ثروت كتبي
02-13-2011, 09:42 PM
الشيخ جنان محمد طيب
رجل التعاون
الاسم :
جنان محمد طيب
ولادته :
ولد الشيخ جنان طيب في قرية (ساريك) بسومطرة الغربية باندونسيا عام 1297هـ .
وصفه :
أسمر اللون ، وجه يشع نوراً ، متوسط القامة ، يلبس جبة فضفاضة وعمامة زادته هيبة ووقاراً ، له لحية بيضاء ، يلبس نظارة طبية بيضاء .
صفاته :
عرف بالحياء والصلاح والتقوى ، ذو أخلاق إسلامية رفيعة المستوى ، متواضع لدرجة كبيرة ، يبتسم لكل من يقابله ببشاشته المعهودة ، من طباعه هادئ الطبع ، ومتزن ، سلوكه حسن ، موفق على الدوام لفعل الخير والسعى من أجله . مصلح إجتماعي ، ذو ثقافة إسلامية عالية . كان يحب الناس فأحبوه حتى عرفوا عنه الشئ الكثير من علاقاته الخيرة . عرف بعلمه الغزير في العلوم الدينية .
تعليمه :
تلقى تعليمه الأولى في قريته بسومطرة الغربية باندونيسيا . نبغ في تعليم اللغة العربية والعلوم الدينية فأرسله أخوه . . يحيى . . وكان غنياً إلى مكة المكرمة أولاً للدراسة في الحرم المكي الشريف مدة من الزمن ، ثم أرسله إلى مدينة القاهرة ليكمل دراسته هناك حتى نال (الشهادة العالمية) بتفوق . . واعتبر أول اندونيسي يحصل على العالمية من الجامع الأزهر وكان ذلك عام 1926م 1344هـ . ثم قدم إلى مكة المكرمة للغستقرار فيها في شهر شعبان 1344هـ .
أعماله :
بعد أن استقر في مدينة مكة المكرمة تقدم بطلب إلى جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – يتضمن الطلب الموافقة على أقامة أول مدرسة اندونيسية إسلامية في مكة المكرمة في العهد السعودي . ورحب جلالة الملك عبد العزيز للعلم المعرفة وتشجيعه الدائم لطلاب العلم أصدر رحمه الله أمره بالموافقة على ذلك الطلب ومنح الشيخ جنان رخصة تأسيس أول مدرسة اندونيسية وذلك عام 1346هـ . والهدف من تأسيس هذه المدرسة هو وجود عدد كبير جداً جداً من أبناء اندونسيا والملايو والذين جاءوا إلى مكة المكرمة طلباً للعلم والمعرفة .
وأطلق على هذه المدرسة اسم (مدرسة اندونسيا) و (اندونسيا) تعنى كلمة (إندو) معناها بالعربية (الهند) وكلمة (نسيا) تعنى بالعربية (جزر) ومعناها بالكامل (جزر الهند) وهو الاسم القديم لهذه الجزر قبلالاستعمار الهولندي لها قبل (350) عاماً تقريباً ، ونالت استقلالها عام 1945م . لذلك حرص الشيخ جنان على نشر تعاليم الدين الإسلامي ومبادئه السمحاء بواسطة مدرسته التي أسسها . وعندما يتخرج الطلاب من المدرسة يعود بعضهم إلى بلادهم اندونسيا أو ماليزيا وعليه أن يؤدوا الأمانة الملقاة على عاتقهم من مؤسس هذه المدرسة والتي يقوم بترديدها في نهاية كل عام عند استلام الشهادة النهائية . بأن يبذلوا كل جهدهم لبث ونشر الروح الإسلامي في تلك الدولة الإسلامية الكبيرة حتى يقتلعوا من أصلها جذور أهداف هؤلاء المبشرين ضد الدين الإسلامي الحنيف .
- ثم صدر مرسوم ملكي من الملك عبد العزيز – رحمه الله – في 18 محرم عام 1347هـ بتعيينه عضواً مراقباً ومع مجموعة من العلماء في الحرم وعددهم 9 أعضاء في هيئة مراقبة الدروس والتدريس في الحرم الشريف والتي يرأسها سماحة الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ رحمه الله .
- عين مدرساً رسمياً في الحرم المكي الشريف ، وقد نشر هذا المرسوم الملكي في جريدة أم القرآ بمكة المكرمة بالعدد (185) يوم الجمعة 18 محرم 1347هـ .
- وعين أيضاً من قبل المحكمة الشرعية الكبرى بمكة المكرمة (مأذوناً شرعياً) لأبناء جنسه من الاندونيسيين والملايويين في ذلك الوقت .
- تولى الشيخ جنان طيب رئاية تحرير مجلة (يروان أزهر) ومعناها بالعربية (نداء الأزهر) وهذه المجلة كانت تصدر شهرياً في عام 1920م وكانت موضوعاتها دينية ، سياسية ، ثقافية ، تنادي بالقيام بثورة إسلامية ضد الاستعمار .
دور المدرسة :
تقع مدرسة اندونيسيا بمحلة القرارة . . ببرحة منكابو ، في منزل الشيخ محمد نور سالم الخالدي . حضر افتتاحها عدد كبير من رجال الفر والأدب وعلماء مكة المكرمة ووجهائها الميامين . وكان آخر موقع لها بجانب منزل الشيخ مصطفى اندرقيري وأمام منزل الشيخ ماجد كردي ، صاحب المطبعة الماجدية بالقرارة بمكة المكرمة .
قام الشيخ جنان طيب على إدارة المدرسة حتى توفي ، ثم تولي إدارتها الشيخ عبد الجليل المقدسي حتى أقفلت عام 1390هـ . واستمرت مدرسة اندونيسيا تؤدي رسالتها التعليمية في مكة المكرمة أكثر من 40 عاماً . وقفلت لانتشار المدارس الحكومية ، وكانت المدرسة تتلقى معونات سخية من رابطة العالم الاسلامي بمكة المكرمة .
ولقد تخرج من المدرسة مجموعة كبيرة من الطلاب الذين أكملوا تعليمهم العالي في الجامع الأزهر ، وأصبحوا دعاة مرشدون للدين الاسلامي الحنيف . وتولي بعض الطلاب الذين تخرجوا منها مناصب رفيعة المستوى والجاه في اندونيسيا وماليزيا .
وكانت مديرية المعارف السعودية تزود إدارة المدرسة بالكتب الدراسية اللازمة للدراسة .
ولقد كان للمدرسة وطلابها الدوي الكبير في التخلص من الاستعمار الهولندي في اندونيسيا ، حيث شارك الشيخ جنان طيب في اللجان الوطنية وانضم مع المجاهدين الاندونيسيين الذين كان معظمهم من الطلبة وفي مقدمتهم الدكتور محمد حتى الذي عين في يوم الاستقلال نائباً لرئيس الجمهورية ، وكان رئيساً لمنظمة التحرير الاندونيسية .
وكان التعليم في هذه المدرسة يتم باللغة الاندونيسية لتعليم أبناء اندونيسيا اللغة العربية والعلوم الدينية حسب منهج ثابت تحت إشراف مديرة المعارف في ذلك الوقت ، وبسبب الاقبال الكبير والشديد من قبل طلاب العلم والمعرفة على هذه المدرسة . أصبحت المدرسة تعمل على فترتين صباحية ومسائية . ومعظم الأساتذة الذين درسوا فيها كانوا من خريجي الجامع الأزهر الذين انتدبتهم مديرية المعارف للتدريس بمدرسة اندونيسيا .
ولقد كتب عن مدرسة الشيخ جنان طيب في عدد من الكتب منها :
- دليل الحاج : للاستاذ صالح محمد جمال .
- قلب جزيرة العرب : للأستاذ فؤاد حمزة .
- الجزيرة العربية : للأستاذ حافظ وهبة .
- مكة في القرن الـ 14 الهجري : للاستاذ محمد عمر رفيع .
- شبه جزيرة العرب في عهد الملك عبد العزيز : للاستاذ خير الدين الزركلي .
- التعليم الأهلي للبنين في مكة المكرمة : للاستاذ فيصل عبد الله مقادمي .
مؤلفاته :
أخبرني ابنه الأكبر الأستاذ أنور بأن له كتب عديدة في العلوم الشرعية وهو مستند في كلامه إلى أقوال المشائخ :
- الشيخ حسب الله مكابو .
- الشيخ عبد اللطيف فادن .
- الشيخ نجم الدين بيلا .
وهم كانوا طلاباً في مدرسة الشيخ جنان طيب .
أصدقاؤه :
عرف الشيخ جنان بعلاقاته الاجتماعية الواسعة لأنه أحب الناس فأحبوه ، نذكر من زملاء المهنة والأصدقاء :
1 – عبد الظاهر أبو السمح .
2 – عبد الرزاق حمزة .
3 – عباس صدقة عبد الجبار .
4 – عبد الرحمن أبو حجر .
5 – سليمان أباظة .
6 – فؤاد شاكر .
7 – حسين فلمبان .
8 – علي الهندي .
9 – بهجت البيطار .
10- عبد الرحمن مظهر .
11- عبد الله وردوم .
12- حسين عبد الغني .
13- حسن يماني .
14- عيسى رواس .
15- عبد الله بصنوي .
16- حمزة بصنوي .
17- أحمد دهلوي .
18- أمين كتبي .
19- علوي مالكي .
20- محمد علوي مالكي .
21- ابراهيم عمر السقاف .
22- عبد الله بن دهيش .
23- عمر عبد الجبار .
24- أحمد العربي .
حياته العائلية :
تزوج زوجة واحدة أحضرها من بلدته بسومطرة باندنسيا وأنجب منها :
أنور – نواًلي – منيرة – نور – نور الهدى .
وفاته :
توفي الشيخ جنان محمد طيب في صباح يوم الاثنين 10 ربيع الأول عام 1365هـ بمكة المكرمة في محلة النقا عن عمر يناهر الـ 68 عاماً ودفن في مقبرة المعلاة . . رحمه الله
المرجع
رجال من مكة المكرمة ، د.زهير محمدجميل كتبي
رجل التعاون
الاسم :
جنان محمد طيب
ولادته :
ولد الشيخ جنان طيب في قرية (ساريك) بسومطرة الغربية باندونسيا عام 1297هـ .
وصفه :
أسمر اللون ، وجه يشع نوراً ، متوسط القامة ، يلبس جبة فضفاضة وعمامة زادته هيبة ووقاراً ، له لحية بيضاء ، يلبس نظارة طبية بيضاء .
صفاته :
عرف بالحياء والصلاح والتقوى ، ذو أخلاق إسلامية رفيعة المستوى ، متواضع لدرجة كبيرة ، يبتسم لكل من يقابله ببشاشته المعهودة ، من طباعه هادئ الطبع ، ومتزن ، سلوكه حسن ، موفق على الدوام لفعل الخير والسعى من أجله . مصلح إجتماعي ، ذو ثقافة إسلامية عالية . كان يحب الناس فأحبوه حتى عرفوا عنه الشئ الكثير من علاقاته الخيرة . عرف بعلمه الغزير في العلوم الدينية .
تعليمه :
تلقى تعليمه الأولى في قريته بسومطرة الغربية باندونيسيا . نبغ في تعليم اللغة العربية والعلوم الدينية فأرسله أخوه . . يحيى . . وكان غنياً إلى مكة المكرمة أولاً للدراسة في الحرم المكي الشريف مدة من الزمن ، ثم أرسله إلى مدينة القاهرة ليكمل دراسته هناك حتى نال (الشهادة العالمية) بتفوق . . واعتبر أول اندونيسي يحصل على العالمية من الجامع الأزهر وكان ذلك عام 1926م 1344هـ . ثم قدم إلى مكة المكرمة للغستقرار فيها في شهر شعبان 1344هـ .
أعماله :
بعد أن استقر في مدينة مكة المكرمة تقدم بطلب إلى جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – يتضمن الطلب الموافقة على أقامة أول مدرسة اندونيسية إسلامية في مكة المكرمة في العهد السعودي . ورحب جلالة الملك عبد العزيز للعلم المعرفة وتشجيعه الدائم لطلاب العلم أصدر رحمه الله أمره بالموافقة على ذلك الطلب ومنح الشيخ جنان رخصة تأسيس أول مدرسة اندونيسية وذلك عام 1346هـ . والهدف من تأسيس هذه المدرسة هو وجود عدد كبير جداً جداً من أبناء اندونسيا والملايو والذين جاءوا إلى مكة المكرمة طلباً للعلم والمعرفة .
وأطلق على هذه المدرسة اسم (مدرسة اندونسيا) و (اندونسيا) تعنى كلمة (إندو) معناها بالعربية (الهند) وكلمة (نسيا) تعنى بالعربية (جزر) ومعناها بالكامل (جزر الهند) وهو الاسم القديم لهذه الجزر قبلالاستعمار الهولندي لها قبل (350) عاماً تقريباً ، ونالت استقلالها عام 1945م . لذلك حرص الشيخ جنان على نشر تعاليم الدين الإسلامي ومبادئه السمحاء بواسطة مدرسته التي أسسها . وعندما يتخرج الطلاب من المدرسة يعود بعضهم إلى بلادهم اندونسيا أو ماليزيا وعليه أن يؤدوا الأمانة الملقاة على عاتقهم من مؤسس هذه المدرسة والتي يقوم بترديدها في نهاية كل عام عند استلام الشهادة النهائية . بأن يبذلوا كل جهدهم لبث ونشر الروح الإسلامي في تلك الدولة الإسلامية الكبيرة حتى يقتلعوا من أصلها جذور أهداف هؤلاء المبشرين ضد الدين الإسلامي الحنيف .
- ثم صدر مرسوم ملكي من الملك عبد العزيز – رحمه الله – في 18 محرم عام 1347هـ بتعيينه عضواً مراقباً ومع مجموعة من العلماء في الحرم وعددهم 9 أعضاء في هيئة مراقبة الدروس والتدريس في الحرم الشريف والتي يرأسها سماحة الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ رحمه الله .
- عين مدرساً رسمياً في الحرم المكي الشريف ، وقد نشر هذا المرسوم الملكي في جريدة أم القرآ بمكة المكرمة بالعدد (185) يوم الجمعة 18 محرم 1347هـ .
- وعين أيضاً من قبل المحكمة الشرعية الكبرى بمكة المكرمة (مأذوناً شرعياً) لأبناء جنسه من الاندونيسيين والملايويين في ذلك الوقت .
- تولى الشيخ جنان طيب رئاية تحرير مجلة (يروان أزهر) ومعناها بالعربية (نداء الأزهر) وهذه المجلة كانت تصدر شهرياً في عام 1920م وكانت موضوعاتها دينية ، سياسية ، ثقافية ، تنادي بالقيام بثورة إسلامية ضد الاستعمار .
دور المدرسة :
تقع مدرسة اندونيسيا بمحلة القرارة . . ببرحة منكابو ، في منزل الشيخ محمد نور سالم الخالدي . حضر افتتاحها عدد كبير من رجال الفر والأدب وعلماء مكة المكرمة ووجهائها الميامين . وكان آخر موقع لها بجانب منزل الشيخ مصطفى اندرقيري وأمام منزل الشيخ ماجد كردي ، صاحب المطبعة الماجدية بالقرارة بمكة المكرمة .
قام الشيخ جنان طيب على إدارة المدرسة حتى توفي ، ثم تولي إدارتها الشيخ عبد الجليل المقدسي حتى أقفلت عام 1390هـ . واستمرت مدرسة اندونيسيا تؤدي رسالتها التعليمية في مكة المكرمة أكثر من 40 عاماً . وقفلت لانتشار المدارس الحكومية ، وكانت المدرسة تتلقى معونات سخية من رابطة العالم الاسلامي بمكة المكرمة .
ولقد تخرج من المدرسة مجموعة كبيرة من الطلاب الذين أكملوا تعليمهم العالي في الجامع الأزهر ، وأصبحوا دعاة مرشدون للدين الاسلامي الحنيف . وتولي بعض الطلاب الذين تخرجوا منها مناصب رفيعة المستوى والجاه في اندونيسيا وماليزيا .
وكانت مديرية المعارف السعودية تزود إدارة المدرسة بالكتب الدراسية اللازمة للدراسة .
ولقد كان للمدرسة وطلابها الدوي الكبير في التخلص من الاستعمار الهولندي في اندونيسيا ، حيث شارك الشيخ جنان طيب في اللجان الوطنية وانضم مع المجاهدين الاندونيسيين الذين كان معظمهم من الطلبة وفي مقدمتهم الدكتور محمد حتى الذي عين في يوم الاستقلال نائباً لرئيس الجمهورية ، وكان رئيساً لمنظمة التحرير الاندونيسية .
وكان التعليم في هذه المدرسة يتم باللغة الاندونيسية لتعليم أبناء اندونيسيا اللغة العربية والعلوم الدينية حسب منهج ثابت تحت إشراف مديرة المعارف في ذلك الوقت ، وبسبب الاقبال الكبير والشديد من قبل طلاب العلم والمعرفة على هذه المدرسة . أصبحت المدرسة تعمل على فترتين صباحية ومسائية . ومعظم الأساتذة الذين درسوا فيها كانوا من خريجي الجامع الأزهر الذين انتدبتهم مديرية المعارف للتدريس بمدرسة اندونيسيا .
ولقد كتب عن مدرسة الشيخ جنان طيب في عدد من الكتب منها :
- دليل الحاج : للاستاذ صالح محمد جمال .
- قلب جزيرة العرب : للأستاذ فؤاد حمزة .
- الجزيرة العربية : للأستاذ حافظ وهبة .
- مكة في القرن الـ 14 الهجري : للاستاذ محمد عمر رفيع .
- شبه جزيرة العرب في عهد الملك عبد العزيز : للاستاذ خير الدين الزركلي .
- التعليم الأهلي للبنين في مكة المكرمة : للاستاذ فيصل عبد الله مقادمي .
مؤلفاته :
أخبرني ابنه الأكبر الأستاذ أنور بأن له كتب عديدة في العلوم الشرعية وهو مستند في كلامه إلى أقوال المشائخ :
- الشيخ حسب الله مكابو .
- الشيخ عبد اللطيف فادن .
- الشيخ نجم الدين بيلا .
وهم كانوا طلاباً في مدرسة الشيخ جنان طيب .
أصدقاؤه :
عرف الشيخ جنان بعلاقاته الاجتماعية الواسعة لأنه أحب الناس فأحبوه ، نذكر من زملاء المهنة والأصدقاء :
1 – عبد الظاهر أبو السمح .
2 – عبد الرزاق حمزة .
3 – عباس صدقة عبد الجبار .
4 – عبد الرحمن أبو حجر .
5 – سليمان أباظة .
6 – فؤاد شاكر .
7 – حسين فلمبان .
8 – علي الهندي .
9 – بهجت البيطار .
10- عبد الرحمن مظهر .
11- عبد الله وردوم .
12- حسين عبد الغني .
13- حسن يماني .
14- عيسى رواس .
15- عبد الله بصنوي .
16- حمزة بصنوي .
17- أحمد دهلوي .
18- أمين كتبي .
19- علوي مالكي .
20- محمد علوي مالكي .
21- ابراهيم عمر السقاف .
22- عبد الله بن دهيش .
23- عمر عبد الجبار .
24- أحمد العربي .
حياته العائلية :
تزوج زوجة واحدة أحضرها من بلدته بسومطرة باندنسيا وأنجب منها :
أنور – نواًلي – منيرة – نور – نور الهدى .
وفاته :
توفي الشيخ جنان محمد طيب في صباح يوم الاثنين 10 ربيع الأول عام 1365هـ بمكة المكرمة في محلة النقا عن عمر يناهر الـ 68 عاماً ودفن في مقبرة المعلاة . . رحمه الله
المرجع
رجال من مكة المكرمة ، د.زهير محمدجميل كتبي
