ريمة مطهر
01-20-2011, 03:20 PM
شهداء أجنادين واليرموك
وقعة أجنادين كانت بين الرملة وبيت جبرين في جمادى سنة ثلاث عشرة ، فاستشهد :
نعيم بن النحام القرشي العدوي من المهاجرين .
وأبان بن سعيد بن العاص الأموي ، وقيل : قُتل يوم اليرموك ، وهو الذي أجار عثمان لما نفذه النبي صلى الله عليه وسلم رسولاً إلى قريش يوم الحديبية .
وهشام بن العاص بن وائل السهمي ، أخو عمرو ، يكنى ( أبا مطيع ) ، اللذان قال فيهما النبي صلى الله عليه وسلم : " ابنا العاص مؤمنان " . وقيل : قُتل يوم اليرموك . وكان أسلم وهاجر إلى الحبشة ، ثم هاجر إلى المدينة سنة خمس ، وكان بطلاً شجاعاً يتمنى الشهادة فرزقها .
وضرار بن الأزور الأسدي ، أحد الأبطال ، له صحبة ، وحديث واحد . وكان على ميسرة خالد يوم بصرى ، وله مواقف مشهودة . وقيل : مات بالجزيرة بعد .
وطليب بن عمير بن وهب بن كثير بن عبد الدار بن قصي بن كلاب العبدري ، أخو مصعب ، وهو ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم – أروى - . بدري من السابقين ، هاجر أيضاً إلى الحبشة الهجرة الثانية .
قال الزبير بن بكار : قيل كان أبو جهل يشتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ طليب لحي جمل ، فشجه به ، قال غير الزبير : فأوثقوه ، فخلصه أبو لهب خاله .
وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب بن هاشم ، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم برز بطريق ، فضربه عبد الله بعد منازلة طويلة على عاتقه ، فأثبته ، وقطع الدرع ، وأشرع في منكبه ، ولما التحم الحرب ، وُجد مقتولاً ، - رضي الله عنه - . قيل : عاش ثلاثين سنة ، ويقال : ثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين .
وهبار بن الأسود القرشي الأسديله صحبة . روى عنه ابناه : عبد الملك وأبو عبد الله ، وعروة ، وسليمان بن يسار ، واستشهد بأجنادين . من الطلقاء .
وهبار بن سفيان بن عبد الأسد المخزومي ، من مهاجرة الحبشة ، قُتل يومئذ ، وقيل يوم اليرموك .
وخالد بن سعيد بن العاص الأموي ، من مهاجرة الحبشة ، كبير القدر ، يقال : أصيب يوم أجنادين .
وسلمة بن هشام هو أخو أبي جهل ، من السابقين ، هاجر إلى الحبشة ، ثم رجع إلى مكة ، فحبسه أخوه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو له ولعياش بن أبي ربيعة في القنوت ، ثم هرب مهاجراً بعد الخندق .
وعكرمة بن أبي جهل ، استشهد يوم اليرموك سنة خمس عشرة .
وعياش بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عياش المخزومي ، المدعو له في القنوت ، وروى عنه ابنه عبد الله ، وكان أخا أبي جهل لأمه .
وعبد الرحمن بن العوام بن خويلد الأسدي ، أخو الزبير ، حضر بدراً على الشرك ، ثم أسلم ، وجاهد ، وحسن إسلامه .
وعامر بن أبي وقاص مالك بن أهيب ، أخو سعد بن أبي وقاص الزهري ، أحد السابقين ، ومن مهاجرة الحبشة ، قدم دمشق ، وهم محاصروها بولاية أبي عبيدة . استشهد باليرموك ، وقيل بأجنادين .
ونضير بن الحارث بن علقمة بن كلدة العبدري ، من مسلمة الفتح . كان أحد الحلماء وهو ممن تألفه النبي صلى الله عليه وسلم بمائة بعير ، قُتل يومئذ .
المرجع
سير أعلام النبلاء ص 315- 316
وقعة أجنادين كانت بين الرملة وبيت جبرين في جمادى سنة ثلاث عشرة ، فاستشهد :
نعيم بن النحام القرشي العدوي من المهاجرين .
وأبان بن سعيد بن العاص الأموي ، وقيل : قُتل يوم اليرموك ، وهو الذي أجار عثمان لما نفذه النبي صلى الله عليه وسلم رسولاً إلى قريش يوم الحديبية .
وهشام بن العاص بن وائل السهمي ، أخو عمرو ، يكنى ( أبا مطيع ) ، اللذان قال فيهما النبي صلى الله عليه وسلم : " ابنا العاص مؤمنان " . وقيل : قُتل يوم اليرموك . وكان أسلم وهاجر إلى الحبشة ، ثم هاجر إلى المدينة سنة خمس ، وكان بطلاً شجاعاً يتمنى الشهادة فرزقها .
وضرار بن الأزور الأسدي ، أحد الأبطال ، له صحبة ، وحديث واحد . وكان على ميسرة خالد يوم بصرى ، وله مواقف مشهودة . وقيل : مات بالجزيرة بعد .
وطليب بن عمير بن وهب بن كثير بن عبد الدار بن قصي بن كلاب العبدري ، أخو مصعب ، وهو ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم – أروى - . بدري من السابقين ، هاجر أيضاً إلى الحبشة الهجرة الثانية .
قال الزبير بن بكار : قيل كان أبو جهل يشتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ طليب لحي جمل ، فشجه به ، قال غير الزبير : فأوثقوه ، فخلصه أبو لهب خاله .
وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب بن هاشم ، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم برز بطريق ، فضربه عبد الله بعد منازلة طويلة على عاتقه ، فأثبته ، وقطع الدرع ، وأشرع في منكبه ، ولما التحم الحرب ، وُجد مقتولاً ، - رضي الله عنه - . قيل : عاش ثلاثين سنة ، ويقال : ثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين .
وهبار بن الأسود القرشي الأسديله صحبة . روى عنه ابناه : عبد الملك وأبو عبد الله ، وعروة ، وسليمان بن يسار ، واستشهد بأجنادين . من الطلقاء .
وهبار بن سفيان بن عبد الأسد المخزومي ، من مهاجرة الحبشة ، قُتل يومئذ ، وقيل يوم اليرموك .
وخالد بن سعيد بن العاص الأموي ، من مهاجرة الحبشة ، كبير القدر ، يقال : أصيب يوم أجنادين .
وسلمة بن هشام هو أخو أبي جهل ، من السابقين ، هاجر إلى الحبشة ، ثم رجع إلى مكة ، فحبسه أخوه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو له ولعياش بن أبي ربيعة في القنوت ، ثم هرب مهاجراً بعد الخندق .
وعكرمة بن أبي جهل ، استشهد يوم اليرموك سنة خمس عشرة .
وعياش بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عياش المخزومي ، المدعو له في القنوت ، وروى عنه ابنه عبد الله ، وكان أخا أبي جهل لأمه .
وعبد الرحمن بن العوام بن خويلد الأسدي ، أخو الزبير ، حضر بدراً على الشرك ، ثم أسلم ، وجاهد ، وحسن إسلامه .
وعامر بن أبي وقاص مالك بن أهيب ، أخو سعد بن أبي وقاص الزهري ، أحد السابقين ، ومن مهاجرة الحبشة ، قدم دمشق ، وهم محاصروها بولاية أبي عبيدة . استشهد باليرموك ، وقيل بأجنادين .
ونضير بن الحارث بن علقمة بن كلدة العبدري ، من مسلمة الفتح . كان أحد الحلماء وهو ممن تألفه النبي صلى الله عليه وسلم بمائة بعير ، قُتل يومئذ .
المرجع
سير أعلام النبلاء ص 315- 316