ريمة مطهر
02-10-2011, 02:09 AM
أول عربي لبس الطوق
قال أبو هلال العسكري :
أول عربي لبس الطوق (عمرو بن عدي ) .
كان عدي ينادم ( جذيمة ) ، فعشقته ( رقاش ) أخت جذيمة فحملت منه .
فلما خشيت الفضيحة قالت : إذا سكر الملك فاسأله أن يزوجني منك .
ففعل ، ودخل عليها من ليلته ، وأصبح هارباً من جذيمة ، فلما استبان حملها قال جذيمة :
حدثيني رقاش لا تكذبيني ......... ألحر حملت أم لهجين
أم لعبد فأنت أهل لعبد ......... أم لدون فأنت أهل لدون
فقالت : حملت ممن زوجتني منه ، فولدت عمراً، فلما كبر فقد مدة ، ثم ظفر به مالك وعقيل النديمان – المجالسان لجذيمة دوماً - فأتيا به جذيمة فحكمهما ، فسألاه منادمته – السمر وشرب الخمر - فأجابهما إليها ، وأرسل عمراً إلى أمه فزينته وألبسته طوقاً ، فقال : ( شب عمرو عن الطوق) فسار مثلاً .
فلما قتل جذيمة من ملكة الشام قام عمرو مقامه فلم يزل هو وولده - وهم آل المنذر- على الحيرة من قبل الفرس حتى ملك ( قباذ بن فيروز بن يزدجرد بن بهرام جور ) ، فأزالهم وملك الحارث بن عمرو آكل المرار الكندي .
فلما ملك ( أنو شروان بن قباذ ) ملّك على الحيرة ( المنذر بن ماء السماء) ، فلما أقبل هرب الحارث ، وأتبعته خيل المنذر فأدركوا ابنه عمراً فقتلوه ، وفاز هو ثم قتلته كلب .
المرجع
أبو هلال العسكري ، الأوائل ، ص56
قال أبو هلال العسكري :
أول عربي لبس الطوق (عمرو بن عدي ) .
كان عدي ينادم ( جذيمة ) ، فعشقته ( رقاش ) أخت جذيمة فحملت منه .
فلما خشيت الفضيحة قالت : إذا سكر الملك فاسأله أن يزوجني منك .
ففعل ، ودخل عليها من ليلته ، وأصبح هارباً من جذيمة ، فلما استبان حملها قال جذيمة :
حدثيني رقاش لا تكذبيني ......... ألحر حملت أم لهجين
أم لعبد فأنت أهل لعبد ......... أم لدون فأنت أهل لدون
فقالت : حملت ممن زوجتني منه ، فولدت عمراً، فلما كبر فقد مدة ، ثم ظفر به مالك وعقيل النديمان – المجالسان لجذيمة دوماً - فأتيا به جذيمة فحكمهما ، فسألاه منادمته – السمر وشرب الخمر - فأجابهما إليها ، وأرسل عمراً إلى أمه فزينته وألبسته طوقاً ، فقال : ( شب عمرو عن الطوق) فسار مثلاً .
فلما قتل جذيمة من ملكة الشام قام عمرو مقامه فلم يزل هو وولده - وهم آل المنذر- على الحيرة من قبل الفرس حتى ملك ( قباذ بن فيروز بن يزدجرد بن بهرام جور ) ، فأزالهم وملك الحارث بن عمرو آكل المرار الكندي .
فلما ملك ( أنو شروان بن قباذ ) ملّك على الحيرة ( المنذر بن ماء السماء) ، فلما أقبل هرب الحارث ، وأتبعته خيل المنذر فأدركوا ابنه عمراً فقتلوه ، وفاز هو ثم قتلته كلب .
المرجع
أبو هلال العسكري ، الأوائل ، ص56