مشاهدة النسخة كاملة : روائع أقوال الزهاد
جمانة كتبي
02-11-2011, 01:06 AM
روائع أقوال الزهاد
أبو حامد الغزالي
** قال: أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام: يا داود، مَن صَدَقَنِي في سريرته صَدَقْتُهُ عند المخلوقين في علانيته [1].
** وقال: ومعنى الوفاء الثبات على الحبِّ، وإدامته إلى الموت معه، وبعد الموت مع أولاده وأصدقائه [2].
** وقال: الزهد ترك ما سوى الله [3].
** وقال: الزهد عبارة عن الرغبة عن حظوظ النفس كلها إلى ما هو خير منها، علمًا بأن المتروك حقير بالإضافة إلى المأخوذ [4].
[1] أبو حامد الغزالي: إحياء علوم الدين 14/2726.
[2] المصدر السابق 5/975.
[3] السابق نفسه 13/2457.
[4] ابن شرف النووي: بستان العارفين ص42.
جمانة كتبي
02-11-2011, 01:09 AM
يحيى بن معاذ
** قال: صبر المحبِّين أشدُّ من صبر الزاهدين، واعجبًا! كيف يصبرون؟ وأنشدوا:
الصبر يُحْمَدُ في المواطن كلها *** إلاَّ عليك فإنه لا يُحْمَدُ [5]
** وقال: الزهد ثلاثة أشياء: القلَّة، والخلوة، والجوع [6].
[5] البيت من الكامل، لمحمد بن عبيد الله العتبي في رثاء ولده. انظر: الصفدي: الوافي بالوفيات 1/451.
[6] القشيري: الرسالة القشيرية ص15.
جمانة كتبي
02-11-2011, 01:16 AM
محمد بن الفضل
** سُئل محمد بن الفضل عن الزهد، فقال: النظر إلى الدنيا بعين النقص، والإعراض عنها تعزُّزًا، وتظرفًا، وتشرفًا [7].
[7] القشيري: الرسالة القشيرية ص20.
جمانة كتبي
02-11-2011, 01:20 AM
الجنيد
** سُئل الجُنَيْدِ عن الصبر، فقال: هو تجرُّع المرارة من غير تعبيس [8].
** وسُئِل أيضًا عن الحياء، فقال: رؤية الآلاء ورؤية التقصير، فيتولَّد من بينهما حالة تُسَمَّى الحياء.
** وسأل رويمُ بن أحمد الجنيدَ عن الزهد، فقال: هو استصغار الدنيا، ومحو آثارها من القلب.
** وسئل الجنيد عن الزهد، فقال: خلوُّ اليد من المِلْكِ، والقلب من التَّتَبُّع.
** وسئل أيضًا عن التواضع، فقال: خفض الجناح للخلق، ولين الجانب لهم.
[8] التعبيس: تقطيب ما بين العينين. انظر: ابن منظور: اللسان، مادة عبس 6/128.
جمانة كتبي
02-11-2011, 01:21 AM
السَّرِيُّ
** قال: إنَّ الحياء والأُنْسَ يطرقان القلب؛ فإن وَجَدَا فيه الزهد والورع حطَّا، وإلاَّ رَحَلاَ [9].
[9] القشيري: الرسالة القشيرية ص98.
جمانة كتبي
02-11-2011, 01:23 AM
بشر بن الحارث
** قال: مَن عامل الله بالصدق، استوحش من الناس [10].
[10] ابن الجوزى: التبصرة 2/272، والغزالي: إحياء علوم الدين 3/474، وأبو نعيم الأصبهاني: حلية الأولياء 4/20.
جمانة كتبي
02-11-2011, 01:25 AM
أبو سليمان الداراني
** قال: اجعل الصدق مطيتَك، والحقَّ سيفَك، واللهَ تعالى غايةَ طلبك [11].
[11] الغزالي: إحياء علوم الدين 3/474.
جمانة كتبي
02-11-2011, 01:27 AM
الفضيل بن عياض
** سُئل الفُضَيل بن عياض عن الصبر، فقال: هو الرضا بقضاء الله. قيل: وكيف ذلك؟ قال: الراضي لا يتمنَّى فوق منزلته [12].
** وقال: الزهد في الدنيا هو القناعة. وهذا إشارة إلى المال خاصَّة [13].
** وسُئل عن التواضع ما هو؟ فقال: أن تخضع للحقِّ وتنقاد له، ولو سمعته من صبيٍّ قَبِلْتَهُ، ولو سمعته من أجهل الناس قَبِلْتَهُ [14].
[12] الغزالي: إحياء علوم الدين 3/174.
[13] المصدر السابق نفسه 3/322.
[14] الغزالي: إحياء علوم الدين 3/28، والقشيري: الرسالة القشيرية 1/69، وأبو نعيم الأصبهاني: حلية الأولياء 3/392.
جمانة كتبي
02-11-2011, 01:29 AM
منصور بن عمار
** قال: أحسن لباس العبد التواضع والانكسار، وأحسن لباس العارفين التقوى [15].
[15] القشيري: الرسالة القشيرية، باب الجنيد بن محمد 1/17.
جمانة كتبي
02-11-2011, 01:30 AM
أبو بكر الورّاق
** قال: احفظ الصدق فيما بينك وبين الله تعالى، والرفق فيما بينك وبين الخلق [16].
[16] الغزالي: إحياء علوم الدين 14/2727.
جمانة كتبي
02-11-2011, 01:31 AM
ذو النون المصري
** قال: الصبر التباعد عن المخالفات، والسكونُ عند تجرُّع قصص البليَّة، وإظهار الغنى مع حلول الفقر بساحات المعيشة [17].
** وقال: الصبر هو الاستعانة بالله تعالى [18].
[17] القشيري: الرسالة القشيرية ص84، وابن قيم الجوزية: عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين ص1.
[18] القشيري: السابق ص85.
جمانة كتبي
02-11-2011, 01:32 AM
الخواص
** قال عن الصبر: هو الثبات على أحكام الكتاب والسُّنَّة [19].
[19] المصدر السابق، الصفحة نفسها.
جمانة كتبي
02-11-2011, 01:34 AM
مالك بن دينار
** قال: المؤمن كريم في كل حالة، لا يحبُّ أنْ يُؤْذِيَ جاره، ولا يفتقر أحدٌ من أقربائه [20].
[20] ابن أبي الدنيا: مكارم الأخلاق ص60.
جمانة كتبي
02-11-2011, 01:34 AM
معروف الكرخي
** سُئل عن حقيقة الوفاء، فقال: إفاقة السرِّ عن رقدة الغفلات، وفراغ الهمِّ عن فضول الآفات [21].
[21] أبو نعيم الأصبهاني: حلية الأولياء 4/30.
جمانة كتبي
02-11-2011, 01:36 AM
قاسم الجوعي
** قال: أفضل العبادة مكابدة الليل، وأفضل طريق للجنة سلامة الصدر [22].
** وسُئل عن الزهد، فقال: اعلم أن البطن دنيا العبد، فبقدر ما يملك من بطنه يملك من الزهد، وبقدر ما يملكه بطنه تملكه الدنيا [23].
[22] ابن الجوزي: صفة الصفوة 1/472، وابن شرف النووي: بستان العارفين 1/10.
[23] الغزالي: إحياء علوم الدين 8/1510.
المصدر : موقع قصة الإسلام .