من عُرِفَت بكنيتها من التابعيات المحدثات

( 116 ) 23 - أمُّ محمد بن السَّائب بن بركة المكيِّ([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1))

هي أم محمد بن السَّائب بن بركة المكيِّ، روت عن عائشة أم المؤمنين t ، وروى عنها ابنها محمد بن السائب، أخرج لها الترمذي وابن ماجه .
ومن حيث حالُها من الجرح والتعديل : ذكرها ابن سعد فيمن روت عن زوجات النبي r، وسكت عنها الذهبي، وقال الحافظ : (( مقبولة من الثالثة )) .
وعدد مروياتها في الكتب الستة : حديث واحد هو :
317/ 1- عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان رسول الله r إذا أخذ أهله الوعك أمر بالحِسَاء، فصنع، ثم أمرهم، فحسوا منه، وكان يقول: (( إنه لَيرْتُقُ فؤاد الحزين ويَسْـرُو عن فؤاد السقيم كما تسروا إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
ت ، كتاب الطب ، باب ما جاء ما يطعم المريض 4/336 رقم (2039).
جه ، كتاب الطب ، باب التلبينة 2/1140 رقم (3445).
ك ، كتاب الطب ، باب الحساء يسرو عن فؤاد السقيم 4/205.
ن (الكبرى) ، كتاب الطب ، باب الدواء بالتلبينة 4/372 رقم (7573).
ف ، 1/76 رقم (2426).
حم ، 6/32.
مع ، ص371 رقم (1072).
عد ، 1/435.
كلهم من طريق محمد بن السائب به إلا ن (الكبرى) قال عن محمد بن السائب عن أبيه.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده حسن لغيره .
· غريب الحديث:
يرتق: أي يشده ويقويه . انظر (النهاية)، مادة (رتق) 2/194 .
يسرو: أي يكشف عن فؤاده الألم ويزيله . انظر(النهاية)، مادة (سرى) 2/364.
· فائـــــــدة:
ماء الشعير المغلي وهو : أكثر غذاء من سويقه نافع للسعال، وخشونة الحلق، صالح لقمع حدة الفضول، مدر للبول جداً، قامع للظمأ، ملطف للحرارة، وصفته أن يؤخذ مقدار من الشعير المرضوض، ويوضح عليه من الماء العذب خمسة أمثاله ويطبخ بنار معتدلة إلى أن يبقى خمساه . انظر (زاد المعاد) 4/329 .

([1]) الطبقات الكبرى، 8/489، تهذيب الكمال، 35/395 ر(8028)، الميزان، 4/615 ر(11046)، نهاية السول، ل(998)، لسان الميزان، 7/453 ر(5952)، التهذيب، 12/511 ر(3011)، التقريب، 758 ر(8766) .
المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو