ريمة مطهر
02-10-2011, 02:07 AM
أول من أحدث الحداء
يُقال حدا الإبل : زجرها وساقها .
قال أبو هلال العسكري :
أخبر أبو أحمد ، عن الجوهري ، عن أبي زيد ، عن يزيد بن حكيم ، عن الحكم عن أبان ، عن عكرمة . وحدثنا بإسناده عن أبي زيد ، عن أبي عاصم ، عن عبد الله بن مجاهد وغيره قالوا : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم سائر إلى تبوك إذ سمع حداء فأسرع فقال : ( ممن أنتم ؟ )
قالوا : من مضر .
قال : ( وأنا من مضر فاحدوا ) .
قالوا : إنا لأول من حدا بيننا خيار مياسير .
قال لبعض أصحابه : ألا تنزل فتسوق ؟
قال : نحن على ظهورها ولا ندري ما نقول فكيف إذا كنا عند أستاهها ( أي مؤخرتها ) فضربه بعصا فصاح بأيدي وسارت الإبل ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل رجل من أصحابه يسوق :
تالله لولا أنت ما اهتدينا ....... ولا تصدقنا ولا صلينا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله قائلها ) .
قالوا : وجبت ، ( أي وجبت له الشهادة ؛ لأن من ترحم عليه النبي صلى الله عليه وسلم يعني دعاء له بالشهادة والرحمة ) وقائلها هو عامر بن الأكوع ، ضرب العدو فقصر السيف فأصابه فمات ، وكانوا يكتبون من مات شهيداً فشكوا في (عامر) حتى قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا القول في كلام هذا معناه .
المرجع
أبو هلال العسكري ، الأوائل ، ص60
يُقال حدا الإبل : زجرها وساقها .
قال أبو هلال العسكري :
أخبر أبو أحمد ، عن الجوهري ، عن أبي زيد ، عن يزيد بن حكيم ، عن الحكم عن أبان ، عن عكرمة . وحدثنا بإسناده عن أبي زيد ، عن أبي عاصم ، عن عبد الله بن مجاهد وغيره قالوا : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم سائر إلى تبوك إذ سمع حداء فأسرع فقال : ( ممن أنتم ؟ )
قالوا : من مضر .
قال : ( وأنا من مضر فاحدوا ) .
قالوا : إنا لأول من حدا بيننا خيار مياسير .
قال لبعض أصحابه : ألا تنزل فتسوق ؟
قال : نحن على ظهورها ولا ندري ما نقول فكيف إذا كنا عند أستاهها ( أي مؤخرتها ) فضربه بعصا فصاح بأيدي وسارت الإبل ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل رجل من أصحابه يسوق :
تالله لولا أنت ما اهتدينا ....... ولا تصدقنا ولا صلينا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله قائلها ) .
قالوا : وجبت ، ( أي وجبت له الشهادة ؛ لأن من ترحم عليه النبي صلى الله عليه وسلم يعني دعاء له بالشهادة والرحمة ) وقائلها هو عامر بن الأكوع ، ضرب العدو فقصر السيف فأصابه فمات ، وكانوا يكتبون من مات شهيداً فشكوا في (عامر) حتى قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا القول في كلام هذا معناه .
المرجع
أبو هلال العسكري ، الأوائل ، ص60