ريمة مطهر
02-19-2013, 08:45 PM
المبهمات من طبقة المحدثات من التابعيات
( 137 ) 16 - عمة القاسم بن غنَّام البياضي([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1))
هي عمة القاسم بن غنَّام، وقيل عن بعض أمهاته، وقيل عن جدة له عن جدته أم فروة، وقيل عن عمَّـاته، روت عن أم فروة الأنصارية رضي الله عنها وروى عنها حفيدها القاسم بن غنام، أخرج لها أبو داود .
ومن حيث حالُها من الجرح والتعديل : قال الحافظ : (( لم أقف على اسمها ولا على حالها من الثالثة )) أي مجهولة عين .
ومن حيث عددُ مروياتِها في الكتب الستة : فلها حديث واحد هو :
337/ 1- عن أم فروة رضي الله عنها قالت:
سئل رسول الله r أيُّ الأعمال أفضل ؟ قال: (( الصلاة في أول وقتها )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د ، كتاب الصلاة ، باب في المحافظة على وقت الصلوات، 1/115 رقم (426).
ت ، كتاب الصلاة ، باب ما جاء في الوقت الأول من الفضل، 1/319 رقم (170).
ك ، كتاب الصلاة ، باب أفضل الأعمال الصلاة في وقتها، 1/189،199.
قط ، كتاب الصلاة ، باب أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها، 1/247 رقم
(9 ، 10 ، 11 ، 12 ، 13).
حم ، 6/374 ، 375 ، 440.
عب ، باب تفريط مواقيت الصلاة، 1/582 رقم (2217).
ابن الأثير ، أسد الغابة، 7/365.
كلهم من طريق القاسم بن غنام والاختلاف فيمن روى عنها فقال (ك) ووافقه (قط) ح(11) و(حم) 6/375 ، عن جدته الدنيا عن جدته أم فروة ، وقال في الرواية الثانية ووافقه. (قط) ح12 ، عن جدته أم أبيه الدنيا عن أم فروة، ورواه (قط) من طريقين رقم (9 ، 10) عن جدته أم فروة ، ورواه (حم) 6/374 ، وابن الأثير عن عماته وفي حم 6/44 عن أهل بيته عن جدته أم فروة.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده ضعيف جداً .
· غريب الحديث:
الصلاة :الصلاة لغة الدعاء والتعظيم . انظر (مجمع بحار الأنوار)، مادة (صلا) 3/344 .
وفي الإصطلاح الشرعي: عبادة مخصوصة بأقوال، وأفعال مخصوصة . انظر (مفردات ألفاظ القرآن)، مادة (صلّى)، ص491 .
· فائـــــــدة:
قال ابن عبد البر في (التمهيد) 24/77 : (( تفضيل أول الوقت، وتعظيم عمل الصلاة والبدار إليها فيه والتحقير للدنيا، يقول: إن من ترك الصلاة إلى آخر وقتها، وهو قادر على فعلها، فقد ترك من الفضل والأجر ما هو أعظم وأفضل من أهله وماله؛ لأن قليل الثواب في الآخرة فوق ما يؤتى المرء في الدنيا من الأهل والمال، ولموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها )) .
([1]) العلل ومعرفة الرجال، 3/408 ر(5784)، أسد الغابة، 7/365 ر(7564)، الإصابة، 8/266 ر(1438)، تهذيب الكمال، 23/408 ر(4811)، الكاشف، 2/130 ر(4522)، نهاية السول، ل(996)، تعجيل المنفعة، 2/669 ر(677)، التهذيب، 12/517، التقريب، 763 ر(8809)، ذيل الكاشف، 381 ر(3192) .
المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو
( 137 ) 16 - عمة القاسم بن غنَّام البياضي([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1))
هي عمة القاسم بن غنَّام، وقيل عن بعض أمهاته، وقيل عن جدة له عن جدته أم فروة، وقيل عن عمَّـاته، روت عن أم فروة الأنصارية رضي الله عنها وروى عنها حفيدها القاسم بن غنام، أخرج لها أبو داود .
ومن حيث حالُها من الجرح والتعديل : قال الحافظ : (( لم أقف على اسمها ولا على حالها من الثالثة )) أي مجهولة عين .
ومن حيث عددُ مروياتِها في الكتب الستة : فلها حديث واحد هو :
337/ 1- عن أم فروة رضي الله عنها قالت:
سئل رسول الله r أيُّ الأعمال أفضل ؟ قال: (( الصلاة في أول وقتها )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د ، كتاب الصلاة ، باب في المحافظة على وقت الصلوات، 1/115 رقم (426).
ت ، كتاب الصلاة ، باب ما جاء في الوقت الأول من الفضل، 1/319 رقم (170).
ك ، كتاب الصلاة ، باب أفضل الأعمال الصلاة في وقتها، 1/189،199.
قط ، كتاب الصلاة ، باب أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها، 1/247 رقم
(9 ، 10 ، 11 ، 12 ، 13).
حم ، 6/374 ، 375 ، 440.
عب ، باب تفريط مواقيت الصلاة، 1/582 رقم (2217).
ابن الأثير ، أسد الغابة، 7/365.
كلهم من طريق القاسم بن غنام والاختلاف فيمن روى عنها فقال (ك) ووافقه (قط) ح(11) و(حم) 6/375 ، عن جدته الدنيا عن جدته أم فروة ، وقال في الرواية الثانية ووافقه. (قط) ح12 ، عن جدته أم أبيه الدنيا عن أم فروة، ورواه (قط) من طريقين رقم (9 ، 10) عن جدته أم فروة ، ورواه (حم) 6/374 ، وابن الأثير عن عماته وفي حم 6/44 عن أهل بيته عن جدته أم فروة.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده ضعيف جداً .
· غريب الحديث:
الصلاة :الصلاة لغة الدعاء والتعظيم . انظر (مجمع بحار الأنوار)، مادة (صلا) 3/344 .
وفي الإصطلاح الشرعي: عبادة مخصوصة بأقوال، وأفعال مخصوصة . انظر (مفردات ألفاظ القرآن)، مادة (صلّى)، ص491 .
· فائـــــــدة:
قال ابن عبد البر في (التمهيد) 24/77 : (( تفضيل أول الوقت، وتعظيم عمل الصلاة والبدار إليها فيه والتحقير للدنيا، يقول: إن من ترك الصلاة إلى آخر وقتها، وهو قادر على فعلها، فقد ترك من الفضل والأجر ما هو أعظم وأفضل من أهله وماله؛ لأن قليل الثواب في الآخرة فوق ما يؤتى المرء في الدنيا من الأهل والمال، ولموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها )) .
([1]) العلل ومعرفة الرجال، 3/408 ر(5784)، أسد الغابة، 7/365 ر(7564)، الإصابة، 8/266 ر(1438)، تهذيب الكمال، 23/408 ر(4811)، الكاشف، 2/130 ر(4522)، نهاية السول، ل(996)، تعجيل المنفعة، 2/669 ر(677)، التهذيب، 12/517، التقريب، 763 ر(8809)، ذيل الكاشف، 381 ر(3192) .
المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو