ريمة مطهر
02-14-2011, 08:36 PM
أنس بن النضر
رضي الله عنه
نسبه
هو أبو عمرو أنس بن النضر بن ضخم النجاري الخزرجي الأنصاري ، عم أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
إسلامه
أسلم رضي الله عنه بعد وصول النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم عليه خيراً .
أهم ملامح شخصيته
الشوق الشديد إلى الجنة
- عن أنس قال : عمي أنس بن النضر سميت به ، لم يشهد بدراً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر عليه فقال : أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غبت عنه ، أما والله لئن أراني الله مشهداً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بعد ليرينّ الله ما أصنع . قال : فهاب أن يقول غيرها ، فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد من العام المقبل ، فاستقبله سعد بن معاذ فقال : يا أبا عمرو أين ؟ قال : واهاً ، لريح الجنة أجدها دون أحد ، فقاتل حتى قتل ، فوجد في جسده بضع وثمانون من بين ضربة وطعنة ورمية ، فقالت عمتي الربيع بنت النضر : فما عرفت أخي إلا ببنانه .
- في البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : نرى هذه الآية نزلت في أنس بن النضر ، "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ".
مواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم
روى البخاري بسنده عن أنس رضي الله عنه أن الربيع وهي ابنة النضر كسرت ثنية جارية ، فطلبوا الأرش وطلبوا العفو فأبوا ، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهم بالقصاص ، فقال أنس بن النضر : أتكسر ثنية الربيع يا رسول الله ، لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها ! فقال : " يا أنس ، كتاب الله القصاص " ، فرضي القوم وعفوا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبرّه " زاد الفزاري عن حميد عن أنس : فرضي القوم وقبلوا الأرش .
مواقف من حياته مع الصحابة
لما جال المسلمون يوم أحد جولاتهم ، وأُشيع أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قُتل استمر أنس بن النضر يُقاتل ، فرأى عمر ومعه رهط فقال : ما يقعدكم ؟ قالوا : قُتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! ، قال : ما تصنعون بالحياة بعده ؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه ! ، ثم جال بسيفه حتى قُتل .
الوفاة
استشهد رضي الله عنه وأرضاه في غزوة أحد ، ووجد به بضع وثمانون مابين ضربة بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم ، ومَثل به المشركون انتقاماً مما صنع بهم حتى لم يعرفه أحد إلا أخته الرُّبَيّع عرفته ببنانه .
المراجع
صفة الصفوة - ابن الجوزي
فرسان النهار من الصحابة الأخيار - سيد حسين العفاني
رضي الله عنه
نسبه
هو أبو عمرو أنس بن النضر بن ضخم النجاري الخزرجي الأنصاري ، عم أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
إسلامه
أسلم رضي الله عنه بعد وصول النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم عليه خيراً .
أهم ملامح شخصيته
الشوق الشديد إلى الجنة
- عن أنس قال : عمي أنس بن النضر سميت به ، لم يشهد بدراً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر عليه فقال : أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غبت عنه ، أما والله لئن أراني الله مشهداً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بعد ليرينّ الله ما أصنع . قال : فهاب أن يقول غيرها ، فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد من العام المقبل ، فاستقبله سعد بن معاذ فقال : يا أبا عمرو أين ؟ قال : واهاً ، لريح الجنة أجدها دون أحد ، فقاتل حتى قتل ، فوجد في جسده بضع وثمانون من بين ضربة وطعنة ورمية ، فقالت عمتي الربيع بنت النضر : فما عرفت أخي إلا ببنانه .
- في البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : نرى هذه الآية نزلت في أنس بن النضر ، "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ".
مواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم
روى البخاري بسنده عن أنس رضي الله عنه أن الربيع وهي ابنة النضر كسرت ثنية جارية ، فطلبوا الأرش وطلبوا العفو فأبوا ، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهم بالقصاص ، فقال أنس بن النضر : أتكسر ثنية الربيع يا رسول الله ، لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها ! فقال : " يا أنس ، كتاب الله القصاص " ، فرضي القوم وعفوا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبرّه " زاد الفزاري عن حميد عن أنس : فرضي القوم وقبلوا الأرش .
مواقف من حياته مع الصحابة
لما جال المسلمون يوم أحد جولاتهم ، وأُشيع أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قُتل استمر أنس بن النضر يُقاتل ، فرأى عمر ومعه رهط فقال : ما يقعدكم ؟ قالوا : قُتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! ، قال : ما تصنعون بالحياة بعده ؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه ! ، ثم جال بسيفه حتى قُتل .
الوفاة
استشهد رضي الله عنه وأرضاه في غزوة أحد ، ووجد به بضع وثمانون مابين ضربة بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم ، ومَثل به المشركون انتقاماً مما صنع بهم حتى لم يعرفه أحد إلا أخته الرُّبَيّع عرفته ببنانه .
المراجع
صفة الصفوة - ابن الجوزي
فرسان النهار من الصحابة الأخيار - سيد حسين العفاني