ريمة مطهر
02-10-2011, 03:56 PM
زاهر بن حرام
زاهر بن حرام الأشجعي . شهد برداً مع النبي صلى الله عليه وسلم .
أخبرنا أبو موسى محمد بن أبي بكر المديني إجازة ، اخبرنا الحسن بن أحمد المقري ، أخبرنا الحافظ أبو نعيم ، أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب ، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر عن ثابت ، عن أنس ح قال سليمان : وحدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا فياض ، أخبرنا رافع بن سلمة ، قال : سمعت أبي يحدث سالم ، عن رجل من أشجع يقال له : زاهر بن حرام ، له صحبة ، أنه كان من أهل البادية ، وكان يهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من هدية البادية ، فيجهزه النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن زاهراً أباديتنا ونحن حاضرته " .
قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه ، وكان رجلاً دميماً ، فأتاه النبي يوماً وهو يبيع متاعاً له في السوق ، فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره ، فقال : أرسلني ، من هذا ؟ فالتفت ، فعلاف النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدره حين عرفه ، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من يشتري العبد " ؟ فقال : يا رسول الله ، إذن والله تجدني كاسداً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لكن أنت عند الله غال " . لفظ عبد الرزاق .
أخرجه الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
زاهر بن حرام الأشجعي . شهد برداً مع النبي صلى الله عليه وسلم .
أخبرنا أبو موسى محمد بن أبي بكر المديني إجازة ، اخبرنا الحسن بن أحمد المقري ، أخبرنا الحافظ أبو نعيم ، أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب ، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر عن ثابت ، عن أنس ح قال سليمان : وحدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا فياض ، أخبرنا رافع بن سلمة ، قال : سمعت أبي يحدث سالم ، عن رجل من أشجع يقال له : زاهر بن حرام ، له صحبة ، أنه كان من أهل البادية ، وكان يهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من هدية البادية ، فيجهزه النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن زاهراً أباديتنا ونحن حاضرته " .
قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه ، وكان رجلاً دميماً ، فأتاه النبي يوماً وهو يبيع متاعاً له في السوق ، فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره ، فقال : أرسلني ، من هذا ؟ فالتفت ، فعلاف النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدره حين عرفه ، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من يشتري العبد " ؟ فقال : يا رسول الله ، إذن والله تجدني كاسداً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لكن أنت عند الله غال " . لفظ عبد الرزاق .
أخرجه الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير