شبكة تراثيات الثقافية

المساعد الشخصي الرقمي

Advertisements

مشاهدة النسخة كاملة : محمد الحسيني يقول يوجد سؤالا تاريخي بصدر الإسلام للمسكوكات قد أخطأ به الكثيرين للأسف الشديد


محمد الحسيني
04-18-2015, 05:16 PM
معاً في هذا المنتدى نحو جيل جديد محترف بعلوم


المسكوكات بإذن الله تعالى وتوفيقه





ازرع وردة علمية واسيقها بماء العلم


http://www.ut.edu.sa/image/journal/article?img_id=1800216&t=1364901678869 (http://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&source=images&cd=&cad=rja&uact=8&ved=0CAcQjRw&url=http%3A%2F%2Fwww.ut.edu.sa%2Far%2Fweb%2Fdepart ment-of-law%2Fdepartment&ei=CfbAVMLvMYXbapbqgtAE&bvm=bv.83829542,d.d2s&psig=AFQjCNFChVpMDB5s5y89IvmdwHJW-C6a5Q&ust=1422018435171051)



افضل من الجلوس بالظلام ورمي الشجرة المثمرة التي تنفع الناس ويمكن للإنسان ان يحجب نور الشمعة


ولكنه لن يستطيع ان يحجب نور القمر المنير




باقة ورد للجميع

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

معاً في هذا المنتدى نحو جيل جديد محترف بعلوم المسكوكات بإذن الله تعالى وتوفيقه


http://www14.0zz0.com/2013/03/25/10/382224308.gif" alt=""/> (http://www.0zz0.com/)




أشعل شمعة علمية لإخوانك وأخواتك أفضل من الجلوس بالظلام


الموضوع


محمد الحسيني يقول يوجد سؤالا تاريخي للمسكوكات قد أخطأ به الكثيرين
السؤال الموضوع ببعض المنديات والمحاضرات والأبحاث

هو لماذا لم يضرب الرسول صَلِّ الله عليه وسلم النقود في عصره بمكة المكرمة



http://www.mobdi3ine.net/uploads/1429006132511.jpg" alt=""/> (http://www.mobdi3ine.net/)



حقيقة أحبتي الكرام

لقد وضحت لكم بالموضوع الذي قبل هذا الموضوع بأنني سوف أتوقف حيال الكتابة حتى لا تملوا منا وأن أقوم بالعودة معكم أن شاء الله ببداية شهر رمضان الكريم القادم ولكن قد شاهدت موضوعاً في إحدى المواقع يسأل ويقول لماذا لم تظهر نقوداً خاصة بالمسلمين في عصر محمد صل الله عليه وسلم مما جعل الموضوع به عبث تاريخي وخاصة من يقوم بالمشاركة مع أعضاء الموقع والذي لا أريد أن أذكر أسمه لسياسة المنتدى ونحن نريد الفائدة العلمية الحقيقة الهادفة والصحيحة لا للتشهير للغير

ومن بعض الردود الغير علمية للأسف

منهم من قال لا توجد نقوداً بعصر محمد صل الله عليه وسلم بل كانوا يتبادلون بالسلع لاسيما الصور كانت محرمة بالإسلام !!!!



ومنهم من قال بأن الصحابة الكرام رضي الله عنهم لم يضربوا النقود بتاتاً ولم ينقشوا بها أسمائهم يبل هذا يعتبر افتراء عليهم بل ظهرت النقود بعصر عبدالملك بن مروان!!



ومنهم من قال كيف يضرب الصحابة النقود وبها صوراً غير إسلامية كصورة كسرى والنار المجوسية!!!!!



ومنهم من قال بأن سيدنا معاوية وعبدالملك ضربوا دراهم كسرواية يعني هم من الفرس !!!!!



وغيرها من الردود الغير لائقة ولا تعتبرعلمية ولا الموزونة بتاتاًوالتي تشاهد بمنئات المواقع للاسف


وحقيقةً أنا دائماً أكثف كثيرا
ودائما حيال المسكوكات بالجاهلية وبصدر الإسلام وعصر الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم أجمعين ٠ والسبب من ذلك لقلة الدراسات الخاصة في ذلك الحقبة العظيمةوهي تعتبر تاريخ ووثائق علمية هامة
واليوم مع موضوع سريع ومختصر لماذا لم يضرب ويسك نبي الهدى محمد صَلِّ الله عليه وسلم النقود في عهده

أولا


نقول ما هي تعتبر المسكوكات الرائجة بعصر النبي محمد صل الله عليه وسلم

http://3.bp.blogspot.com/_E44tbuXGbhE/SvnAu-pQamI/AAAAAAAAAC0/S2xUkl3gdzk/s400/24029_11241333890.png
نقول وبالله التوفيق والسداد لتفنيد هذا الموضوع الهام

لقد كان المسلمون يتعاملون بالعملات الذهبية البيزنطية (الدينارDenarous)


http://alhosini-money.com/attachment.php?attachmentid=766&stc=1&d=1287598398

تكملة

محمد الحسيني
04-18-2015, 05:17 PM
والدراهم الفضية الساسانية/الفارسية الصرفة







http://www.alhosini-money.com/attachment.php?attachmentid=513&stc=1&d=1269258103








/ Drachm)

















والفلوس النحاسية البيزنطية (الفلس / Fulus)،وأجزائها








http://www.coinarchives.com/86a61fff81513c0404eb1462932a9097/img/cng/e/225/image00625.jpg" alt=""/>









والتي كانت هي سائدة في جزيرة العرب في مكة ومن حولها من المدن وكان ذلك قبل وبعد ظهور الإسلام ،لاسيما كانت جزيرة العرب صحراء ومدن وذلك على الرغم من أن العملات البيزنطية كانت تشتمل على صور ملوك وأمراء بيزنطة وعلى مأثورات دينية مسيحية وحروفاً لاتينية، في حين تمتعت الدراهم الساسانية الأكثر ذيوعاً وانتشاراً بمأثورات فارسية باللغة الفهلوية والأعداد البهلوية فضلاً عن صور الملوك الساسانيين ورمز النار (المقدسة) لدى الفرس،المنقوشة بالدراهم

وقد استمر المسلمون في تداول تلك العملات على ما هي عليه في كافة معاملاتهم الحياتية بيعاً وشراء وزكاة ، وذلك منذ فجر الإسلام حتى عهد الدولة الأموية ويعتبر الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان في دمشق والذي يُعد أول من قام من خلفاء المسلمين بالتعريب الكامل للعملة



http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTUw0up_IwMS_ilS2TbozBUpP8mOBwBO GoyJSyflPtT_lfe-4jh (http://www.google.com.kw/url?sa=i&rct=j&q=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D9%86%D8%A7%D9%85%20%D8 %A8%D9%85%D9%83%D8%A9&source=images&cd=&cad=rja&docid=P0HXbEZnJ9CImM&tbnid=GsvcxJbsJmV3hM:&ved=&url=http%3A%2F%2Fwww.aadaat.com%2F%25D9%2583%25D9% 2580%25D9%2580%25D9%2580%25D9%2580%25D9%258A%25D9% 2581-%25D8%25AF%25D8%25AE%25D9%2580%25D9%2580%25D9%2580 %25D9%2584%25D8%25AA-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25B5%25D9%2580 %25D9%2580%25D9%2580%25D9%2586%25D9%2580%25D9%2580 %25D9%2580%25D9%2580%25D8%25A7%25D9%2585-%25D8%25A8%25D9%2580%25D9%2580%25D9%2580%2F&ei=bFFLUf6OKOaP7AbduoHIAg&psig=AFQjCNG7L7a_2RD88FRdBIC8SFy_MKlgNQ&ust=1363976941032969)

بان تعتبر حياة العرب في العصر الجاهلي:
1- البيئة الجغرافية: شبه جزيرة العرب صحراوية في معظمها ، يسود أرضها الجفاف ، ولكن حين تحظى بمطر أو ينبوع يتحول بعض أجزائها روضاتٍ بهيجة تسر الناظرين . ولاشك أنّ الإنسان هو ابن الأرض ، تطبعهُ بِطِباعها ، وتلون أخلاقه ومزاجه وعاداته بلون تضاريسها ومناخها ، حتى لقد قال أحد علماء الاجتماع: صفوا لي طبيعة أرضٍ أصف لكم سكانها . ومن هنا فقد طبعت الصحراء أخلاق العرب بطباعها ، فتحلّوا منذ القدم بالشهامة والكرم والوفاء والنجدة وحب الحرية وإباء الضيم وكراهة الخسّة والصغّار . 2- الحياة الاجتماعية والأخلاقية: كان عرب الجاهلية فريقين: أهل الحضر ، وكانوا قلّة ، وأهل البادية ، وهم الكثرة . أما الحضر ، فكانوا يعيشون في بيوت مبنية مستقرة ، ويعملون في التجارة وبعض الزراعة والصناعة ، ومن أولئك الحضر سكان مدن الحجاز ، وسكان مدن اليمن ، ومن أشهر حضر الجاهلية سكان مكة . وهم قريش وأحلافها . أما أهل البادية أو أهل الوَبَر ، فكانت حياتهم حياة ترحال وراء منابت العشب ، لأنهم يعيشون على ما تنتجه أنعامهم . وكانت لعرب الجاهلية أخلاق كريمة ، تمّم الإسلام مكارمها وأيدها . ولهم أخلاق ذميمة أنكرها الإسلام وعمل على محوها . فمن أخلاقهم الكريمة: دق والوفاء والنجدو وحماية الذمار(1) . ومنها الجرأة والشجاعة والعفاف واحترام الجار والكرم . أما عاداتهم الذميمة فكان منها الغزو والنهب والسلب ، والعصبية الجاهلية ، ووأد البنات . وكل ما سجّله التاريخ من عادات العرب وتقاليدهم وأيامهم في حالتي سلمهم وحربهم تجده مدوّناً في أشعارهم ، فإذا إردت أن تعرف خلة أو عادة أو غير ذلك فعليك بالشعر فإنه ديوان العرب . 3- الحياة السياسية: كان العرب من حيث حياتهم السياسية قسمين: قسماً لهم مسحة سياسية ، وهؤلاء كانوا يعيشون في مدن مثل مكة وإمارات مثل إمارة المناذرة وإمارة الغساسنة في شمال الجزيرة ، وإمارة كندة في وسطها ، وإمارة سبأ وحمير في جنوبها ، وهذه الإمارات تنافست في جذب الشعراء والخطباء ، كلٌ يريد تخليد ذكره وشيوع مآثره ، مما جعلهم يجزلون العطاء كلما أجاد الشعراء . أما القسم الآخر من العرب فلم يكن لهم وضع سياسي ، وإنما كانوا قبائل من البدو الرحّل ، وتخضع كل قبيلة لشيخها الذي يكون عادةً فارساً وسيداً يتحلى بالمثل العليا من كرم ، وإقدام ونجدة ، وفصاحة ، وكان لكل قبيلة مقاتلوها ، وشعراؤها ، وخطباؤها الذين يلّبون حاجة قبائلهم في السلم والحرب


كان معظم العرب وثنيين يعبدون الأصنام ، ومن أصنامهم (هُبَل واللات والعزّى ومناة) هذا إلى جانب أصنام خاصة يقتنونها في المنازل ، وكان أحدهم ربما صنع له صنماً من التمر أو العجوة ، فإذا جاع أكله . ومن العرب من عَبد الشمس والقمر والنجوم ، ومنهم من عَبد النار . وكان قليل من العرب يعتنقون اليهودية والنصرانية ، لكنهم لم يكونوا على بصيرة بحقائق الدين ، على أن فئة من العقلاء لم تعجبهم سخافات الوثنية فعدلوا عن الأصنام وعبدوا الله على ملّة إبراهيم عليه السلام ، وكانوا يسمّون الحنفاء ، وقد سجّل تاريخ الأدب كثيراً من شعر الحنفاء . 5- الحياة العقلية: كان للجاهليين ثقافات وعلوم ، لكنها محدودة تتناسب وبيئة الصحراء وعقليّة الأميين ، ومن أهم ثقافاتهم وعلومهم ما يلي: أ‌) الأدب وفصاحة القول: وقد تحداهم القرآن الكريم في أخص خصائصهم وهي البلاغة ، فقال تعالى: " وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ 23" سورة البقرة . ب‌) الطب: فقد تداووا بالأعشاب والكيّ وربما أدخلوا العرافة والشعوذة في طبهم ، وقد أبطل الإسلام طب العرافة والشعوذة وأقرّ الدواء . ج) القيافة: وهي إما قيافة أثر أو قيافة بشر . فبالأولى كانوا يستدلون بوقع القدم على صاحبها ، وبالثانية يعرفون نسب الرجل من صورة وجهه ، وكانوا يستغلونها في حوادث الثأر والانتقام . د) علم الأنساب: وكان بمثابة علم التاريخ ، فقد كانت كل قبيلة تعرف نسبها وأنساب غيرها ، وتعرف الأيام والمعارك التي دارت بين العرب . هـ) الكهانة والعرافة: وهذا العلمان أبطلهما الإسلام وتوعّد من يأتي كاهناً أو عرّافاً ؛ لأنهما يدعيان العلم بالغيب الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى . و) النجوم والرياح والأنواء والسحب: حيث كانوا يستعينون بها لمعرفة مواقعهم في السفر وتحديد الطرق ، ومعرفة موعد سقوط المطر وأوقات الزرع ، وتحديد موعد الرحيل . وقد أنكر الإسلام التنجيم وهو ادعاء علم الغيب بطريق النجوم .
http://www.discover-syria.com/image/500px/ds-mounatv33.jpg" alt=""/> (http://www.google.com.kw/url?sa=i&rct=j&q=%D9%81%D9%84%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D8 %A7%D9%84%D8%A9&source=images&cd=&cad=rja&docid=01Vow84mGyRvlM&tbnid=mhgWcETnNFX92M:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Fwww.discover-syria.com%2Fnews%2F9927&ei=BE5LUfHCKsHUPOqGgJgG&psig=AFQjCNEZH85GfDgn0Pcggr_IvGHBS1Go8w&ust=1363974730715787)

محمد الحسيني يقول لكم ما هي تعتبر أسواق العرب
: كان للعرب أسواق كثيرة في نجد والحجاز واليمن وحضرموت . وأشهر تلك الأسواق ثلاثة ، وكانوا يجتمعون فيها في أوقات معينة ، ويمتد اجتماعهم فيها من أول ذي القعدة ويستمر إلى أن يتوجهوا إلى الحج . وتلك الأسواق هي: (سوق عكاظ ، وسوق مِجنّة ، وسوق ذي المجاز) . ولم تكن تلك الأسواق للتجارة فحسب . بل كانت ... • للتحكيم في الخصومات ومفاداة الأسرى , • التشاور في المهمات . • المفاخرة بالشعر والخطب . • بث الِآراء الإصلاحية من دينية وأخلاقية .وكان من أشهر المحكمين في الشعر (النابغة الذبياني) ، فقد كانت تُنصب له خيمة من جلدٍ أحمر في عكاظ ، ويعرض عليه الشعراء أشعارهم . وكان لتلك الأسواق آثار عظيمة في اللغة العربية والأدب العربي ، وأهم تلك الآثار أنها عملت على تقريب لهجات القبائل ؛ لأن الجميع كانوا يتخاطبون بلغة واحدة هي اللغة القرشية . وبذلك قويت لهجة قريش حتى كادت تصبح لغة العرب جميعاً ، ثم لمّا نزل القرآن الكريم أصبحت لهجة قريش هي المعروفة الآن باللغة العربية الفصحى . كما أسهمت في ازدهار الأدب ؛ لأن الأدباء كانوا يحرصون على تجويد أدبهم لينالوا رضا الناس وإعجابهم . منقول
صلب الموضوع الهام جدا جدا للجميع

......................................

ولكن توجد ملاحظات هامة للمشاهدين لتلك الموضوع ربما يسأل سائل ويقول يا محمد الحسيني وضح لنا بحسب دراستك للمسكوكات بعصر الجاهلية وبصدر الإسلام بما يفتح الله عليك .

http://dryamani.com/images/archive/ci417.jpg" alt=""/> (http://www.google.com.kw/url?sa=i&rct=j&q=%D9%81%D8%AA%D8%AD%20%D9%85%D9%83%D8%A9&source=images&cd=&cad=rja&docid=KEbHYmjdfA769M&tbnid=M_udLZ2W4VnTGM:&ved=&url=http%3A%2F%2Fwww.dryamani.com%2Far%2FNews.aspx %3FNID%3D207&ei=9E9LUf3qD4T17Abx9oGQAQ&psig=AFQjCNFuZ3w1tmRj1QizJN6zHqwxucl-zg&ust=1363976564643142)
لماذا لم يضرب ويسك الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نقوداً إسلامية خاصة ببلاد المسلمينونبذ النقود البيزنطية الأجنبية لاسيما لوجود صور وتوشيحات لاتينية وكسروية ولماذا الصحابة الكرام نقشوا صورة كسرى الفرس بدراهم

الجواب الخاص بنا بفضل من الله وحده

11- كانت مكة والمدينة بعصر الجاهلية وبصدر الإسلام تتعامل مع تلك الطراز من النقود وهي الدنانير البيزنطية والدراهم الفارسية الكسروية الأجنبية والغير عربية وكانت نقوداً مركزية للغاية ببلاد العرب كافة وكان ذلك قبل ظهور النبي صل الله عليه وسلم والإسلام العظيم

كما قال تعالى في رحلة الشتاء والصيف

و قد كان العرب ما قبل الإسلام وبسبب أنّ الجزيرة العربيّة كانت صحراء قاحلةً قليلة الخيرات يسعون للتّجارة والتّكسب لتأمين قوت عيالهم ، فنظّموا رحلاتٍ للتّجارة نحو اليمن والشّام بما اصطلح على تسميته رحلة الشّتاء والصّيف ، فكانوا يذهبون صيفاً إلى الشّام يبتاعون المحصولات الزّراعية وخيرات الشّام الكثيرة ويتّجهون شتاءاً نحو اليمن فيبتاعون العطور والثّياب وغيرها ، وهم في طريقهم ورحلتهم يكونون في أمانٍ فالقبائل تحترمهم إذ أنّهم أهل البيت الحرام وسدنته فلا يتعرّض لهم أحد في وقتٍ اشتهرت فيه الجزيرة وما حولها بالسّلب والنّهب والخطف ، وقد امتن الله عليهم بذلك ، قال تعالى ( لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ*إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ*فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ*الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) وفي الآية الأخرى


(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ) ، فنعم الله عليهم أن جعل لهم الأمان في بيوتهم وبلادهم ورزقهم من الطّيبات بفضله فجحد طائفةٌ منهم بأنعم الله فكفروا برسالته ، فأراهم الله عذابه في الدّنيا ويوم القيامة يردّون إلى أشدّ العذاب

فكان من الصعب تبديل تلك المسكوكات المركزية والمتعارف عليها لدى العرب والدين الإسلامي كان في بداية ظهوره بالساحة العربية .

2- وكانت النقود كأداة اقتصادية باهتمام الحكام والدول على مر العصور باعتبارها المقياس الحقيقي لقوة الدولة الاقتصادية، فهي تعبر بصورة واضحة عما يصيب النظام الاقتصادي من قوة أو ضعف، فالدول التي تمتلك نظاماً اقتصادياً قوياً وثابتاً تضرب نقوداً جيدة العيار، وعلى وزن ثابت، وتلقى رواجاً تجارياً كبيراً في أسواق التداول النقدي والتجاري، وتصبح نقوداً دولية معترف بها في الأسواق العالمية، وتتجاوز كل الحدود السياسية والدينية والجغرافية بين الدول ,ومنها الدولة البيزنطية والكسروية .وكانت مكة والمدينة لا توجد بها دور للضرب للنقود ولا توجد بها أيضا أيدي عاملة لسك المسكوكات بل كانت لها رحلة تجارية بالصيف والشتاء لبلاد الروم وهي كانت سوريا وبلاد فارس والعراق فكان لزاماً عليها بالتعامل بنقودهم في بلادهم وجلب نقودهم معهم لمكة لبيع ما لديهم وشراء احتياجاتهم لاسيما كانت العرب في مكة تعيب الصناعة اليدوية فكان من الصعب وجود ايدى مهرة لصناعة النقود وعمل دوراً للسك خاصةً لعدم خبرتهم بهذه العلوم من قبل فكيف يقوم النبي محمد صل الله عليه وسلم وأصحابه بضرب النقود وهم لم يشاهدوا دوراً للضرب بل ولم تفتح لهم بلاد الروم والفرس حتى يتثقفوا من حضارتها بصناعة النقود الحقيقة التي تليق بهم وبسمعة الإسلام العظيم فكانت الخبرة الفنية تنقصهم والأيدي العاملة في هذا المجال فهذا كان يعتبر سبباً قوياً حقيقياً بعدم ضرب النقود بعصر محمد صل الله عليه وسلم


-3 وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك منشغلاً بالدعوة إلي التوحيد وهداية البشر وإخراجهم من الظلمات إلي النور في تلك البقعة فالدعوة إلي الله ونشر التوحيد الحقيقي في تلك الحقبة تعتبر أهم غاية وأهم من إصدار نقوداً جديدة خاصةً للمسلمين مع أنهم لو تمكنوا بصناعتها لتمت صناعتها فوراً , والتخلي حيال النقود الأجنبية

. 4- كانت الدعوة الإسلامية في بدايتها بعهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكيف يستطيع نبذ النقود لتلك الدول العظمى وهي الروم والفرس في تلك الحقبة بل كانت تتداول تلك النقود الأجنبية قبل ولادة سيد الخلق بمئات الأعوام وما هي ردت فعلهم الروم والفرس ولو علموا بنبذ مسكوكاتهم في تلك الحقبة الحرجة من جانب المسلمين لاسيما كانوا المسلمين في بداية الدين الإسلامي ونشأته وهم كانوا يواجهون قريشاً وغيرهم بكل حين كيف لو تمت مواجهتهم بجيوش الروم والفرس وهي البلدان العظمي وجيوشها الجبارة الكبيرة في تلك الحقبة فهذه حكمة ربانية بعدم صدور للمسلمين في تلك الحقبة نقوداً خاصةً بهمحتى لا يكسر الإسلام وهو في بدايته وانتشاره ,والله سبحانه قد ذكر الدينار البيزنطي والدرهم الكسروي لمعرفة وتداول العرب لهذه المسكوكات قبل الإسلام ومعرفتهم التامة بها بل وقد اقرهم بها خاصةً بالعمل بها بالتشريع الإسلامي المالي في عهد محمد صل الله عليه وسلم مثل الزكاة والكفارات والنذور والصدقات والمهوروغيرها .


5- بل لقد ضرب لنا نبي الهدي محمد صلى الله عليه وسلم أجمل الأمثال الرائعة والمميزة والجميلة خاصةً باحترام الحضارات للدول الأخرى والدليل انه قد حرم ونهى بعدة أحاديث بعدم قص وتلف النقود الخاصة للروم والفرس بتلك الحقبة فهذه هي أخلاق الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلاممع أن محمد صل الله عليه وسلم يعتبر هو أول من قام بعملية إصلاح النقود في عصره وخاصةً عندما جعل الوزن الشرعي للدراهم حيال الوزن وليس السك والضرب لا يفهم كلامي خطأ خاصةً عندما جعل وزن الدرهم الشرعي 2.975 غم حيال الوزن اي ست دوانق لاسيما كانت الدراهم تقرض وتهشم فجعل سيد الخلق الوزن الشرعي لمن اراد أن يزن الدراهم أثناء عمليات البيع والشراء وكذلك .

نقول بأن محمد صل

الله عليه وسلم وهو يوصي بالحفاظ حيال النقود الأجنبية من التلف وهذا من سماحة الإسلام العظيم وكذلك من التلاعب المالي بين المجتمع حتى لا تعم الفوضى المالية بين المجتمع الإسلامي وهذا أن دل يدل على من سماحة الإسلام العظيم ورسول الرحمة بالمحافظة حيال حضارة الأمم الأخرى حتى قال
باب النهي عن كسر سكة المسلمين إلا من بأس 2284 - ( عن عبد الله بن عمرو المازن يقال : { نهى رسول الله صلى الله عليه وسلمان تكسر سكة المسلمين الجائزة بينهم إلا من بأس} رواه أحمد (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12251)وأبو داود وابن ماجه (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13478)
ملاحظة– انتبهوا لكلمة إلا من بأس يقصد بها الدنانير التي يكون عيارها رديئاً لا تصلح للتعامل أو تكون من النحاس وتطلى بالذهب والفضة وهذا كان يسمى زيوفاً أو تكون مهشمة كاملاً أو مقروضة حتى النصف للقطر
تكملة

محمد الحسيني
04-18-2015, 05:19 PM
- حتى جاء عهد الصحابي الجليل عمر بن الخطاب وسقطت فارس والروم بيدي المسلمين وقام بجلب إحدى الأيدي العاملة لضرب النقود ويسمى ( سمير ) وقام بضرب أول درهم خاص للمسلمين بعام 20للهجرة




المعروض من مجموعتي الخاصة الفردية
أول درهم ضرب بالإسلام العظيم والخاص لسيدنا عمر رضي الله عنه
الوجه الاول للدرهم الخاص بنا بفضل من الله
عام ( 20للهجرة) لسيدنا عمر رضي الله عنه ضرب مدينة سجستان

http://www2.0zz0.com/2013/03/25/10/739048871.jpg" alt=""/> (http://www.0zz0.com)

http://www.alhosini-money.com/attachment.php?attachmentid=823&stc=1&d=1313162788 (http://www.kuwait-history.net/vb/showthread.php?t=12889)

وقد ضربه على الوزن الشرعي الإسلامي فهي تعتبر خطوة رائعة منه وكان يزن الوزن الشرعي 2.975 أي 6 دوانق ويزن بحبة الشعيرة 50 حبة ونصف الحبة وكذلك تم التوشيح الدرهم بالخط الكوفي البسيط) بسم الله ) شاهدوا درهم سيدنا عمر ومحاولته الجميلة بتوشيح الدراهم عام 20 للهجرة ,وكانت أسواق العرب والفرس كلها تتداول بتلك الدراهم قبل تعريبها وقد حرم النبي محمد صل الله عليه وسلم والفقهاء كسر (قرض) الدنانير والدراهم

قال رسول الحق صل الله عليه وسلم

نهى أن تكسرالدراهم فتجعل فضة ، وتكسر الدنانير فتجعل ذهبا

واعتبروه من الفساد في الأرض، ووضعوا حداً لإقامة الحد على من يقرض الدنانير والدراهم، وذلك من خلال الدوائر التي تحيط بكتابات الدنانير والدراهم من الخارج، وأطلقوا عليها حرز الدينار والدرهم، فإذا قرض شخص الدينار أو الدرهم من خارج هذه الدائرة فإنه لا يقام عليه الحد، أما إذا قرض الدينار أو الدرهم إلى داخل تلك الدائرة فيقام عليه الحد. لذلك كان يشدد على عمال دار السك فى أثناء عملية سك النقود حتى تضرب بصورة جيدة ولا ينحرف القالب عند سك قطعة النقود فيتسبب ذلك فى عدم استواء الدوائر عليها، فينتج عن ذلك وجود مساحة كبيرة من قطعة النقود خارج الدائرة، أو ما يعرف بالشايط، مما يساعد المزيفين على قرض مساحة كبيرة من النقد دون أن يتعرضوا للعقاب. وكانت هناك طرق مختلفة للكشف عن عيار النقود ودقة وزنها مثل الحك أو استخدام الكثافة النوعية للمعدن أو استخدام ميزان خاص أطلق عليه ميزان الحكمة. كما وجد في الأسواق شخص يختص بعملية فحص النقود وتمييز الجيد من الردى عرف بالنقاد، والذي ينقد الدنانير والدراهم ومنها أخذ مصطلح النقود فالقد احترم سيدنا عمر رضي الله عنه حضارة الآخرين حيال القص والطمس والتغير بمأثورات الدرهم الكسروي حتى لو قليلاً بل بالعكس قد جعل به زيادة إسلامية حقيقية فكانت خطوة سيدنا عمر بنقش عبارة بسم الله والتاريخ الهجري عام 20 للهجرة عملاً باهراً منه كما هو حال النبي محمد صل الله عليه وسلم بهدم الأصنام ما هدمها إلا بعد فتح مكة وكذلك بتحريم الخمر تعامل مع المسلمين بتركها رويداً رويداً فربما كانت سياسة الفاروق وغيره من الصحابة هكذا ,ونقول وكذلك قد ضرب الدراهم المعربة من بعده بعض الصحابة رضي الله عنهم وهم سيدنا عثمان وعلي ومعاوية,وعبدالله ابن الزبير وسمرة بن جندب وعبدالله بن عامر رضي الله عنهم

بل وقد سجلوا بعض الصحابة بها أسمائهم ولو كانت لديهم الخطة الفنية لضرب وسك النقود الإسلامية الصرفة الخالية من الشوائب الأجنبية لفعلوا ذلك فوراً ولكن عندما قاموا بتسجيلهم عبارة بسم الله وربي الله وغيرها من العبارات الإسلامية ونقش أسمائهم ليعتبر هذا العمل عملاً مدهشاً وبداية مذهلة لهم تسجل لهم إلي قيام الساعة ونقش صورة كسرى بالدراهم كان بالأصل متعارفاً عليه لدى العرب قبل وببداية الإسلام خاصةً بشكل هذا الطراز لدراهم كسرى فكان من الصعب طمس صورته ووضع صورهم رضي الله عنهم لاسيما أنهم كانوا يعلمون بتحريم وضع صورهم بالنقود ولكنهم اكتفوا بصورة كسرى الهالك والذي أقر النبي محمد صل الله عليه وسلم تلك الدراهم والصور التي بها حتى لا تنفر الرعية من التداول بالدراهم الجديدة الموشحة بالعبارات الإسلامية الجميلة بالخط الكوفي البسيط ومن ينكر بان تلك الدراهم خاصة للصحابة وخاصة لدرهم سيدنا عمر رضي الله عنه نقول له وزن درهم سيدنا عمر كان وزناً شرعياً 2.975 غم والكسروي أثقل من ذلك الوزن والتاريخ الهجري 20 منقوشاً به بخلافة سيدنا عمر مع أن كسرى قد مات وهلك عام 19 يزدجردي مع وجود اسم سيدنا معاوية أمير اورشكان أي أميرا للمؤمنين بعام مبكر جداً لدراهم سيدنا علي رضي الله عنه ليعتبر أكبر دليلاً بأن سيدنا عمر وعثمان وعلي قد ضربوا المسكوكات المعربة والكنه لم ينقشوا بها أسمائهم كما هو حال دراهم سيدنا معاوية وابن الزبير وسمرة بن جندب وعبدالله بن عامر

وهذا رداً علا من ينكر وجود دراهم للصحابة الكرام الذين قشوا أسمائهم رضي الله عنهم أجمعين

وأهم كالأتي

سيدنا معاوية وعبدالله ابن الزبير وسمرة بن جندب وعبدالله بن عامر




سمرة بن جندب رضي الله عنه
ولقد سجل الصحابي اسمه به وهو مؤرخ بعام 41 للهجرة
ضرب مدينة ( دربجرد )

http://qadeem.com/vb/attachment.php?attachmentid=35903&stc=1&d=1408729644

ولقد قاموا بتوشيحها بعبارات إسلامية بالخط الكوفي ولكنهم ضربوها على الطراز الكسروي والسبب من ذلك لمعرفة العرب بتلك النقود قبل الإسلام وكذلك ضربوها بدور السك الغير عربية أي بالجزيرة العربية خاصةً لوجود العمال المهرة والأجهزة والقوالب الخاصة بصناعة النقودبتلك المدن المختلفة والتي قد فتحها الصحابة الأبطال

وبدأت المحاولات الجادة والحقيقية والتفكير والتجربة في تعريب المسكوكات وأن تكون إسلامية صرفة في عهد الخليفة الأموي الخامس عبدالملك بن مروان وقام بالتجربة الأولى له بسك دنانير مؤرخة معربة سجلت بالخط الكوفي البسيط على الطراز البيزنطي مع طمس الصليب وكان ذلك أول مرة بعام 74 للهجرة فكان حقاً عملاً بطولياً منه وضرب ودراهم معربة على الطراز الكسروي ووضع بها صورته وطمس صورة كسري وطمس النار المجوسية ووضع صورة المحراب عام 75 للهجرة وفلوس معربة على الطراز البيزنطي ونقش بها مدن عربية دمشق وحلب وحمص وغيرها وسجلها بالخط الكوفي البسيط حتى استقر الأمر ووفقه الله سبحانه بإنشاء دار السك الإسلامية بعدة مدن عربية إسلامية وبصدور أول دينار إسلامي صرف لا يحمل أي عبارات أجنبية وكان ذلك بعام ٧٧






http://www.alhosini-money.com/attachment.php?attachmentid=839&stc=1&d=1313593812 (http://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&source=images&cd=&cad=rja&uact=8&ved=0CAcQjRw&url=http%3A%2F%2Fwww.isegs.com%2Fforum%2Fshowthrea d.php%3Ft%3D6855&ei=ocQxVaSDG5DSaNq3gIgK&bvm=bv.91071109,d.d2s&psig=AFQjCNHNOds9s-2C97YVey6sktQPI28dtw&ust=1429411355158724)



وأول درهم إسلامي صرف عام ٧٨






http://www.alhosini-money.com/attachment.php?attachmentid=836&stc=1&d=1313582625 (http://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&source=images&cd=&cad=rja&uact=8&ved=0CAcQjRw&url=http%3A%2F%2Fwww.qadeem.com%2Fvb%2Fshowthread. php%3Ft%3D36292&ei=vMQxVfDaNMjsaKGXgHA&bvm=bv.91071109,d.d2s&psig=AFQjCNHNOds9s-2C97YVey6sktQPI28dtw&ust=1429411355158724)



وأول فلس إسلامي صرف بعام٧٩ ٠هذه تعتبر نبذة مختصر حيال الموضوع

لماذا لم يسك رسول الله صَلِّ الله عليه وسلم المسكوكات وهل الصحابة الكرام ضربوا الدراهم ام لا
وهو موضوع خاص بنا بفضل من الله وحده ونقول للجميع

تكملة

محمد الحسيني
04-18-2015, 05:20 PM
http://qadeem.com/vb/attachment.php?attachmentid=36230&stc=1&d=1429364317


وحقيقةً ابشر أخواني الهواة والمهتمين
بوجود كتاب لنا خاص بشرح الدراهم المتداولة بالجاهلية وبصدر الإسلام بمكة وكذلك شرح جميع الدراهم التي ضربوها ونقشوا بها أسماءهم رضي الله عنهموكذلك يتحدث الكتاب حيال أمور علمية جديدة ربما تنشر لأول مرة


وانتظرونا أن شاء الله وحده بشهر رمضان القادم بأجمل المواضيع الساخنة والجديدة والهادفة

وهذه كلمة وتقديم البرافسور أ - د - العالم رأفت محمد محمد النبراوي



كلمة سعادة البروفيسور الدكتور العلامة الكبير

رأفت محمد محمد النبرواي

أستاذ المسكوكات وعميد كلية الآثار سابقاً

لكتاب بعنوان شرح نماذج للدراهم المتداولة بعصر النبي محمد(ص) ودراهم جميع صحابته الذين ضربوا النقود رضى الله عنهم أجمعين (نماذج مختارة من مجموعة محمد الحسيني الخاصة بدولة الكويت) شرعيتها وزكاتها- مأثوراتها- ملوكها- تصنيفها وندرتها- أسواقها- السماكة- التاريخ- المدن- نوع الخط- المعدن والفلز- الشكل- الوزن- القطر- القيمة الشرائية .
تأليف ودراسة وشرح وإعداد وتفصيل للباحث الأستاذ / محمد الحسيني
يسعدني أن أقدم لهذا الكتاب المذكور عنوانه عالية والذي يتصدره صورة شخصية لسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ، وسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولى عهد دولة الكويت، وسمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس وزراء دولة الكويت، وسمو الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الإعلام ، يلي ذلك تمهيد لموضوع الكتاب وفكره تأليفه لخلو المكتبة العربية من هذا العنوان ويتعرض فيه المؤلف للدراهم التي تحدث عنها فى الكتاب وأهميتها وأنه قام بتعريف أسماء جميع الصحابة الذين ضربوا الدراهم أثناء حكمهم، كذلك المدن والتواريخ والخط المدون على هذه الدراهم وصورها وأوزانها وأقطارها والمعادن التي ضربت منها والحكام الذين ضربوها وأشار المؤلف أنه أضاف بعض الصور من متحفه والمعرض الأخير الذي أقيم بمتحف دولة الكويت الوطني وغيرها .
وبدأ المؤلف كتابه بالحديث عن النقود التي كانت متداولة في جزيرة العرب قبل الإسلام والتي جلبتها الرحلات التجارية التي قامت بها قبيلة قريش صيفاً إلى بلاد الشام والعراق وشتاءً إلى بلاد اليمن وهى الدنانير والفلوس البيزنطية من بلاد الشام والدراهم الساسانية من بلاد العراق والنقود الحميرية من بلاد اليمن، بعد ذلك تحدث عن النقود منذ بداية العصر الإسلامي وضربها على الطرازين الساسانى والبيزنطى وإضافة الكتابات العربية إليها منذ عهد الرسول (ص) ماراً بالخلفاء الراشدين وهم عمر وعثمان وعلى وأضاف إليهم معاوية بن أبى سفيان وسمرة بن جندب وعبدالله بن الزبير وعبدالله بن عامر .
ويقع هذا الكتاب في 594 صفحة قسمها المؤلف إلى خمسة وثلاثين فصلاً هي على التوالي : الفصل الأول عن الدراهم المتداولة في عصر النبي صل الله عليه وسلم، والفصل الثاني عن التعريف بالصحابة رضي الله عنهم، والفصل الثالث التعريف بدرهم سيدنا أبو بكر رضي الله عنه، والفصل الرابع التعريف بدرهم سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والفصل الخامس التعريف بدرهم سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، والفصل السادس التعريف بدرهم سيدنا علي رضي الله عنه، والفصل السابع التعريف وشرح درهم سيدنا معاوية رضي الله عنه، والفصل الثامن شرح درهم سيدنا عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، والفصل التاسع شرح درهم سيدنا عبدالله بن عامر رضي الله عنه، والفصل العاشر شرح سمرة بن جندب رضي الله عنه، والفصل الحادي عشر التعريف بأسواق العرب بصدر الإسلام، والفصل الثاني عشر التعريف بالعاملين بدار السكة الإسلامية، والفصل الثالث عشر ( التعريف بالميزان المسمى بالقسطاس المستقيم لدى العرب، والفصل الرابع عشر التعريف بأماكن التعدين بالجزية العربية، والفصل الخامس عشر نبذة حول بيت مال المسلمين، والفصل السادس عشر مختصر فهرست مدن الضرب بالفهلوية ومطابقتها بالعربية والانكليزية، والفصل السابع عشر مختصر فهرست أعوام الضرب بالفهلوية ومطابقتها بالعربية والانكليزية، والفصل الثامن عشر مختصر الحروف الفهلوية ومطابقتها بالحروف العربية والانكليزية، والفصل التاسع عشر مختصر العلامات والتوشيحات العربية لأسماء التي ظهرت، والفصل العشرون العلامات والتوشيحات التي ظهرت بطوق الدراهم، والفصل إحدى وعشرون الملوك الساسانيين الذي ضربت دراهم بعصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته، والفصل اثنين وعشرون الفصل العشرون ندرة المسكوكات بالتصنيف العالمي، والفصل الثالث والعشرون توضيح وتصنيف حالة المسكوكان عالمياً، والفصل الرابع والعشرون التعريف بمدن السك للمسكوكات الإسلامية كافة واين يقع مكانها الجغرافي الان وغيرها من الفصول العلمية الجميلة والهادفة .
وقام المؤلف بتدعيم الدراسة بالسيرة النبوية لسيدنا محمد (ص) وغيره من الصحابة المذكورة أسمائهم مع الإشارة غلى العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، وقام بشرح نماذج من الدراهم التى ضربت فى عهدهم جميعاً خاصة الدرهم الذي ضره كسرى الأول سنة 571هـــ فى أردشير خره أثناء مولد الرسول (ص) ،وهكذا اتبع المؤلف نفس المنهج فى جميع فصول الكتاب وأنهى الكتاب بصور لقاعات عرض متحفه في مجال النقود الإسلامية وهو متحف دار محمد الحسيني للنقود والمسكوكات الإسلامية .
ولقد استمتعت كثيراً بقراءة هذا المؤلف العلمي القيم في مجال المسكوكات الإسلامية والذي يشتمل على معلومات جديدة وغير مسبوقة من قبل عرضها المؤلف بطريقة علمية شيقة ولافتة للنظر تنم عن خبره طويلة في مجال المسكوكات الإسلامية، ولا شك ان المؤلف يستحق منا كل التقدير والاحترام لما بذله من جهد في هذا العمل العلمي الجديد والذي يستفيد منه الباحثين والدارسين العرب والأجانب في مجال المسكوكات الإسلامية والآثار الإسلامية والأفتصاد الإسلامي، كما أن هذا العمل يعد إضافة للمكتبة العربية خاصةً لهذه الحقبة الهامة جداً حيث أن المؤلف بذل فيه جهداً كبيراً واعتمد على المصادر والمراجع العربية والأجنبية المتخصصة والحديثة فى مجال علم النميات بصفة عامة والمسكوكات بصفة خاصة، كما أنه اتبع منهجاً علمياً سليماً وقدم لنا معلومات هامة وجديدة، فجزاه الله عن هذا العمل كل الخير ونتمنى لسعادته كل التوفيق فى أعمال علمية قادمة تثرى المكتبة العربية بالجديد خاصة وأن المؤلف جاد وعاشق للمسكوكات الإسلامية ،مع تمنياتنا لسعادته بالتوفيق والنجاح والإزدهار في حياته العلمية والعملية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبه في 14- 9- 2014م
أ.د./ رأفت محمد محمد النبراوى
أستاذ المسكوكات الإسلامية المتفرغ
عميد كلية الآثار "سابقاً"- جامعة القاهرة



..........
http://www.majalisna.com/gallery/3300/3300_76244_1257851082.gif" alt=""/>

ملاحظة هامة
الحقوق محفوظة وكذلك تعتبر جميع الصور المعروضة تقريبية وليس حقيقية إلا صور المسكوكات

أخيراً شكراً لكم

مع تحيات

محبكم بالله والمقصر معكم دائما
محمد الحسيني
أبو سالم
الكويت الحبيبة الموافق 18- 4-2015 م