ريمة مطهر
01-24-2011, 07:35 PM
الحليب والملوخية في أول السنة .. مكة المكرمة
ومن عاداتهم أنهم في أول يوم من كل سنة هجرية جديدة يستفتحونها بشرب الحليب ، ويشربه كل فرد من أفراد العائلة صباحاً ، وكانت الأسر في معظم بيوت مكة تقوم بتربية الغنم إما في زريبة في حوش البيت ، أو فيما يسمى بـ ( الجِلا أو المِنور أو تحت الدرج ) فلا يكاد يخلو بيت أو زقاق منه .
وهذه العادة هي نوع من التفاؤل باللون الأبيض ، وأن يجعل أيام الناس كلها بيضاء صافية تشبيهاً باللبن ، والمقصود منها عامة الصلاح والفلاح والنجاح والنفع العام في هذا العام .
وهذه العادة ليست غريبة بل مأخوذة من الكتاب العزيز في قوله تعالى : ( وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون ) كناية عن فوزهم ونجاحهم بعد الامتحان بالأوامر والنواهي في الدنيا .
وفي ظهر ذلك اليوم يقومون أيضاً بعادة أخرى مماثلة وهي طبخ الملوخية وأكلها في وجبة الغداء ، وهي أيضاً نوع من التفاؤل باللون الأخضر ، وأن تكون السنة كلها خضراء زهراء ، ونسبة النجاح في اللون الأخضر تقارب المائة بالمائة ، ولهذا أيضاً شواهد في القرآن الكريم في قوله تعالى عن أهل الجنة : ( يلبسون ثياباً خضراً من سندس وإستبرق ) والجنة لا تكون إلا خضراء .
أنها عادات اجتماعية جميلة لها صلة بتعاليم القرآن الكريم ، وليست دخلية أو مذمومة أو مما يدرج في التحريم .
المرجع
صور من تراث مكة المكرمة في القرن الرابع عشر الهجري ، الجزء الأول ، عبد الله محمد أبكر . بتصرف .
ومن عاداتهم أنهم في أول يوم من كل سنة هجرية جديدة يستفتحونها بشرب الحليب ، ويشربه كل فرد من أفراد العائلة صباحاً ، وكانت الأسر في معظم بيوت مكة تقوم بتربية الغنم إما في زريبة في حوش البيت ، أو فيما يسمى بـ ( الجِلا أو المِنور أو تحت الدرج ) فلا يكاد يخلو بيت أو زقاق منه .
وهذه العادة هي نوع من التفاؤل باللون الأبيض ، وأن يجعل أيام الناس كلها بيضاء صافية تشبيهاً باللبن ، والمقصود منها عامة الصلاح والفلاح والنجاح والنفع العام في هذا العام .
وهذه العادة ليست غريبة بل مأخوذة من الكتاب العزيز في قوله تعالى : ( وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون ) كناية عن فوزهم ونجاحهم بعد الامتحان بالأوامر والنواهي في الدنيا .
وفي ظهر ذلك اليوم يقومون أيضاً بعادة أخرى مماثلة وهي طبخ الملوخية وأكلها في وجبة الغداء ، وهي أيضاً نوع من التفاؤل باللون الأخضر ، وأن تكون السنة كلها خضراء زهراء ، ونسبة النجاح في اللون الأخضر تقارب المائة بالمائة ، ولهذا أيضاً شواهد في القرآن الكريم في قوله تعالى عن أهل الجنة : ( يلبسون ثياباً خضراً من سندس وإستبرق ) والجنة لا تكون إلا خضراء .
أنها عادات اجتماعية جميلة لها صلة بتعاليم القرآن الكريم ، وليست دخلية أو مذمومة أو مما يدرج في التحريم .
المرجع
صور من تراث مكة المكرمة في القرن الرابع عشر الهجري ، الجزء الأول ، عبد الله محمد أبكر . بتصرف .