ريمة مطهر
02-11-2013, 09:00 PM
من عُرِفَت باسمها من التابعيات المحدثات
( 72 ) أم كلثـــوم([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1))
أم كلثوم رحمها الله روت عن عائشة رضي الله عنها وروى عنها حجاج بن أرطاة، وعمر بن عامر الأسلمي القاضي([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2)). قال الذهبي([3] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn3)) في الميزان بعد ترجمة أم كلثوم: (( فلعل الجميع واحد ))، وقال الحافظ([4] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn4)): (( وروى حجاج بن أرطاة، عن أم كلثوم عن عائشة في الاستحاضة، وروى عامر، عن أم كلثوم، عن عائشة في بول الغلام فما أدري هل الجميع واحد أو لا ؟ )) .
ومن حيث حالُها من الجرح والتعديل: سكت عنها الذهبي، والحافظ. فهي مجهولة عين .
وعدد مروياتها في الكتب الستة: حديث واحد هو:
237/ 1- عن عائشة رضي الله عنها قالت:
(( في المستحاضة تغتسل، تعني مرة واحدة، ثم توضأ إلى أيام أقرائها )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الطهارة، من قال تغتسل من طهر إلى طهر 1/80 رقم (299).
· الحكم على سند الحديث:
إسناده حسن لغيره .
· فائـــــــدة:
قال الخطابي في (معالم السنن) 1/79 : (( وقد يجئ ما روى من الاغتسال من ظهر إلى ظهر في بعض الأحوال لبعض النساء وهو أن تكون المرأة قد نسيت الأيام التي كانت عادة لها، ونسيت الوقت أيضاً، إلا أنها كلما انقطع دمها في أيام العادة كان وقت الظهر فهذه يلزمها أن تغتسل عند كل ظهر، وتتوضأ لكل صلاة ما بينها وبين الظهر من اليوم الثاني )) .
([1]) تهذيب الكمال، 35/383 ر(8006)، التهذيب، 12/504 ر(2982)، الميزان، 4/163 ر(13031)، الكاشف، 2/527 ر(7145)، المقتني في الألقاب، 2/171 ر(6988)، نهاية السول، ل(997)، التقريب، ص 758 ر(8761)، الخلاصة، 3/397 ر(9)، أعلام النساء، 4/249 .
([2]) عمر بن عامر السُّلمي أبو حفص: روى عن أم كلثوم، كان شيخاً صالحاً على قضاء البصرة، مات وهو ساجد سنة 135، انظر: تهذيب الكمال، 21/403 ر(4263)، التقريب، 414 ر(4925) .
([3]) الميزان، 4/613 ر(11030) .
([4]) التقريب، ص 758 ر(8761) .
المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو
( 72 ) أم كلثـــوم([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1))
أم كلثوم رحمها الله روت عن عائشة رضي الله عنها وروى عنها حجاج بن أرطاة، وعمر بن عامر الأسلمي القاضي([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2)). قال الذهبي([3] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn3)) في الميزان بعد ترجمة أم كلثوم: (( فلعل الجميع واحد ))، وقال الحافظ([4] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn4)): (( وروى حجاج بن أرطاة، عن أم كلثوم عن عائشة في الاستحاضة، وروى عامر، عن أم كلثوم، عن عائشة في بول الغلام فما أدري هل الجميع واحد أو لا ؟ )) .
ومن حيث حالُها من الجرح والتعديل: سكت عنها الذهبي، والحافظ. فهي مجهولة عين .
وعدد مروياتها في الكتب الستة: حديث واحد هو:
237/ 1- عن عائشة رضي الله عنها قالت:
(( في المستحاضة تغتسل، تعني مرة واحدة، ثم توضأ إلى أيام أقرائها )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الطهارة، من قال تغتسل من طهر إلى طهر 1/80 رقم (299).
· الحكم على سند الحديث:
إسناده حسن لغيره .
· فائـــــــدة:
قال الخطابي في (معالم السنن) 1/79 : (( وقد يجئ ما روى من الاغتسال من ظهر إلى ظهر في بعض الأحوال لبعض النساء وهو أن تكون المرأة قد نسيت الأيام التي كانت عادة لها، ونسيت الوقت أيضاً، إلا أنها كلما انقطع دمها في أيام العادة كان وقت الظهر فهذه يلزمها أن تغتسل عند كل ظهر، وتتوضأ لكل صلاة ما بينها وبين الظهر من اليوم الثاني )) .
([1]) تهذيب الكمال، 35/383 ر(8006)، التهذيب، 12/504 ر(2982)، الميزان، 4/163 ر(13031)، الكاشف، 2/527 ر(7145)، المقتني في الألقاب، 2/171 ر(6988)، نهاية السول، ل(997)، التقريب، ص 758 ر(8761)، الخلاصة، 3/397 ر(9)، أعلام النساء، 4/249 .
([2]) عمر بن عامر السُّلمي أبو حفص: روى عن أم كلثوم، كان شيخاً صالحاً على قضاء البصرة، مات وهو ساجد سنة 135، انظر: تهذيب الكمال، 21/403 ر(4263)، التقريب، 414 ر(4925) .
([3]) الميزان، 4/613 ر(11030) .
([4]) التقريب، ص 758 ر(8761) .
المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو