ريمة مطهر
02-13-2011, 03:23 PM
النضير بن الحارث
رضي الله عنه
نسبه
هو النضير بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي ، أسلم بحنين وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين مائة من الإبل . (1)
وقيل : كان من المهاجرين ، وقيل : كان من مسلمة الفتح . (2)
وهاجر النضير بن الحارث رضي الله عنه إلى الحبشة ثم قدم مكة فارتد ثم أسلم يوم الفتح أو بعده .
أهم ملامح شخصيته
1- كثرة الشكر لله على هدايته له
كان النضير رضي الله عنه يُكثر الشكر لله تعالى على ما منّ عليه من الإسلام ولم يمت على ما مات عليه أخوه النضر وآباؤه . (3)
2- رجاحة العقل والحكمة
كان يعد من حكماء قريش ، وكان رضي الله عنه من أعلم الناس .
3- الحلم
كان النضير بن الحارث رضي الله عنه من أحلم الناس . (4)
4- جمال الخلقة
كان رضي الله عنه من أجمل الناس . (5)
بعض المواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم
ذكر النضير بن الحارث عداوته للنبي صلى الله عليه وسلم وأنه خرج مع قومه من قريش إلى حنين وهم على دينهم بعد ، قال : ونحن نريد إن كانت دائرة على محمد أن نغير عليه فلم يمكنا ذلك ، فلما صار بالجعرانة فو الله إني لعلى ما أنا عليه إن شعرت إلا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أنضير ؟ " قلت : لبيك . قال : " هل لك إلى خير مما أردت يوم حنين مما حال الله بينك وبينه ؟ " قال : فأقبلت إليه سريعاً ، فقال : " قد آن لك أن تبصر ما كنت فيه توضع " . قلت : قد أدري أن لو كان مع الله غيره لقد أغنى شيئاً وإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم زده ثباتاً " . قال النضير : فو الذي بعثه بالحق لكأن قلبي حجر ثباتاً في الدين وتبصره بالحق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحمد لله الذي هداه . (6)
من كلماته
كان يقول : الحمد لله الذي منّ علينا بالإسلام ومنّ علينا بمحمد صلى الله عليه وسلم ، ولم نمت على ما مات عليه الآباء وقتل عليه الإخوة وبنو العم .
الوفاة
خرج رضي الله عنه إلى الشام غازياً فحضر اليرموك وقُتل شهيداً يومئذ في رجب سنة خمس عشرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه . (7)
المراجع
1- الطبقات الكبرى [ جزء 5 - صفحة 448 ]
2- أسد الغابة [ جزء 1 - صفحة 1064 ]
3- المرجع السابق .
4- تاريخ دمشق [ جزء 62 - صفحة 101 ]
5- البداية والنهاية [ جزء 4 - صفحة 364 ]
6- المرجع السابق .
7- تاريخ دمشق [ جزء 62 - صفحة 103 ]
رضي الله عنه
نسبه
هو النضير بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي ، أسلم بحنين وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين مائة من الإبل . (1)
وقيل : كان من المهاجرين ، وقيل : كان من مسلمة الفتح . (2)
وهاجر النضير بن الحارث رضي الله عنه إلى الحبشة ثم قدم مكة فارتد ثم أسلم يوم الفتح أو بعده .
أهم ملامح شخصيته
1- كثرة الشكر لله على هدايته له
كان النضير رضي الله عنه يُكثر الشكر لله تعالى على ما منّ عليه من الإسلام ولم يمت على ما مات عليه أخوه النضر وآباؤه . (3)
2- رجاحة العقل والحكمة
كان يعد من حكماء قريش ، وكان رضي الله عنه من أعلم الناس .
3- الحلم
كان النضير بن الحارث رضي الله عنه من أحلم الناس . (4)
4- جمال الخلقة
كان رضي الله عنه من أجمل الناس . (5)
بعض المواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم
ذكر النضير بن الحارث عداوته للنبي صلى الله عليه وسلم وأنه خرج مع قومه من قريش إلى حنين وهم على دينهم بعد ، قال : ونحن نريد إن كانت دائرة على محمد أن نغير عليه فلم يمكنا ذلك ، فلما صار بالجعرانة فو الله إني لعلى ما أنا عليه إن شعرت إلا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أنضير ؟ " قلت : لبيك . قال : " هل لك إلى خير مما أردت يوم حنين مما حال الله بينك وبينه ؟ " قال : فأقبلت إليه سريعاً ، فقال : " قد آن لك أن تبصر ما كنت فيه توضع " . قلت : قد أدري أن لو كان مع الله غيره لقد أغنى شيئاً وإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم زده ثباتاً " . قال النضير : فو الذي بعثه بالحق لكأن قلبي حجر ثباتاً في الدين وتبصره بالحق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحمد لله الذي هداه . (6)
من كلماته
كان يقول : الحمد لله الذي منّ علينا بالإسلام ومنّ علينا بمحمد صلى الله عليه وسلم ، ولم نمت على ما مات عليه الآباء وقتل عليه الإخوة وبنو العم .
الوفاة
خرج رضي الله عنه إلى الشام غازياً فحضر اليرموك وقُتل شهيداً يومئذ في رجب سنة خمس عشرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه . (7)
المراجع
1- الطبقات الكبرى [ جزء 5 - صفحة 448 ]
2- أسد الغابة [ جزء 1 - صفحة 1064 ]
3- المرجع السابق .
4- تاريخ دمشق [ جزء 62 - صفحة 101 ]
5- البداية والنهاية [ جزء 4 - صفحة 364 ]
6- المرجع السابق .
7- تاريخ دمشق [ جزء 62 - صفحة 103 ]