ريمة مطهر
02-13-2011, 12:52 AM
شرحبيل بن حسنة رضي الله عنه
( الأمير المجاهد )
نسبه
شرحبيل بن حسنة وهي أمه ، وهي عدوية ، وهو ابن عبد الله بن المطاع بن عمرو من كندة حليف لبني زهرة ويكنى ( أبا عبد الله ) ، وقد أسلم شرحبيل رضي الله عنه قديماً بمكة وهو من مهاجرة الحبشة في الهجرة الثانية .
أهم ملامح شخصيته
1- الشجاعة والإقدام
كان رضي الله عنه يتميز بالشجاعة والإقدام يشهد له بذلك جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومع الخلفاء الراشدين من بعده ، ويكفى أن يذكر التاريخ عنه أنه ( فاتح الأردن ) وأنه كان لجهاده في أرض الشام أثر كبير في اندحار الروم ونشر الإسلام في تلك الربوع .
2- صريح لا يخشى في الحق أحد
كان رضي الله عنه صريحاً لا يخشى في الحق أحداً ، فقد خطب عمرو بن العاص لما انتشر مرض الطاعون بالشام فقال : إن هذا الطاعون رجس فتفرقوا في هذه الشعاب وفي هذه الأودية . فبلغ ذلك شرحبيل فغضب وجاء وهو يجر ثوبه معلقاً نعله بيده (1) وقال لعمرو بن العاص : إن الطاعون وقع . فقال عمرو بن العاص : إنه رجس فتفرقوا عنه . وقال شرحبيل بن حسنة : إني قد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمرو أضل من جمل أهله ، وربما قال : ( شعبة أضل من بعير أهله ) . وإنه قال : إنها رحمة ربكم ، ودعوة نبيكم ، وموت الصالحين قبلكم ، فاجتمعوا ولا تفرقوا عنه ، قال : فبلغ ذلك عمرو بن العاص فقال : صدق . (2)
3- يُجيد القراءة والكتابة
كان شرحبيل رضي الله عنه يجيد القراءة والكتابة ، فقد كان من كُتّاب الوحي .
من مواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم
حدث موقف يدل على حبه للنبي صلي الله عليه وسلم وأنه يُفضله على نفسه ، فعن الشفاء ابنة عبد الله قالت : جئت يوماً حتى دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فسألته وشكوت إليه فجعل يعتذر إليّ وجعلت ألومه ، قالت : ثم حانت الصلاة الأولى فدخلت بيت ابنتي وهي عند شرحبيل بن حسنة فوجدت زوجها في البيت فجعلت ألومه وقلت : حضرت الصلاة وأنت هاهنا . فقال : يا عمه لا تلومني كان لي ثوبان استعار أحدهما النبي صلى الله عليه وسلم . فقلت : بأبي وأمي أنا ألومه وهذا شأنه . فقال شرحبيل : إنما كان أحدهما درعاً فرقعناه . (3)
وكان شرحبيل رضي الله عنه هو الذي أخذ أم المؤمنين أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها من الحبشة بعد أن تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد زوجها إياه عثمان بن عفان رضي الله عنه وهي بنت عمته ، أمها ابنة أبي العاص ، زوّجها إياه النجاشي وجهزها إليه وأصدقها أربعمائة دينار وأولم عليها عثمان بن عفان رضي الله عنه لحماً وثريداً ، وبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم شرحبيل بن حسنة فجاء بها .
من مواقفه مع الصحابة
إن أبا بكر رضي الله عنه لما حدّث نفسه أن يغزو الروم لم يطلع عليه أحد إذ جاءه شرحبيل بن حسنة فجلس إليه فقال : يا خليفة رسول الله تحدّثك نفسك أنك تبعث إلى الشام جند ؟ فقال : نعم ، قد حدّثت نفسي بذلك وما أطلعت عليه أحداً وما سألتني عنه إلا لشيء . قال : أجل يا خليفة رسول الله ، إني رأيت فيما يرى النائم كأنك تمشي في الناس فوق حرشفة ( الحرشفة : الأرض الغليظة ) من الجبل ثم أقبلت تمشي حتى صعدت قنة ( قنة : القن بالضم : الجبل الصغير من القنان العالية ) فأشرفت على الناس ومعك أصحابك ، ثم إنك هبطت من تلك القنان إلى أرض سهلة دمثة ( دمثة : دمث المكان وغيره كفرح سهل ولان . والدماثة : سهولة الخلق ، فيها الزرع والقرى والحصون ) ، فقلت للمسلمين : شنوا الغارة على أعداء الله وأنا ضامن لكم بالفتح والغنيمة . فشد المسلمون وأنا فيهم معي راية فتوجهت بها إلى أهل قرية فسألوني الأمان فأمنتهم . ثم جئت فأجدك قد جئت إلى حصن عظيم ففتح الله لك وألقوا إليك السلم ووضع الله لك مجلساً فجلست عليه . ثم قيل لك : يفتح الله عليك وتنصر فاشكر ربك واعمل بطاعته . ثم قرأ : " إذا جاء نصر الله والفتح " إلى آخرها ثم انتبهت . فقال له أبو بكر : نامت عيناك خيراً رأيت وخيراً ، يكون إن شاء الله .
ثم قال : بشرت بالفتح ونعيت إليّ نفسي ، ثم دمعت عينا أبي بكر ثم قال : أما الحرشفة التي رأيتنا نمشي عليها حتى صعدنا إلى القنة العالية فأشرفنا على الناس .. فإنا نكابد من أمر هذا الجند والعدو مشقة ويكابدونه ثم نعلو بعد ويعلو أمرنا . وأما نزولنا من القنة العالية إلى الأرض السهلة الدمثة والزرع والعيون والقرى والحصون .. فإنا ننزل إلى أمر أسهل مما كنا فيه من الخصب والمعاش . وأما قولي للمسلمين : شنوا الغارة على أعداء الله فإني ضامن لكم الفتح والغنيمة .. فإن ذلك دنو المسلمين إلى بلاد المشركين وترغيبي إياهم على الجهاد والأجر والغنيمة التي تقسم لهم وقبولهم . وأما الراية التي كانت معك فتوجهت بها إلى قرية من قراهم ودخلتها واستأمنوا فأمنتهم .. فإنك تكون أحد أمراء المسلمين ويفتح الله على يديك . وأما الحصن الذي فتح الله لي .. فهو ذلك الوجه الذي يفتح الله لي . وأما العرش الذي رأيتني عليه جالساً .. فإن الله يرفعني ويضع المشركين ، قال الله تعالى ليوسف : " ورفع أبويه على العرش " . وأما الذي أمرني بطاعة الله وقرأ عليّ السورة .. فإنه نعى إليّ نفسي وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى الله إليه نفسه حين نزلت هذه السورة . (4)
من مواقفه مع التابعين
أن شرحبيل بن حسنة أغار على ساسمة مصبحاّ فقال لمن معه من المسلمين : صلوا على الظهر . فمر بالأشتر يصلي على الأرض. فقال : مخالف خالف الله به . ومضى شرحبيل ومن معه فاستحوذ على ساسمة فخربها فهي خراب إلى اليوم . (5)
جهاده في رفع راية الإسلام
- شارك في حروب الردة وكان مع قوات خالد بن الوليد - رضي الله عنهما - على رأس قوات المسلمين الأولى التي اصطدمت بقوات مسيلمة من بني حنيفة وحلفائهم في عقرباء . وبقي مع خالد - رضي الله عنهما - في فتح العراق ، وشهد معه معاركه كلها في العراق عام 12هـ .
- في اليرموك : كان شرحبيل رضي الله عنه أحد مائة من أبطال المسلمين المهاجرين والأنصار الذين اختارهم خالد رضي الله عنه فدائيين . كل فارس يرد جيشاً حتى يؤثر بهؤلاء المغاوير على معنويات الروم في ابتداء نشوب القتال ، وفي هذه المعركة تولى شرحبيل رضي الله عنه قيادة كراديس الميمنة .
- فتح الأردن : سار رضي الله عنه مع يزيد ابن أبي سفيان في فتح الساحل اللبناني عام 15هـ .
- في فتح بيت المقدس : لقد لحق بمعركة بن أبي جهل في اليمامة لقتال مسيلمة الكذاب ، فجعله خالد بن الوليد رضي الله عنه على مقدمة الجيش . وكان قائداً في معركة فحل . كما ولاه أبو عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه على الجيش الذي توجه إلى الأردن ففتحها كلّها عنوةً إلا طبريا فإن أهلها صالحوه .
كان من عادة الجيوش الإسلامية أن تقيم خارج المدن ، فأقام الجيش الإسلامي إلى الشمال الشرقي من مدينة صيدا بقيادة شرحبيل بن حسنة رضي الله عنه .
الوفاة
قد اختلف في وفاته رضي الله عنه فقيل : مات يوم اليرموك . (6) ويقال : طُعن - أي مات بالطاعون - هو وأبو عبيدة رضي الله عنهما في يوم واحد . ومات في طاعون عمواس وهو ابن سبع وستين ، وحديثه في الطاعون ومنازعته لعمرو بن العاص في ذلك مشهورة . (7)
المراجع
1- أسد الغابة [ج2ص391]
2- مسند أحمد بن حنبل [ جزء 4 - صفحة 196]
3 - المستدرك [جزء 4 - صفحة 64]
4- كنز العمال [جزء 5 - صفحة 858]
5- مختصر تاريخ دمشق [جزء 1 - صفحة 3192]
6- مختصر تاريخ دمشق [جزء 1 - صفحة 3192]
7 - الإصابة في تمييز الصحابة [ جزء 3 - صفحة 328]
( الأمير المجاهد )
نسبه
شرحبيل بن حسنة وهي أمه ، وهي عدوية ، وهو ابن عبد الله بن المطاع بن عمرو من كندة حليف لبني زهرة ويكنى ( أبا عبد الله ) ، وقد أسلم شرحبيل رضي الله عنه قديماً بمكة وهو من مهاجرة الحبشة في الهجرة الثانية .
أهم ملامح شخصيته
1- الشجاعة والإقدام
كان رضي الله عنه يتميز بالشجاعة والإقدام يشهد له بذلك جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومع الخلفاء الراشدين من بعده ، ويكفى أن يذكر التاريخ عنه أنه ( فاتح الأردن ) وأنه كان لجهاده في أرض الشام أثر كبير في اندحار الروم ونشر الإسلام في تلك الربوع .
2- صريح لا يخشى في الحق أحد
كان رضي الله عنه صريحاً لا يخشى في الحق أحداً ، فقد خطب عمرو بن العاص لما انتشر مرض الطاعون بالشام فقال : إن هذا الطاعون رجس فتفرقوا في هذه الشعاب وفي هذه الأودية . فبلغ ذلك شرحبيل فغضب وجاء وهو يجر ثوبه معلقاً نعله بيده (1) وقال لعمرو بن العاص : إن الطاعون وقع . فقال عمرو بن العاص : إنه رجس فتفرقوا عنه . وقال شرحبيل بن حسنة : إني قد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمرو أضل من جمل أهله ، وربما قال : ( شعبة أضل من بعير أهله ) . وإنه قال : إنها رحمة ربكم ، ودعوة نبيكم ، وموت الصالحين قبلكم ، فاجتمعوا ولا تفرقوا عنه ، قال : فبلغ ذلك عمرو بن العاص فقال : صدق . (2)
3- يُجيد القراءة والكتابة
كان شرحبيل رضي الله عنه يجيد القراءة والكتابة ، فقد كان من كُتّاب الوحي .
من مواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم
حدث موقف يدل على حبه للنبي صلي الله عليه وسلم وأنه يُفضله على نفسه ، فعن الشفاء ابنة عبد الله قالت : جئت يوماً حتى دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فسألته وشكوت إليه فجعل يعتذر إليّ وجعلت ألومه ، قالت : ثم حانت الصلاة الأولى فدخلت بيت ابنتي وهي عند شرحبيل بن حسنة فوجدت زوجها في البيت فجعلت ألومه وقلت : حضرت الصلاة وأنت هاهنا . فقال : يا عمه لا تلومني كان لي ثوبان استعار أحدهما النبي صلى الله عليه وسلم . فقلت : بأبي وأمي أنا ألومه وهذا شأنه . فقال شرحبيل : إنما كان أحدهما درعاً فرقعناه . (3)
وكان شرحبيل رضي الله عنه هو الذي أخذ أم المؤمنين أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها من الحبشة بعد أن تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد زوجها إياه عثمان بن عفان رضي الله عنه وهي بنت عمته ، أمها ابنة أبي العاص ، زوّجها إياه النجاشي وجهزها إليه وأصدقها أربعمائة دينار وأولم عليها عثمان بن عفان رضي الله عنه لحماً وثريداً ، وبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم شرحبيل بن حسنة فجاء بها .
من مواقفه مع الصحابة
إن أبا بكر رضي الله عنه لما حدّث نفسه أن يغزو الروم لم يطلع عليه أحد إذ جاءه شرحبيل بن حسنة فجلس إليه فقال : يا خليفة رسول الله تحدّثك نفسك أنك تبعث إلى الشام جند ؟ فقال : نعم ، قد حدّثت نفسي بذلك وما أطلعت عليه أحداً وما سألتني عنه إلا لشيء . قال : أجل يا خليفة رسول الله ، إني رأيت فيما يرى النائم كأنك تمشي في الناس فوق حرشفة ( الحرشفة : الأرض الغليظة ) من الجبل ثم أقبلت تمشي حتى صعدت قنة ( قنة : القن بالضم : الجبل الصغير من القنان العالية ) فأشرفت على الناس ومعك أصحابك ، ثم إنك هبطت من تلك القنان إلى أرض سهلة دمثة ( دمثة : دمث المكان وغيره كفرح سهل ولان . والدماثة : سهولة الخلق ، فيها الزرع والقرى والحصون ) ، فقلت للمسلمين : شنوا الغارة على أعداء الله وأنا ضامن لكم بالفتح والغنيمة . فشد المسلمون وأنا فيهم معي راية فتوجهت بها إلى أهل قرية فسألوني الأمان فأمنتهم . ثم جئت فأجدك قد جئت إلى حصن عظيم ففتح الله لك وألقوا إليك السلم ووضع الله لك مجلساً فجلست عليه . ثم قيل لك : يفتح الله عليك وتنصر فاشكر ربك واعمل بطاعته . ثم قرأ : " إذا جاء نصر الله والفتح " إلى آخرها ثم انتبهت . فقال له أبو بكر : نامت عيناك خيراً رأيت وخيراً ، يكون إن شاء الله .
ثم قال : بشرت بالفتح ونعيت إليّ نفسي ، ثم دمعت عينا أبي بكر ثم قال : أما الحرشفة التي رأيتنا نمشي عليها حتى صعدنا إلى القنة العالية فأشرفنا على الناس .. فإنا نكابد من أمر هذا الجند والعدو مشقة ويكابدونه ثم نعلو بعد ويعلو أمرنا . وأما نزولنا من القنة العالية إلى الأرض السهلة الدمثة والزرع والعيون والقرى والحصون .. فإنا ننزل إلى أمر أسهل مما كنا فيه من الخصب والمعاش . وأما قولي للمسلمين : شنوا الغارة على أعداء الله فإني ضامن لكم الفتح والغنيمة .. فإن ذلك دنو المسلمين إلى بلاد المشركين وترغيبي إياهم على الجهاد والأجر والغنيمة التي تقسم لهم وقبولهم . وأما الراية التي كانت معك فتوجهت بها إلى قرية من قراهم ودخلتها واستأمنوا فأمنتهم .. فإنك تكون أحد أمراء المسلمين ويفتح الله على يديك . وأما الحصن الذي فتح الله لي .. فهو ذلك الوجه الذي يفتح الله لي . وأما العرش الذي رأيتني عليه جالساً .. فإن الله يرفعني ويضع المشركين ، قال الله تعالى ليوسف : " ورفع أبويه على العرش " . وأما الذي أمرني بطاعة الله وقرأ عليّ السورة .. فإنه نعى إليّ نفسي وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى الله إليه نفسه حين نزلت هذه السورة . (4)
من مواقفه مع التابعين
أن شرحبيل بن حسنة أغار على ساسمة مصبحاّ فقال لمن معه من المسلمين : صلوا على الظهر . فمر بالأشتر يصلي على الأرض. فقال : مخالف خالف الله به . ومضى شرحبيل ومن معه فاستحوذ على ساسمة فخربها فهي خراب إلى اليوم . (5)
جهاده في رفع راية الإسلام
- شارك في حروب الردة وكان مع قوات خالد بن الوليد - رضي الله عنهما - على رأس قوات المسلمين الأولى التي اصطدمت بقوات مسيلمة من بني حنيفة وحلفائهم في عقرباء . وبقي مع خالد - رضي الله عنهما - في فتح العراق ، وشهد معه معاركه كلها في العراق عام 12هـ .
- في اليرموك : كان شرحبيل رضي الله عنه أحد مائة من أبطال المسلمين المهاجرين والأنصار الذين اختارهم خالد رضي الله عنه فدائيين . كل فارس يرد جيشاً حتى يؤثر بهؤلاء المغاوير على معنويات الروم في ابتداء نشوب القتال ، وفي هذه المعركة تولى شرحبيل رضي الله عنه قيادة كراديس الميمنة .
- فتح الأردن : سار رضي الله عنه مع يزيد ابن أبي سفيان في فتح الساحل اللبناني عام 15هـ .
- في فتح بيت المقدس : لقد لحق بمعركة بن أبي جهل في اليمامة لقتال مسيلمة الكذاب ، فجعله خالد بن الوليد رضي الله عنه على مقدمة الجيش . وكان قائداً في معركة فحل . كما ولاه أبو عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه على الجيش الذي توجه إلى الأردن ففتحها كلّها عنوةً إلا طبريا فإن أهلها صالحوه .
كان من عادة الجيوش الإسلامية أن تقيم خارج المدن ، فأقام الجيش الإسلامي إلى الشمال الشرقي من مدينة صيدا بقيادة شرحبيل بن حسنة رضي الله عنه .
الوفاة
قد اختلف في وفاته رضي الله عنه فقيل : مات يوم اليرموك . (6) ويقال : طُعن - أي مات بالطاعون - هو وأبو عبيدة رضي الله عنهما في يوم واحد . ومات في طاعون عمواس وهو ابن سبع وستين ، وحديثه في الطاعون ومنازعته لعمرو بن العاص في ذلك مشهورة . (7)
المراجع
1- أسد الغابة [ج2ص391]
2- مسند أحمد بن حنبل [ جزء 4 - صفحة 196]
3 - المستدرك [جزء 4 - صفحة 64]
4- كنز العمال [جزء 5 - صفحة 858]
5- مختصر تاريخ دمشق [جزء 1 - صفحة 3192]
6- مختصر تاريخ دمشق [جزء 1 - صفحة 3192]
7 - الإصابة في تمييز الصحابة [ جزء 3 - صفحة 328]