ريمة مطهر
02-10-2013, 08:49 PM
من عُرِفَت باسمها من التابعيات المحدثات
( 65 ) قُرَيْبَة بنت عبدالله بن وَهْب بن زَمْعَة([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1))
هي قُرَيْبَة بنت عبدالله بن وهب بن زَمْعَة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبدالعُزَّى القرشية الأسدية، عمة موسى بن يعقوب الزمعي.
روت عن أبيها([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2))، وأمها كريمة، بنت المقداد بن الأسود،وزينب بنت أبي سلمة، وتفرد بالرواية عنها ابن أخيها موسى بن يعقوب الزمعي، أخرج لها أبو داود، وابن ماجه.
ومن حيث حالُها من الجرح والتعديل: ذكرها الذهبي في المجهولات، وقال: تابعية وسكت عنها في الكاشف، وقال الحافظ: (( مقبولة من الرابعة)).
ومن حيث عددُ مروياتِها في الكتب الستة: فلها حديث واحد هو:-
231/ * (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn3)1- عن ضباعة بنت الزبير رضي الله عنها قالت:
ذهب المقداد لحاجته ببقيع الخبجبة فإذا جرذ يخرج من حجر ديناراً ثم لم يزل يخرج ديناراً ديناراً حتى أخرج سبعة عشر ديناراً، ثم أخرج خرقة حمراء. يعني فيها ديناراً - فكانت ثمانية عشر ديناراً، فذهب بها إلى النبي r فأخبره، وقال له: خذ صدقتها، فقال له النبي r(( هل هويت إلى الحجر ))؟ قال: لا، فقال رسول الله r(( بارك الله لك فيها )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الخراج، باب ما جاء في الركاز 3/181 رقم (3087).
جه، كتاب اللقطة، باب التقاط ما أخرج الجرذ 2/838 رقم (2508).
· الحكم على سند الحديث:
إسناده ضعيف.
· غريب الحديث:
جرذا: ((الجرذان جمع جُرذ: وهو الذكر الكبير من الفأر)) . (النهاية)، مادة (جرذ) 1/258.
فسللت: أي مضت وخرجت بتأن وتدرج. انظر (النهاية)، مادة (سلل) 2/392.
الخَبْجَبَة: (( بفتح أوله، وسكون ثانيه، ثم جيم مفتوحة ثم باء أخرى، بقيع الخبجبة)) موضع جاء ذكره في سنن أبي داود، والخبجبة: شجر يعرف بها (معجم البلدان)، 2/343.
· فائـــــــدة:
قال الخطابي في (معالم السنن) 3/44: (( قوله: هل أهويت للحجر، يدل على انه لو أخذها من الحجر لكان ركازاً يجب فيه الخمس، وقوله: بارك الله لك فيها لا يدل على أنه جعلها له في الحال، ولكنه محمول على بيان الأمر في اللقطة التي إذا عُرِّفَتْ سنة فلم تعرف كانت لآخذها )) .
([1]) تهذيب الكمال، 35/273 ر(7911)، الميزان، 4/609 ر(10985)، الكاشف، 2/515 ر(7060) نهاية السول، ل (990)، لسان الميزان، 7/537 ر(15899)، التهذيب، 12/473 ر(2873)، التقريب، 752 ر(8664)، الخلاصة، 3/391 ر(136)، أعلام النساء، 4/205.
([2]) عبدالله بن وهب بن زمعة بن الأسود الأسدي: قتل أخوه يوم الدار، ثقة، من الثالثة. أخرج له (ت، س، ق)، الإصابة، 4/142 ر(5018)، التقريب، 328 ر(3693).
*قد تكرر الحديث في مسند كريمة بنت المقداد (69) بنفس الرقم.
المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو
( 65 ) قُرَيْبَة بنت عبدالله بن وَهْب بن زَمْعَة([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1))
هي قُرَيْبَة بنت عبدالله بن وهب بن زَمْعَة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبدالعُزَّى القرشية الأسدية، عمة موسى بن يعقوب الزمعي.
روت عن أبيها([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2))، وأمها كريمة، بنت المقداد بن الأسود،وزينب بنت أبي سلمة، وتفرد بالرواية عنها ابن أخيها موسى بن يعقوب الزمعي، أخرج لها أبو داود، وابن ماجه.
ومن حيث حالُها من الجرح والتعديل: ذكرها الذهبي في المجهولات، وقال: تابعية وسكت عنها في الكاشف، وقال الحافظ: (( مقبولة من الرابعة)).
ومن حيث عددُ مروياتِها في الكتب الستة: فلها حديث واحد هو:-
231/ * (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn3)1- عن ضباعة بنت الزبير رضي الله عنها قالت:
ذهب المقداد لحاجته ببقيع الخبجبة فإذا جرذ يخرج من حجر ديناراً ثم لم يزل يخرج ديناراً ديناراً حتى أخرج سبعة عشر ديناراً، ثم أخرج خرقة حمراء. يعني فيها ديناراً - فكانت ثمانية عشر ديناراً، فذهب بها إلى النبي r فأخبره، وقال له: خذ صدقتها، فقال له النبي r(( هل هويت إلى الحجر ))؟ قال: لا، فقال رسول الله r(( بارك الله لك فيها )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الخراج، باب ما جاء في الركاز 3/181 رقم (3087).
جه، كتاب اللقطة، باب التقاط ما أخرج الجرذ 2/838 رقم (2508).
· الحكم على سند الحديث:
إسناده ضعيف.
· غريب الحديث:
جرذا: ((الجرذان جمع جُرذ: وهو الذكر الكبير من الفأر)) . (النهاية)، مادة (جرذ) 1/258.
فسللت: أي مضت وخرجت بتأن وتدرج. انظر (النهاية)، مادة (سلل) 2/392.
الخَبْجَبَة: (( بفتح أوله، وسكون ثانيه، ثم جيم مفتوحة ثم باء أخرى، بقيع الخبجبة)) موضع جاء ذكره في سنن أبي داود، والخبجبة: شجر يعرف بها (معجم البلدان)، 2/343.
· فائـــــــدة:
قال الخطابي في (معالم السنن) 3/44: (( قوله: هل أهويت للحجر، يدل على انه لو أخذها من الحجر لكان ركازاً يجب فيه الخمس، وقوله: بارك الله لك فيها لا يدل على أنه جعلها له في الحال، ولكنه محمول على بيان الأمر في اللقطة التي إذا عُرِّفَتْ سنة فلم تعرف كانت لآخذها )) .
([1]) تهذيب الكمال، 35/273 ر(7911)، الميزان، 4/609 ر(10985)، الكاشف، 2/515 ر(7060) نهاية السول، ل (990)، لسان الميزان، 7/537 ر(15899)، التهذيب، 12/473 ر(2873)، التقريب، 752 ر(8664)، الخلاصة، 3/391 ر(136)، أعلام النساء، 4/205.
([2]) عبدالله بن وهب بن زمعة بن الأسود الأسدي: قتل أخوه يوم الدار، ثقة، من الثالثة. أخرج له (ت، س، ق)، الإصابة، 4/142 ر(5018)، التقريب، 328 ر(3693).
*قد تكرر الحديث في مسند كريمة بنت المقداد (69) بنفس الرقم.
المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو