من عُرِفَت بكنيتها من التابعيات المحدثات

( 101 ) 8 - أمُّ حُمَيْــــــد ([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1))

هي أمُّ حُـمَيْد ويقال أم حُـمَيْدة بنت عبدالرحمن لم تنسب ولم يعرف اسمها، روت عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وروى عنها عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج أخرج لها أبو داود .
أما من حيث حالُها من الجرح والتعديل : فسكت عنها الذهبي، وقال الحافظ : (( لا يعرف حالها من الثالثة )) .
ومن حيث عددُ مروياتِها في الكتب الستة : حديث واحد هو :
304/ 1- عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال لي رسول الله r: (( هل رؤي - أو كلمة أخرى - فيكم المغربون ؟ قلت: وما المغربون ؟ قال: الذين يشترك فيهم الجن )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الأدب ، باب في الصبي يولد فيؤذن في أذنه 4/328 رقم (5107).
الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ، باب تفسير المغربين 2/65.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده ضعيف .
· غريب الحديث:
المغربون: (( مغربون لأنه دخل فيهم عرق غريب، أو جاؤوا من نسب بعيد، وقيل : أراد بمشاركة الجن فيهم أمرهم إياهم بالزنا، وتحسينه لهم، فجاء أولادهم عن غير رشدة، ومنه قوله تعالى: (وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ)[الإسراء:64])). (النهاية)، مادة (غرب) 3/349.
· فائـــــــدة:
قال الخطابي في (معالم السنن) 4/136 : (( وسموا مغربين ؛ لانقطاعهم عن أصولهم وبعد مناسبتهم فسمي هؤلاء الذين اشترك فيهم الجن مغربين لما وجد فيهم من شبه الغرباء بمداخلة من ليس من جنسهم ولا على طباعهم وشكلهم ))، وقال الحكيم الترمذي في (نوادر الأصول) 1/65 : فالجن والإنس محل التكليف وإليهم أرسل الرسل، وللجن مساماة بابن آدم في الأمور والاختلاط، فمنهم من يتزوج منهم، وربما أخذ بقلب الإنسي، فإذا أحب الآدمي أن يطرده من مشاركته طرده باسم الله )) .

([1]) مختصر سنن المنذري، 8/10، مشاهير علماء الأمصار، 230 ر(1146)، تهذيب الكمال، 35/351 ر( 7973)، الميزان، 4/612 ر(11020)، الكاشف، 2/523 ر(7115)، نهاية السول، ل(994)، التهذيب، 12/492 ر(2941)، التقريب، 756 ر(8726)، الخلاصة، 3/399 ر(28)، أعلام النساء، 1/297 .
المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو