ثروت كتبي
02-10-2011, 03:13 PM
السيد حسين عبد الغفار عبد الرحمن البغدادي
الثقافة والطب
الاسم :
السيد حسين عبد الغفار بن عبد الرحمن البغدادي .
ولادته :
ولد السيد حسين عبد الغفار في مدينة مكة المكرمة عام 1291هـ وهذا حسبما ورد في حفيظة نفوسه رقم 17019 في 27/10/1379هـ ، إلا أن سعادة الأستاذ الدكتور حسن علي مختار وهو أحد أسباته أخبرني أن السيد حسين عبد الغفار ولد قبل هذا التاريخ المذكور في حفيظة النفوس بأعوام كثيرة . وولد بمحلة الشامية .
توطئة :
السيد حسين عبد الغفار من أسرة مشهورة في مجال الطب البشري ، قرشية يرجع نسبها إلى بيت الرسول صلى الله عليه وسلم . وقد اشتهرت أسرة آل عبد الغفار في مهنة الطب . فقد كان جده ووالده من الأطباء المشهود لهم في مكة المكرمة في الوقت الذي لم يكن هناك أطباء في البلد الطيب .
وصفه :
طويل القامة ، عريض المنكبين ، جميل الطلعة ، أبيض البشرة ، ترتسم على ملامح وجهه مسحة من الوقار والصلاح ، حسن المظهر ، يعمم رأسه بعمامة ملفوفة على الطريقة الحجازية ، له لحية بيضاء ، يلبس نظارة طبية بيضاء اللون ، عريض الجبين ، معتدل الجسم . لون العينين سوداوان .
صفاته :
متواضعاً ، يقطر لسانه ببديع الألفاظ والمعاني في حديثة مع الكبار والصغار على حد سواء . شخصيته محبوبة لدى كل من عرفه ، فهو محب للخير عطوف ورقيق الطباع ويظهر ذلك في سمو تصرفاته ورقى سلوكه .
والسيد حسين مثقفاً ثقافة عالية فيحفظ من الشعر والقصص الكثير يستمتع من يصغى إليه وهو يلقى الشعر ويسرد الحكايات والقصص والمواقف الأدبية الطريفة . إلى جانب أنه واجه مواقف عديدة في الحياة أكسبته تجارب وخبرات لم تمر على أمثاله في تلك الأزمان .
أعماله :
كان السيد حسين يهوى عملية التصوير إلى جانب مهنته الأصلية وهي الطب حيث كان يلجأ إليه العديد من الشخصيات لالتقاط الصور التذكارية . وقد ورث هذه الهواية عن والده السيد عبد الغفار يرحمه الله بدليل أن مجلة الشرق الأوسط نشرت في عددها (11) من 7-13 محرم 1407هـ صوراً نادرة للحرمين الشريفين يعود تاريخها إلى عام 1889م عثر عليها في مدينة (لايدن) بهولندا . وهي من أروع الصور الفوتوغرافية لدقتها وبراعتها ، تم تصويرها في تلك الفترة على يد السيد عبد الغفار والد السيد حسين .
- وقد ورد في كتاب المختصر من كتاب نشر النور والزهر في تراجم أفاضل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر ذكر أحد أبناء أسرة آل عبد الغفار في صفحة 64 عند ذكر سيرة أحمد الطبرى من 927-1003هـ رقم (72) بأن فضيلة الشيخ أحمد بن عبد الله الطبرى لازم الشيخ أحمد بن عبد الغفار . وذكر المؤلف وقال :
أحمد بن عبد الله بن محمد الطبرى الحسينى الشافعي المكي . ولد في رمضان سنة 927هـ سبع وعشرين وتسعمائة واشتغل بالعلم ، وقرأ على العلامة أحمد بن حجر الهيتمى ولازم دروسه ولازم الشيخ أحمد بن عبد الغفار والشيخ عبد العزيز الزمزمي وغيرهم . وكان المترجم متقشفاً ديناً صالحاً ملازما للمسجد وحضور الجماعات تارة إماماً وتارة مأموماً منقطعاً عن الناس وعن التردد للولاة . توفى في سادس عشر ذي الحجة سنة 1003هـ ثلاث بعد الالف ودفن بالمعلاة على المحب الطبرى أنتهى . من أنباء البرية للطبرى .
73 – أحمد بن عبد الله الطبرى . . 694هـ
الشهاب أبو العباس أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر – إلى آخر ما سيأتي من النسبة ، الطبرى الحسيني المكي الشافعي ، شيخ الحرم المكي الشهير بالمحب الطبرى الكبير ، إحترازاً من المحبين الذين من بعده – الإمام الكبير والعالم الشهير العلامة الرحلة الفهامة القدوة . نشأ العلامة المذكور بين تهامة ونجد ، وربي في حجر المعالى والمجد . صاحب التآليف العديد والصنفات الفائقة المفيدة التى تدل على علو شأنه ورفعته بين أقرانه .
- من كتاب "المختصر من كتاب نشر النور والزهر في تراجم افاضل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر" .
الجزء الأول : للشيخ عبد الله مرداد أبو الخير ويعيب على مؤلفى السير الشخصية لرجال مكة المكرمة عدم ذكر شئ عن أسرة آل عبد الغفار على الرغم من الوثائق الرسمية التي ثبتت بأن العديد من أفرادها كانوا ن أعلام هذا البلد الطاهر .
حياته العائلية :
انجب السيد حسين عبد الغفار عدد من الأبناء وبنت :
- السيد هاشم وهو أكبر أبناء السيد حسين وقد توفى في عنفوان شبابه حيث كان يمارس مهنة طب الأسنان ، ولم يعقب ذرية .
- السيد سليمان وقد مارس مهنة الطب في مكة المكرمة وتعلم في مدرسة الفلاح حيث ظهر اسمه من ضمن التلاميذ الملتحقين في 12/3/1330هـ صفحة (123) من نشرة أضواء الفلاح عام 1408/1409هـ بمكة المكرمة . وقد خلف السيد سليمان أربع أبناء وبنتين من أبنائه السيد علي وصالح وعباس ورشاد واحدى بناته هي زوجة الأستاذ الدكتور حسن على مختار ، وقد توفى السيد سليمان في مقتبل عمره .
- السيد حسن وقد تعلم الطب أيضاً ومارس طب الأسنان في مكة المكرمة إضافة إلى أنه كان باحثاً علمياً يجرى التجارب العلمية لتطوير مواد للعلاج . وقد توفى السيد حسن في سن مبكرة بعد أن ترك ابنه الأكبر السيد الدكتور هاشم حسن عبد الغفار والسيد زيني وابنة واحدة .
- السيد عبد الغفار وقد كان يمارس طب الأسنان أيضاً وله عيادة في باب الزيادة عند مدخل المسجد الحرام وقد توفاه الله دون أن يخلف ذرية .
- عائشة : هي اصغر بنات السيد حسين وهي والدة الأستاذ الدكتور حسن علي مختار ، وقد لازمت وخدمت والدها حتى توفاه الله .
- وعدد من البنات توفين في حياة والدهم .
وفاته :
توفى السيد حسين عبد الغفار في العاشر من ربيع الثاني عام 1383هـ بعد أن عمر فوق المائة عام مما حدا بضرب المثل به . ودفن بمقابر المعلاة . بعد أن خدم مكة المكرمة وأبنائها وعالج الكثير والكثير منهم وترك السيرة الحسنة بين أهلها وأبنائها .
المرجع
رجال من مكة المكرمة ، د.زهير محمدجميل كتبي
الثقافة والطب
الاسم :
السيد حسين عبد الغفار بن عبد الرحمن البغدادي .
ولادته :
ولد السيد حسين عبد الغفار في مدينة مكة المكرمة عام 1291هـ وهذا حسبما ورد في حفيظة نفوسه رقم 17019 في 27/10/1379هـ ، إلا أن سعادة الأستاذ الدكتور حسن علي مختار وهو أحد أسباته أخبرني أن السيد حسين عبد الغفار ولد قبل هذا التاريخ المذكور في حفيظة النفوس بأعوام كثيرة . وولد بمحلة الشامية .
توطئة :
السيد حسين عبد الغفار من أسرة مشهورة في مجال الطب البشري ، قرشية يرجع نسبها إلى بيت الرسول صلى الله عليه وسلم . وقد اشتهرت أسرة آل عبد الغفار في مهنة الطب . فقد كان جده ووالده من الأطباء المشهود لهم في مكة المكرمة في الوقت الذي لم يكن هناك أطباء في البلد الطيب .
وصفه :
طويل القامة ، عريض المنكبين ، جميل الطلعة ، أبيض البشرة ، ترتسم على ملامح وجهه مسحة من الوقار والصلاح ، حسن المظهر ، يعمم رأسه بعمامة ملفوفة على الطريقة الحجازية ، له لحية بيضاء ، يلبس نظارة طبية بيضاء اللون ، عريض الجبين ، معتدل الجسم . لون العينين سوداوان .
صفاته :
متواضعاً ، يقطر لسانه ببديع الألفاظ والمعاني في حديثة مع الكبار والصغار على حد سواء . شخصيته محبوبة لدى كل من عرفه ، فهو محب للخير عطوف ورقيق الطباع ويظهر ذلك في سمو تصرفاته ورقى سلوكه .
والسيد حسين مثقفاً ثقافة عالية فيحفظ من الشعر والقصص الكثير يستمتع من يصغى إليه وهو يلقى الشعر ويسرد الحكايات والقصص والمواقف الأدبية الطريفة . إلى جانب أنه واجه مواقف عديدة في الحياة أكسبته تجارب وخبرات لم تمر على أمثاله في تلك الأزمان .
أعماله :
كان السيد حسين يهوى عملية التصوير إلى جانب مهنته الأصلية وهي الطب حيث كان يلجأ إليه العديد من الشخصيات لالتقاط الصور التذكارية . وقد ورث هذه الهواية عن والده السيد عبد الغفار يرحمه الله بدليل أن مجلة الشرق الأوسط نشرت في عددها (11) من 7-13 محرم 1407هـ صوراً نادرة للحرمين الشريفين يعود تاريخها إلى عام 1889م عثر عليها في مدينة (لايدن) بهولندا . وهي من أروع الصور الفوتوغرافية لدقتها وبراعتها ، تم تصويرها في تلك الفترة على يد السيد عبد الغفار والد السيد حسين .
- وقد ورد في كتاب المختصر من كتاب نشر النور والزهر في تراجم أفاضل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر ذكر أحد أبناء أسرة آل عبد الغفار في صفحة 64 عند ذكر سيرة أحمد الطبرى من 927-1003هـ رقم (72) بأن فضيلة الشيخ أحمد بن عبد الله الطبرى لازم الشيخ أحمد بن عبد الغفار . وذكر المؤلف وقال :
أحمد بن عبد الله بن محمد الطبرى الحسينى الشافعي المكي . ولد في رمضان سنة 927هـ سبع وعشرين وتسعمائة واشتغل بالعلم ، وقرأ على العلامة أحمد بن حجر الهيتمى ولازم دروسه ولازم الشيخ أحمد بن عبد الغفار والشيخ عبد العزيز الزمزمي وغيرهم . وكان المترجم متقشفاً ديناً صالحاً ملازما للمسجد وحضور الجماعات تارة إماماً وتارة مأموماً منقطعاً عن الناس وعن التردد للولاة . توفى في سادس عشر ذي الحجة سنة 1003هـ ثلاث بعد الالف ودفن بالمعلاة على المحب الطبرى أنتهى . من أنباء البرية للطبرى .
73 – أحمد بن عبد الله الطبرى . . 694هـ
الشهاب أبو العباس أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر – إلى آخر ما سيأتي من النسبة ، الطبرى الحسيني المكي الشافعي ، شيخ الحرم المكي الشهير بالمحب الطبرى الكبير ، إحترازاً من المحبين الذين من بعده – الإمام الكبير والعالم الشهير العلامة الرحلة الفهامة القدوة . نشأ العلامة المذكور بين تهامة ونجد ، وربي في حجر المعالى والمجد . صاحب التآليف العديد والصنفات الفائقة المفيدة التى تدل على علو شأنه ورفعته بين أقرانه .
- من كتاب "المختصر من كتاب نشر النور والزهر في تراجم افاضل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر" .
الجزء الأول : للشيخ عبد الله مرداد أبو الخير ويعيب على مؤلفى السير الشخصية لرجال مكة المكرمة عدم ذكر شئ عن أسرة آل عبد الغفار على الرغم من الوثائق الرسمية التي ثبتت بأن العديد من أفرادها كانوا ن أعلام هذا البلد الطاهر .
حياته العائلية :
انجب السيد حسين عبد الغفار عدد من الأبناء وبنت :
- السيد هاشم وهو أكبر أبناء السيد حسين وقد توفى في عنفوان شبابه حيث كان يمارس مهنة طب الأسنان ، ولم يعقب ذرية .
- السيد سليمان وقد مارس مهنة الطب في مكة المكرمة وتعلم في مدرسة الفلاح حيث ظهر اسمه من ضمن التلاميذ الملتحقين في 12/3/1330هـ صفحة (123) من نشرة أضواء الفلاح عام 1408/1409هـ بمكة المكرمة . وقد خلف السيد سليمان أربع أبناء وبنتين من أبنائه السيد علي وصالح وعباس ورشاد واحدى بناته هي زوجة الأستاذ الدكتور حسن على مختار ، وقد توفى السيد سليمان في مقتبل عمره .
- السيد حسن وقد تعلم الطب أيضاً ومارس طب الأسنان في مكة المكرمة إضافة إلى أنه كان باحثاً علمياً يجرى التجارب العلمية لتطوير مواد للعلاج . وقد توفى السيد حسن في سن مبكرة بعد أن ترك ابنه الأكبر السيد الدكتور هاشم حسن عبد الغفار والسيد زيني وابنة واحدة .
- السيد عبد الغفار وقد كان يمارس طب الأسنان أيضاً وله عيادة في باب الزيادة عند مدخل المسجد الحرام وقد توفاه الله دون أن يخلف ذرية .
- عائشة : هي اصغر بنات السيد حسين وهي والدة الأستاذ الدكتور حسن علي مختار ، وقد لازمت وخدمت والدها حتى توفاه الله .
- وعدد من البنات توفين في حياة والدهم .
وفاته :
توفى السيد حسين عبد الغفار في العاشر من ربيع الثاني عام 1383هـ بعد أن عمر فوق المائة عام مما حدا بضرب المثل به . ودفن بمقابر المعلاة . بعد أن خدم مكة المكرمة وأبنائها وعالج الكثير والكثير منهم وترك السيرة الحسنة بين أهلها وأبنائها .
المرجع
رجال من مكة المكرمة ، د.زهير محمدجميل كتبي