ريمة مطهر
02-15-2011, 12:03 AM
العباس بن عبادة
رضي الله عنه
نسبه
هو العباس بن عبادة بن نضلة الأنصاري المهاجري الخزرجي .
إسلامه
كان ممن خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة وشهد معه العقبتين ، وقيل : بل كان في النفر الستة الذين لقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فأسلموا قبل سائر الأنصار .
أثر الرسول صلى الله عليه وسلم في تربيته
يتضح ذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة حين قال العباس بن عبادة بن نضلة : والذي بعثك بالحق لئن شئت ( لنميلنّ ) غداً على أهل منى بأسيافنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لم نؤمر بذلك ، ولكن ارجعوا إلى رحالكم " .
أهم ملامح شخصيته
فهمه للإسلام ووضوح رؤيته
- قال العباس بن عبادة بن نضلة الانصاري ، أخو بني سالم بن عوف : يا معشر الخزرج ، هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل ؟ قالوا : نعم . قال : إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس ، فإن كنتم ترون أنكم إذا أنهكت أموالكم مصيبة ، وأشرافكم قتلاً ، أسلمتموه فمن الآن ، فهو والله إن فعلتم خزي الدنيا والآخرة ، وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه على نهكة الأموال وقتل الأشراف فخذوه ، فهو والله خير الدنيا والآخرة . قالوا : فإنا نأخذه على مصيبة الأموال وقتل الأشراف ، فما لنا بذلك يا رسول الله إن نحن وفينا ؟ قال : " الجنة " . قالوا : أبسط يدك ، فبسط يده فبايعوه .
- قال عاصم : فو الله ما قال العباس هذه المقالة إلا ليشد لرسول الله صلى الله عليه وسلم بها العقد .
- وقال عبد الله بن أبي بكر : ما قالها إلا ليؤخر بها أمر القوم تلك الليلة ليشهد عبد الله بن أبي أمرهم فيكون أقوى لهم .
مواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم
- قال العباس بن عبادة بن نضلة : والذي بعثك بالحق لئن شئت ( لنميلنّ ) غداً على أهل منى بأسيافنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لم نؤمر بذلك ، ولكن ارجعوا إلى رحالكم " .
- خرج العباس بن عبادة بن نضلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة وقام معه حتى هاجر إلى المدينة ، فكان أنصارياً مهاجرياً . وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عثمان بن مظعون رضي الله عنهما .
الوفاة
لم يشهد رضي الله عنه بدراً ، وقتل يوم أحد شهيداً عام 3 هـ .
المراجع
الإصابة في تمييز الصحابة - ابن حجر العسقلاني
الوافي في الوفيات - الصفدي
البداية والنهاية - ابن كثير
أسد الغابة في معرفة الصحابة - ابن الأثير
رضي الله عنه
نسبه
هو العباس بن عبادة بن نضلة الأنصاري المهاجري الخزرجي .
إسلامه
كان ممن خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة وشهد معه العقبتين ، وقيل : بل كان في النفر الستة الذين لقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فأسلموا قبل سائر الأنصار .
أثر الرسول صلى الله عليه وسلم في تربيته
يتضح ذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة حين قال العباس بن عبادة بن نضلة : والذي بعثك بالحق لئن شئت ( لنميلنّ ) غداً على أهل منى بأسيافنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لم نؤمر بذلك ، ولكن ارجعوا إلى رحالكم " .
أهم ملامح شخصيته
فهمه للإسلام ووضوح رؤيته
- قال العباس بن عبادة بن نضلة الانصاري ، أخو بني سالم بن عوف : يا معشر الخزرج ، هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل ؟ قالوا : نعم . قال : إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس ، فإن كنتم ترون أنكم إذا أنهكت أموالكم مصيبة ، وأشرافكم قتلاً ، أسلمتموه فمن الآن ، فهو والله إن فعلتم خزي الدنيا والآخرة ، وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه على نهكة الأموال وقتل الأشراف فخذوه ، فهو والله خير الدنيا والآخرة . قالوا : فإنا نأخذه على مصيبة الأموال وقتل الأشراف ، فما لنا بذلك يا رسول الله إن نحن وفينا ؟ قال : " الجنة " . قالوا : أبسط يدك ، فبسط يده فبايعوه .
- قال عاصم : فو الله ما قال العباس هذه المقالة إلا ليشد لرسول الله صلى الله عليه وسلم بها العقد .
- وقال عبد الله بن أبي بكر : ما قالها إلا ليؤخر بها أمر القوم تلك الليلة ليشهد عبد الله بن أبي أمرهم فيكون أقوى لهم .
مواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم
- قال العباس بن عبادة بن نضلة : والذي بعثك بالحق لئن شئت ( لنميلنّ ) غداً على أهل منى بأسيافنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لم نؤمر بذلك ، ولكن ارجعوا إلى رحالكم " .
- خرج العباس بن عبادة بن نضلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة وقام معه حتى هاجر إلى المدينة ، فكان أنصارياً مهاجرياً . وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عثمان بن مظعون رضي الله عنهما .
الوفاة
لم يشهد رضي الله عنه بدراً ، وقتل يوم أحد شهيداً عام 3 هـ .
المراجع
الإصابة في تمييز الصحابة - ابن حجر العسقلاني
الوافي في الوفيات - الصفدي
البداية والنهاية - ابن كثير
أسد الغابة في معرفة الصحابة - ابن الأثير