخل في إذني قبلي ، فكان مني ما قد أخبرك . قال عمر : القصاص ! قال فيروز : لا بد ؟ قال : لا بد ! قال : فجثا فيروز على ركبتيه وقام الفتى ليقتص منه ، فقال له عمر : على رسلك أيها الفتى حتى أخبرك بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة يقول : " قتل الليلة الأسود العنسي الكذاب ، قتله العبد الصالح فيروز الديلمي " ، أفتراك مقتصاً منه بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ! قال الفتى : قد عفوت عنه بعد إذ أخبرتني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا . فقال فيروز لعمر : أفترى هذا مخرجي مما صنعت إقراري له وعفوه غير مستكره ؟ قال : نعم . قال فيروز : فأشهدك أن سيفي وفرسي وثلاثين ألف من مالي هبة له . قال : عفوت مأجوراً يا أخا قريش وأخذت مالاً .
أثره في الآخرين
من تلاميذه رضي الله عنه :
1- أبي خراش الرعيني وهو من الطبقة الوسطى من التابعين .
2- سعيد بن فيروز أبي عمران .
3- الضحاك بن فيروز .
4- عبد الله بن فيروز .
5- مرثد بن عبد الله .
بعض الأحاديث التي نقلها عن المصطفى صلى الله عليه وسلم
- روى أبو داود بسنده عن عبد الله بن الديلمي عن أبيه قال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا : يا رسول الله ، قد علمت من نحن ؟ ومن أين نحن ؟ فإلى من نحن ؟ قال : " إلى الله وإلى رسوله " ، فقلنا : يا رسول الله ، إن لنا أعناباً ما نصنع بها ؟ قال : " زببوها " . قلنا : ما نصنع بالزبيب ؟ قال : " انبذوه على غدائكم واشربوه على عشائكم ، وانبذوه على عشائكم واشربوه على غدائكم ، وانبذوه في الشنان ولا تنبذوه في القلل ، فإنه إذا تأخر عن عصره صار خلاً " .
- وروى أحمد بسنده عن عبد الله بن فيروز الديلمي عن أبيه أنهم أسلموا وكان فيمن أسلم ، فبعثوا وفدهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيعتهم وإسلامهم ، فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ، فقالوا : يا رسول الله ، نحن من قد عرفت ، وجئنا من حيث قد علمت ، وأسلمنا ، فمن ولينا ؟ قال : " الله ورسوله " . قالوا : حسبنا رضينا .
الوفاة
مات في خلافة عثمان رضي الله عنهما ، وقيل : في خلافة معاوية باليمن سنة ثلاث وخمسين ، ودفن باليمن .
المصدر
موقع نصرة سيدنا محمد رسول الله