ريمة مطهر
02-15-2011, 12:12 AM
مسطح بن أثاثة
رضي الله عنه
نسبه
هو مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي . يكنى ( أبا عباد ) ، وقيل : ( أبا عبد الله ) ، خاله أبو بكر الصديق رضي الله عنهما . وأمه أم مسطح بنت أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي ، وكانت من المبايعات وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مسطح بن أثاثة وزيد بن المزيد ، هذا في رواية محمد بن إسحاق .
من مواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم
- قال محمد بن عمر : شهد مسطح بدراً وأحداً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأطعمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وابن إلياس بخيبر خمسين وسقاً . (1)
- خاض في الإفك على عائشة رضي الله عنها فجلده رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن جلد في ذلك . (2)
من مواقفه مع الصحابة
بعث أبو بكر إلى مسطح بن أثاثة فقال : أخبرني عنك وأنت ابن خالتي ، ما حملك على ما قلت في عائشة ؟ أما حسان فرجل من الأنصار ليس من قومي ، وأما حمنة فامرأة ضعيفة لا عقل لها ، وأما عبد الله بن أُبي فمنافق ، وأنت في عيالي منذ مات أبوك وأنت ابن أربع حجج ، وأنا أنفق عليك وأكسوك حتى بلغت ، ما قطعت عنك نفقة إلى يومي هذا ، والله إنك لرجل لا وصلتك بدراهم أبداً ، ولا عطفت عليك بخير أبداً ، ثم طرده أبو بكر وأخرجه من منزله . فنزل القرآن : " ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة " الآية ، فلما قال : " ألا تحبون أن يغفر الله لكم " بكى أبو بكر فقال : أما قد نزل القرآن بأمري فيك ، لأضاعفنّ لك النفقة وقد غفرت لك ، فإن الله أمرني أن أغفر لك . (3)
هجرته
فقد خرج عبيدة والطفيل والحصين بنو الحارث بن المطلب ومسطح بن أثاثة بن المطلب من مكة للهجرة ، فاتعدوا بطن ناجح ، فتخلف مسطح لأنه لدغ ، فلما أصبحوا جاءهم الخبر فانطلقوا إليه فوجدوه بالحصاص ، فحملوه فقدموا به المدينة . (4)
الوفاة
- مات مسطح سنة أربع وثلاثين في خلافة عثمان رضي الله عنهما ، ويقال : عاش إلى خلافة علي رضي الله عنه وشهد معه صفين ومات في تلك السنة سنة سبع وثلاثين . (5)
- وقال ابن حبان : توفى سنة أربع وثلاثين وهو بن ست وخمسين سنة .
كلمة ربانية من الإمام الذهبي ( رحمه الله )
إياك يا جري أن تنظر إلى هذا البدري شزراً لهفوة بدت منه ؛ فإنها قد غفرت ، وهو من أهل الجنة .
وإياك يا رافضي أن تلوح بقذف أم المؤمنين بعد نزول النص في براءتها فتجب لك النار .
المراجع
1- الطبقات الكبرى
2 - الاستيعاب [ جزء 1 - صفحة 463 ]
3- مجمع الزوائد [ جزء 9 - صفحة 379 ]
4- الطبقات الكبرى [ جزء 3 - صفحة 51 ]
5- الإصابة في تمييز الصحابة [ جزء 6 - صفحة 93 ]
رضي الله عنه
نسبه
هو مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي . يكنى ( أبا عباد ) ، وقيل : ( أبا عبد الله ) ، خاله أبو بكر الصديق رضي الله عنهما . وأمه أم مسطح بنت أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي ، وكانت من المبايعات وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مسطح بن أثاثة وزيد بن المزيد ، هذا في رواية محمد بن إسحاق .
من مواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم
- قال محمد بن عمر : شهد مسطح بدراً وأحداً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأطعمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وابن إلياس بخيبر خمسين وسقاً . (1)
- خاض في الإفك على عائشة رضي الله عنها فجلده رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن جلد في ذلك . (2)
من مواقفه مع الصحابة
بعث أبو بكر إلى مسطح بن أثاثة فقال : أخبرني عنك وأنت ابن خالتي ، ما حملك على ما قلت في عائشة ؟ أما حسان فرجل من الأنصار ليس من قومي ، وأما حمنة فامرأة ضعيفة لا عقل لها ، وأما عبد الله بن أُبي فمنافق ، وأنت في عيالي منذ مات أبوك وأنت ابن أربع حجج ، وأنا أنفق عليك وأكسوك حتى بلغت ، ما قطعت عنك نفقة إلى يومي هذا ، والله إنك لرجل لا وصلتك بدراهم أبداً ، ولا عطفت عليك بخير أبداً ، ثم طرده أبو بكر وأخرجه من منزله . فنزل القرآن : " ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة " الآية ، فلما قال : " ألا تحبون أن يغفر الله لكم " بكى أبو بكر فقال : أما قد نزل القرآن بأمري فيك ، لأضاعفنّ لك النفقة وقد غفرت لك ، فإن الله أمرني أن أغفر لك . (3)
هجرته
فقد خرج عبيدة والطفيل والحصين بنو الحارث بن المطلب ومسطح بن أثاثة بن المطلب من مكة للهجرة ، فاتعدوا بطن ناجح ، فتخلف مسطح لأنه لدغ ، فلما أصبحوا جاءهم الخبر فانطلقوا إليه فوجدوه بالحصاص ، فحملوه فقدموا به المدينة . (4)
الوفاة
- مات مسطح سنة أربع وثلاثين في خلافة عثمان رضي الله عنهما ، ويقال : عاش إلى خلافة علي رضي الله عنه وشهد معه صفين ومات في تلك السنة سنة سبع وثلاثين . (5)
- وقال ابن حبان : توفى سنة أربع وثلاثين وهو بن ست وخمسين سنة .
كلمة ربانية من الإمام الذهبي ( رحمه الله )
إياك يا جري أن تنظر إلى هذا البدري شزراً لهفوة بدت منه ؛ فإنها قد غفرت ، وهو من أهل الجنة .
وإياك يا رافضي أن تلوح بقذف أم المؤمنين بعد نزول النص في براءتها فتجب لك النار .
المراجع
1- الطبقات الكبرى
2 - الاستيعاب [ جزء 1 - صفحة 463 ]
3- مجمع الزوائد [ جزء 9 - صفحة 379 ]
4- الطبقات الكبرى [ جزء 3 - صفحة 51 ]
5- الإصابة في تمييز الصحابة [ جزء 6 - صفحة 93 ]