ثروت كتبي
02-10-2011, 02:52 PM
الأستاذ المربي الفاضل / محمد على أحمد سالم حمام
الإيمان والإخلاص
الاسم :
محمد على أحمد سالم حمام . وهو جدي لأمي ، والد سيدتي الوالدة – رحمها الله .
ولادته :
ولد الأستاذ محمد علي حمام بمكة المكرمة ، بمحلة حارة الباب ( ريع الرسام ) . ولد عام 1329هـ.
وصفه :
طويل ، أبيض اللون، وسيم المطلع، ذو شعر غزير، أنيق الشكل والمظهر، نحيل الجسم، يلبس العمامة على الطريقة الحجازية، وكذلك العقال والعباءة العربية. ويلبس ( بالطو ). عيناه واسعتان جميلتان. جدي المنظر ، حاد النظر، جهوري الصوت. له لحية صغيرة، وشارب خفيف. دائم النظافة والأناقة، والروائح العطرة الجميلة. له أصبع زائد في يده اليسرى، وكان الطلبة يطلقون عليه ( أبو ستة ).
صفاته :
أشتهر بصافته الفاضلة ، وأخلاقه العالية الرفيعة، حتى كان مضربا للمثل في التحلي بالأخلاق، متعلم ذو ثقافة عالية يفرض إحترامه على الآخرين. له هيبة كثيرة، لا يتكلم كثيرا ، يؤثر الإستماع والإنصات ، متمشيا بالحكمة التي تقول : إن الإنسان فما واحدا وأذنين. يستخدم اليد اليمنى واليسرى في العمل والكتابة، بإجادة تامة ومتساوية.
نشأته :
نشأ بمحلة حارة الباب، وترعرع بها فهذه المنطقة كان مكان تجمع لسكن آل حمام، فهم يشغلون مساحة كبيرة من حارة الباب. ومازالت بعض بيوتهم باقية وقائمة حتى الآن رغم أنهم هاجروا من المنطقة ، وتستخدم عقاراتهم الباقية للإيجار إبان فترة الحج فقط . حفظ القرآن الكريم وهو صغير السن . ومن أخوانه ( محمد ، عمر ، سليمان أخوه في الرضاع . وأخواته ( خديجة ، عائشة ) .
أعماله :
كما قلت في المقدمة أن المرحوم الأستاذ علي حمام والد سيدتي الوالدة – يرحمها الله - ، وطلب مني الكثير من الشخصيات والمربين تناول سيرة هذا الرجل المربي الفاضل القدير.
فالحقيقة . . لقد تعبت كثيرا لكي أجمع عنه معلومات وحقائق أخذتها من أخوالي ، الأستاذ أحمد علي حمام ، ابنه الوحيد الذي درس الهندسة في مصر وأكملها في الولايات المتحدة الأمريكية ، ولكنه لم ينه مشواره التعليمي ، وخالتي ( نور –رحمها الله- ) وهي أكبر أبنائه . ولكن المعلومات التي تحصلت عليها عنه لا تفي بالهدف المطلوب تحقيقه. وذات يوم ومن ضمن سبل البحث عن المعلومات والمصادر ، وعبر حديث ودي مع المربي الفاضل الأستاذ عمر عبد الله خوجه مدير وابن مؤسس مدارس النجاح الليلية، وبالصدفة غير المتوقعة عرفت إن الأستاذ عمر خوجه تلميذ من تلاميذ جدي الأستاذ علي حمام – رحمه الله - . فطلبت منه معلومات عنه فقال لي عنه : إن كان التاريخ يسطر للمدرسين القدماء بمداد عادي فإنه يسطر للأستاذ علي حمام بمداد من ذهب فهو على رأس عد من المدرسين القدماء وهو من خير المربيين لأنه فاضل بكل معنى هذه الكلمة فالمربي القدير الشيخ علي حمام رحمه الله تتلمذت علي يديه الكريمتين منذ أكثر من نصف قرن من الزمن حيث كان الأستاذ الوحيد المحبوب والمكروه في آن واحد لكن كلمة المحبوب طغت على المكروه لأن كان جبارا بعض الشيء ولكن بغير قسوة ولا ظلم يساوي بين الطلبة ويخلص لهم في شرخه المسهب حتى يفهم الجميع دروسه المحبوبة التي كنا ننتظرها بشغف لأنه لبق يتغرس في وجوه الطلبة ويقول أنا عارف الذي أضاع الليل في اللعب ولم يذاكر ويأتي وهو ينعس من شدة النوم في الفصل وأفهم الطالب الشاطر من واجباته التي يقدمها أولا بأول فهو الذي يضمن نجاحه أولا بأول وأعرف الذي يؤذي الناس فتجد الطلاب يتبارون في تقديم واجباتهم الدراسية التي يطلبها ليكونوا جمعيا عند حسن ظنه بهم. لذا كان الطلاب ينجحون في دروسه دون غيره من المدرسين فلم يكن هناك دراسات نفسية ولا تربوية بل أغلب المدرسين يأمرون ويشخطون ويضربون ولكن أنفرد هذا الرجل رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فسيح الجنان بخلق دمث مع الجد في العمل وقسوة بسيطة تشوبها الرحمة ليس فيها ظلم ولدى المرحوم من الصفات الكثيرة التي يعجز اليراع عن إحصائها. هنا أنتهى حديث الأستاذ خوجه.
والأستاذ علي صاحب نظريات تربوية، قد لا تتفق والنظريات الحديثة.
فهو يؤمن إيمانا عميقا بنظرية ( الثواب والعقاب ) ويصر على إستخدام ( العصا ) في التربية والتعليم، ويقول عنها إن غابت العصا عن المكان الدراسي ، غابت معها الرهبة والخوف. وهو لا يعني الرهبة أي التذمر من طلب العلم، بل يعتقد إنها وسيلة من وسائل الحث على طلب العلم. وكان يحرص الحرص الشديد على نظافة وشكل التلاميذ الخارجي ورائحتهم. لأنه شخص أنيق ونظيف النفس والمظهر والشكل. ويضع ( الإحترام ) في أولويات مبادئ التربية والتعليم، ويقول إن فقد الإحترام بين التلميذ والمعلم فقد العلم قيمته، كما أنه يقول إن ( الإخلاص ) عامل مشترك بين المعلم والتلميذ ، فإن أخلص المعلم أخلص تلميذه بعده. ويعتقد إن أداء الواجبات المنزلية في وقتها أهم من تناول الطعام. وكان يحرص على أن يتناول الطلاب شيئا من الطعام بين الحصص الدراسية، ولكن بالقدر القليل، حتى لا يشعر الطالب بالإرهاق والأرق. ويشبه ذلك مثل الشجرة التي تضمر عند غياب الماء عنها وسقوط أشعة الشمس عليها. وكان أول ما يفتتح يومه الدراسي يجعل الطلاب يقرؤن سورة الفاتحة بصوت عال، ثم الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم . وكان شديد الحرص على القراءة والإطلاع، ودائم الحث على القراءة والإطلاع ويشجع الطلاب على ذلك ويقدم لهم الحوافز المادية أو المعنوية مثل تقديم الحلوى، أو التصفيق للطالب الذي يروي لزملائه ما قرأه من صفحة من كتاب أو صحيفة أو أي ورقة للنجاح والرقي. فاحرصوا على التتبع والقراءة. كما كان يهتم كثيرا بضرورة تربية الأبناء بالمنزل، ثم تأتي بعد التربية مرحلة التعليم، وفي نظره أن التربية أهم من التعليم في سلوكيات الطفل.
ومن زملائه في العمل الشيخ مصطفى يغمور مدير المدرسة الفيصلية حيث عمل المرحوم الأستاذ علي حمام – أيضا بمدرسة المسعى التحضيرية وأيضا من أصدقائه الشيخ حمزة جعلى ، مدير الجوازات والجنسية بمكة المكرمة سابقا ، وكذلك الفريق أحمد مصطفى يغمور. ومن تلاميذه حضرة صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر عبد الله الفيصل، والأستاذ الكاتب الأديب الكبير أحمد محمد جمال، والأستاذ المربي الفاضل عمر عبد الله خوجه – رحمهم الله - وبالصدفة تقابلت مع معالي الفريق أحمد مصطفى يغمور مدير الأمن العام السابق، وكان وكيلا للمدرسة التي يديرها والده- رحمه الله – فحكى لي عن الأستاذ علي حمام الكثير وخاصة حزمه في العمل التربوي، ومدى حرصه ومحافظته على عمله.
حياته العائلية :
تزوج المرحوم زوجتين الأولى / المرحومة السيدة سعاد بصنوي ، أخت العمدة الشيخ عبد الله بصنوي – رحمه الله – والمرحوم الشيخ حمزه بصنوي ، وأنجب منها :
1 – نور . رحمها الله
2 – رقيه . رحمها الله
ثم تزوج من المرحومة السيدة / نجمية جوهرجي ، وأنجب منها :
1 – أحمد ، أبنه الوحيد .
2 – صالحة .
وفاته :
توفي الأستاذ علي حمام بعد حياة علمية تربوية مشرفة خرج من خلالها العديد ، والكثير من طلاب العلم والمعرفة وذلك عام 1361هـ .
إضغط على الرابط أدناه
أحمد سالم عبد الله سالم حمام (http://www.toratheyat.com/vb/showthread.php?p=755#post755)
عمر أحمد سالم عبد الله سالم حمام (http://www.toratheyat.com/vb/showthread.php?p=3203#post3203)
حميدي أحمد سالم حمام (http://www.toratheyat.com/vb/showthread.php?p=4302#post4302)
عبد الله حامد سالم حمام (http://www.toratheyat.com/vb/showthread.php?p=4460#post4460)
المرجع
رجال من مكة المكرمة ، د.زهير محمدجميل كتبي
الإيمان والإخلاص
الاسم :
محمد على أحمد سالم حمام . وهو جدي لأمي ، والد سيدتي الوالدة – رحمها الله .
ولادته :
ولد الأستاذ محمد علي حمام بمكة المكرمة ، بمحلة حارة الباب ( ريع الرسام ) . ولد عام 1329هـ.
وصفه :
طويل ، أبيض اللون، وسيم المطلع، ذو شعر غزير، أنيق الشكل والمظهر، نحيل الجسم، يلبس العمامة على الطريقة الحجازية، وكذلك العقال والعباءة العربية. ويلبس ( بالطو ). عيناه واسعتان جميلتان. جدي المنظر ، حاد النظر، جهوري الصوت. له لحية صغيرة، وشارب خفيف. دائم النظافة والأناقة، والروائح العطرة الجميلة. له أصبع زائد في يده اليسرى، وكان الطلبة يطلقون عليه ( أبو ستة ).
صفاته :
أشتهر بصافته الفاضلة ، وأخلاقه العالية الرفيعة، حتى كان مضربا للمثل في التحلي بالأخلاق، متعلم ذو ثقافة عالية يفرض إحترامه على الآخرين. له هيبة كثيرة، لا يتكلم كثيرا ، يؤثر الإستماع والإنصات ، متمشيا بالحكمة التي تقول : إن الإنسان فما واحدا وأذنين. يستخدم اليد اليمنى واليسرى في العمل والكتابة، بإجادة تامة ومتساوية.
نشأته :
نشأ بمحلة حارة الباب، وترعرع بها فهذه المنطقة كان مكان تجمع لسكن آل حمام، فهم يشغلون مساحة كبيرة من حارة الباب. ومازالت بعض بيوتهم باقية وقائمة حتى الآن رغم أنهم هاجروا من المنطقة ، وتستخدم عقاراتهم الباقية للإيجار إبان فترة الحج فقط . حفظ القرآن الكريم وهو صغير السن . ومن أخوانه ( محمد ، عمر ، سليمان أخوه في الرضاع . وأخواته ( خديجة ، عائشة ) .
أعماله :
كما قلت في المقدمة أن المرحوم الأستاذ علي حمام والد سيدتي الوالدة – يرحمها الله - ، وطلب مني الكثير من الشخصيات والمربين تناول سيرة هذا الرجل المربي الفاضل القدير.
فالحقيقة . . لقد تعبت كثيرا لكي أجمع عنه معلومات وحقائق أخذتها من أخوالي ، الأستاذ أحمد علي حمام ، ابنه الوحيد الذي درس الهندسة في مصر وأكملها في الولايات المتحدة الأمريكية ، ولكنه لم ينه مشواره التعليمي ، وخالتي ( نور –رحمها الله- ) وهي أكبر أبنائه . ولكن المعلومات التي تحصلت عليها عنه لا تفي بالهدف المطلوب تحقيقه. وذات يوم ومن ضمن سبل البحث عن المعلومات والمصادر ، وعبر حديث ودي مع المربي الفاضل الأستاذ عمر عبد الله خوجه مدير وابن مؤسس مدارس النجاح الليلية، وبالصدفة غير المتوقعة عرفت إن الأستاذ عمر خوجه تلميذ من تلاميذ جدي الأستاذ علي حمام – رحمه الله - . فطلبت منه معلومات عنه فقال لي عنه : إن كان التاريخ يسطر للمدرسين القدماء بمداد عادي فإنه يسطر للأستاذ علي حمام بمداد من ذهب فهو على رأس عد من المدرسين القدماء وهو من خير المربيين لأنه فاضل بكل معنى هذه الكلمة فالمربي القدير الشيخ علي حمام رحمه الله تتلمذت علي يديه الكريمتين منذ أكثر من نصف قرن من الزمن حيث كان الأستاذ الوحيد المحبوب والمكروه في آن واحد لكن كلمة المحبوب طغت على المكروه لأن كان جبارا بعض الشيء ولكن بغير قسوة ولا ظلم يساوي بين الطلبة ويخلص لهم في شرخه المسهب حتى يفهم الجميع دروسه المحبوبة التي كنا ننتظرها بشغف لأنه لبق يتغرس في وجوه الطلبة ويقول أنا عارف الذي أضاع الليل في اللعب ولم يذاكر ويأتي وهو ينعس من شدة النوم في الفصل وأفهم الطالب الشاطر من واجباته التي يقدمها أولا بأول فهو الذي يضمن نجاحه أولا بأول وأعرف الذي يؤذي الناس فتجد الطلاب يتبارون في تقديم واجباتهم الدراسية التي يطلبها ليكونوا جمعيا عند حسن ظنه بهم. لذا كان الطلاب ينجحون في دروسه دون غيره من المدرسين فلم يكن هناك دراسات نفسية ولا تربوية بل أغلب المدرسين يأمرون ويشخطون ويضربون ولكن أنفرد هذا الرجل رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فسيح الجنان بخلق دمث مع الجد في العمل وقسوة بسيطة تشوبها الرحمة ليس فيها ظلم ولدى المرحوم من الصفات الكثيرة التي يعجز اليراع عن إحصائها. هنا أنتهى حديث الأستاذ خوجه.
والأستاذ علي صاحب نظريات تربوية، قد لا تتفق والنظريات الحديثة.
فهو يؤمن إيمانا عميقا بنظرية ( الثواب والعقاب ) ويصر على إستخدام ( العصا ) في التربية والتعليم، ويقول عنها إن غابت العصا عن المكان الدراسي ، غابت معها الرهبة والخوف. وهو لا يعني الرهبة أي التذمر من طلب العلم، بل يعتقد إنها وسيلة من وسائل الحث على طلب العلم. وكان يحرص الحرص الشديد على نظافة وشكل التلاميذ الخارجي ورائحتهم. لأنه شخص أنيق ونظيف النفس والمظهر والشكل. ويضع ( الإحترام ) في أولويات مبادئ التربية والتعليم، ويقول إن فقد الإحترام بين التلميذ والمعلم فقد العلم قيمته، كما أنه يقول إن ( الإخلاص ) عامل مشترك بين المعلم والتلميذ ، فإن أخلص المعلم أخلص تلميذه بعده. ويعتقد إن أداء الواجبات المنزلية في وقتها أهم من تناول الطعام. وكان يحرص على أن يتناول الطلاب شيئا من الطعام بين الحصص الدراسية، ولكن بالقدر القليل، حتى لا يشعر الطالب بالإرهاق والأرق. ويشبه ذلك مثل الشجرة التي تضمر عند غياب الماء عنها وسقوط أشعة الشمس عليها. وكان أول ما يفتتح يومه الدراسي يجعل الطلاب يقرؤن سورة الفاتحة بصوت عال، ثم الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم . وكان شديد الحرص على القراءة والإطلاع، ودائم الحث على القراءة والإطلاع ويشجع الطلاب على ذلك ويقدم لهم الحوافز المادية أو المعنوية مثل تقديم الحلوى، أو التصفيق للطالب الذي يروي لزملائه ما قرأه من صفحة من كتاب أو صحيفة أو أي ورقة للنجاح والرقي. فاحرصوا على التتبع والقراءة. كما كان يهتم كثيرا بضرورة تربية الأبناء بالمنزل، ثم تأتي بعد التربية مرحلة التعليم، وفي نظره أن التربية أهم من التعليم في سلوكيات الطفل.
ومن زملائه في العمل الشيخ مصطفى يغمور مدير المدرسة الفيصلية حيث عمل المرحوم الأستاذ علي حمام – أيضا بمدرسة المسعى التحضيرية وأيضا من أصدقائه الشيخ حمزة جعلى ، مدير الجوازات والجنسية بمكة المكرمة سابقا ، وكذلك الفريق أحمد مصطفى يغمور. ومن تلاميذه حضرة صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر عبد الله الفيصل، والأستاذ الكاتب الأديب الكبير أحمد محمد جمال، والأستاذ المربي الفاضل عمر عبد الله خوجه – رحمهم الله - وبالصدفة تقابلت مع معالي الفريق أحمد مصطفى يغمور مدير الأمن العام السابق، وكان وكيلا للمدرسة التي يديرها والده- رحمه الله – فحكى لي عن الأستاذ علي حمام الكثير وخاصة حزمه في العمل التربوي، ومدى حرصه ومحافظته على عمله.
حياته العائلية :
تزوج المرحوم زوجتين الأولى / المرحومة السيدة سعاد بصنوي ، أخت العمدة الشيخ عبد الله بصنوي – رحمه الله – والمرحوم الشيخ حمزه بصنوي ، وأنجب منها :
1 – نور . رحمها الله
2 – رقيه . رحمها الله
ثم تزوج من المرحومة السيدة / نجمية جوهرجي ، وأنجب منها :
1 – أحمد ، أبنه الوحيد .
2 – صالحة .
وفاته :
توفي الأستاذ علي حمام بعد حياة علمية تربوية مشرفة خرج من خلالها العديد ، والكثير من طلاب العلم والمعرفة وذلك عام 1361هـ .
إضغط على الرابط أدناه
أحمد سالم عبد الله سالم حمام (http://www.toratheyat.com/vb/showthread.php?p=755#post755)
عمر أحمد سالم عبد الله سالم حمام (http://www.toratheyat.com/vb/showthread.php?p=3203#post3203)
حميدي أحمد سالم حمام (http://www.toratheyat.com/vb/showthread.php?p=4302#post4302)
عبد الله حامد سالم حمام (http://www.toratheyat.com/vb/showthread.php?p=4460#post4460)
المرجع
رجال من مكة المكرمة ، د.زهير محمدجميل كتبي