شبكة تراثيات الثقافية

المساعد الشخصي الرقمي

Advertisements

مشاهدة النسخة كاملة : فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب .. من عرفت باسمها من التابعيات المحدثات


ريمة مطهر
02-10-2013, 04:50 PM
من عُرِفَت باسمها من التابعيات المحدثات

( 61 ) فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب

هي فاطمة بنت الحسين بن على بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1)). أخت علي بن الحسين([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2)) نشأت في أشرف بيت من بيوت المسلمين إنهم آل البيت، أبوها الحسين بن علي بن أبي طالب y أجمعين، كانت فيمن قدم بها إلى الشام بعد مقتل أبيها فبعث بها إلى معاوية([3] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn3)).
زواجها:
تزوجت ابن عمها حسن([4] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn4)) بن حسن بن علي بن أبي طالب فأنجبت له من الأولاد ثلاثاً ومن الإناث واحدة، فلما حضرت الحسن الوفاة قال لفاطمة: (( إنك امرأة مرغوب فيك، فكأني بعبدالله بن عمرو بن عثمان إذاخرج بجنازتي قد جاء على فرس مرجلا جمته لابساً حُلَّته، يسير في جانب من الناس يتعرض لك، فانكحي من شئت سواه، فإني لا أدع من الدنيا ورائي هماً غيرك، فواعدته أن لا تتزوجه )) ([5] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn5)).
ثم خطبها عبدالرحمن بن الضحاك بن قيس الفهري والي المدينة فاعتذرت له قائلة: (( والله ما أريد النكاح، ولقد قعدت على بني هؤلاء، وجعلت تحاجزه وتكره أن تباديه، ولكنه ألح عليها وأصر وهددها بجلاء أكبر أبنائها، فأرسلت إلى أمير المؤمنين بواسط، تشكو إليه فعندما علم الخبر، غضب غضباً شديداً وقال: (( لقد اجترأ ابن الضحاك وكتب إلى عبدالواحد بن عبدالله النَّضْـري وهو بالطائف أن يغرم ابن الضحاك أربعين ألف دينار، ويتولى تعذيبه، فهرب ابن الضحاك إلى الشام ولجأ إلى مسلمة بن عبدالملك فاستوهبه،ولكنه لم يستطع مساعدته ورده إلى المدينة فدفع الغرامة وعذبه([6] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn6)).
ثم خطبها عبدالله بن عمرو بن عثمان فقالت: (( لا أتزوج إلا على ألف ألف أقضي بها دينه ))، فاستكثر عبدالله بن عمرو فشاور عمر بن عبدالعزيز، فقال:
(( ابنة الحسين وابنة فاطمة، فتزوجها ودفع إليها الصداق كاملًا([7] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn7))، وأنجبت له غلاماً وبنتاً ))([8] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn8)) .
حياتها العلمية([9] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn9)):
أ-شيوخها: روت عن بلال المؤذن، وجدتها فاطمة الكبرى مرسلًا، وأبيها الحسين بن علي بن أبي طالب، وعبدالله بن عباس، وأخيها علي بن الحسين، وأسماء بنت عميس، وعمتها زينب بنت علي بن أبي طالب، وعائشة أم المؤمنين، وفاطمة الكبرى y .
ب-تلاميذها: روى عنها ابنها حسن([10] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn10))، وأبناء حسن بن أبي طالب، وزياد بن هشام، وسهل بن يوسف، وشيبة بن نعامة الضَّبِي، وابنها عبدالله بن حسن بن أبي طالب، وعمارة بن غزية الأنصاري، وابنها محمد بن عبدالله بن عمرو المعروف بالديباج، ومصعب بن محمد، ويعلى بن أبي يحي، وابنتها أم جعفر بنت حسن بن علي ابن أبي طالب، أخرج لها أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، والنسائي في مسند علي.
حالها من الجرح والتعديل: ذكرها ابن سعد([11] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn11)) فيمن روت عن زوجات الرسول r، وابن حبان([12] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn12)) في الثقات، وسكت عنها الذهبي([13] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn13))، وقال الحافظ([14] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn14)):(( ثقة من الرابعة )) .
حكمتها ورجاحة عقلها وعبادتها: تميزت رحمها الله بفكر ثاقب، عقل نير، وليس ذلك بغريب فهي سلسلة بيت النبوة ورثت الحكمة من نبعها الصافي، ومما يدل على رجاحة عقلها، وفطنتها: أنها أعطت ولدها من حسن بن حسن موروثها منه، فوجد ولدها من حسن بن حسن في أنفسهم من ذلك؛ لأن ما ورثته من الآخر أكثر فقالت: (( يا بني إني كرهت أن يرى أحدكم شيئاً من مال أبيه بيد أخيه فيجد في نفسه فلذلك فعلت ذلك )) ([15] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn15)).
وكانت رحمها الله كثيرة التسبيح والذكر والدعاء، فمن ذلك أنها كانت تسبح بخيوط معقود فيها([16] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn16))، وكان من مأثور كلامها (( ما نال أحد من أهل السفه بسفهم شيئاً، ولا أدركوا من لذاتهم شيئاً، إلا وقد ناله أهل المروءات فاستتروا بجميل ستر الله )) ([17] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn17)).
وفاتها: ماتت رحمها الله سنة 110هـ ([18] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn18)).
ومن حيث عددُ مروياتِها في الكتب الستة فلها ستة أحاديث هي:-
212/ 1- عن أبيها الحسين y:
لما توفي القاسم بن رسول الله r قالت خديجة: يا رسول الله! درت لبينة القاسم، فلو كان الله أبقاه حتى يستكمل رضاعه، فقال رسول الله r:
(( إن إتمام رضاعه في الجنة ))، قالت: لو أعلم ذلك يا رسول الله لهون علـيَّ أمره، فقال رسول الله r(( إن شئت دعوت الله تعالى فأسمعك صوته قالت: يا رسول الله ! بل أصدق الله ورسوله)).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
جه، كتاب الجنائز، باب ما جاء في الصلاة على ابن الرسول r 1/484 رقم (1512).
· الحكم على سند الحديث:
إسناده ضعيف جداً.
· غريب الحديث:
درت: الدرة: اللبن والمطر، والمراد هنا اللبن، انظر (منال الطالب) ص29.
إن إتمام رضاعه في الجنة، أي: يقسم له من لذات الجنة وروحها ما يقع فيها موقع الرضاع. (مجمع بحار الأنوار)، مادة (رضع) 2/334.
· فائـــــــدة:
قال ابن حجر في (الفتح) 3/616: (( إيراد البخاري له في هذا الباب يشعر باختيار القول الصائر إلى أنهم في الجنة، فكأنه توقف فيه أولًا، ثم جزم به، وقولها بل أصدق الله ورسوله هو من فقهها، كرهت أن يفوت أجر الإيمان بالغيب )) . انظر (مجمع بحار الأنوار) 2/334.

([1]) الطبقات الكبرى، 8/473.

([2]) الإخوة والأخوات، ص23 ر(12، 13، 14).

([3]) كر، 20/353ر(137)، تاريخ الإسلام الذهبي ص422 ر(526)، الدر المنثور، زينب العاملي، ص144، 145.

([4]) الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب : من تابعي أهل المدينة، روى عن بنت عمه وزوجته فاطمة بنت الحسين مقبول، مات سنة 145. انظر: تهذيب الكمال، 6/89 ر(1215)، التقريب، 159 ر(1225).

([5]) الطبقات الكبرى، 8/473، الأغاني، 21/126، تارسخ الإسلام، ص442 ر(526).

([6]) الطبقات الكبرى، 1/473، تاريخ الطبري، تاريخ الطبري، 4/104، تاريخ موصل، محمد بن إياس الأزدي، 17.

([7]) المعارف، 124، كر، 2/355، 356، الطبقات الكبرى، 8/473، ابتلاء الأخيار بالنساء الأشرار، ص283، الروضة الفيحاء في تواريخ النساء، 254 ر(103)، أعلام النساء، 4/46، الحدائق الغناء، ص131.

([8]) الطبقات الكبرى، 8/473، 474.

([9]) كر، 20/353 ر(137)، جامع التحصيل، 318 ر(1032)، الثقات، لابن حبان 5/301، تهذيب الكمال، 35/254 ر(7901)، الكاشف، 2/515 ر(7051)، التهذيب، 12/469 ر(2861)، الخلاصة، 3/383 ر(124)، أعلام النساء، 4/46.

([10]) حسن بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب: روى عن أمه فاطمة بنت الحسين، مات سنة 145 في حبس أبي جعفر، انظر: تهذيب الكمال، 6/84 ر(1214)، التقريب، 159ر(1225).

([11]) الطبقات الكبرى، 8/473.

([12]) 5/301.

([13]) 2/515.

([14]) التقريب، 751 ر(8652).

([15]) كر، 20/357.

([16]) المصدر السابق، الطبقات الكبرى، 8/474.

([17]) الأعلام، 5/130.

([18]) شذرات الذهب، 2/55.

ريمة مطهر
02-10-2013, 04:51 PM
213/ 2- وعن فاطمة بنت رسول الله r قالت:
قال رسول الله r: (( ألا، لا يلومن امرؤ إلا نفسه يبيت وفي يده ريح غمر )) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
جه، كتاب الأطعمة، باب من بات وفي يده ريح غمر 2/1096 رقم (2396).
ع، 6/164 رقم (6715).
من طريق عبيد بن وسيم به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده حسن لغيره.
· غريب الحديث:
غمر: أي الدسم والزهومة من اللحم )) . انظر (النهاية)، مادة (غمر) 3/385.
· فائـــــــدة:
قال السندي في شرح جه 2/310: (( فأصابه إيذاء من الهوام بسبب الرائحة وذلك لأن ذوات السموم ربما تقصده في المنام لرائحة الطعام في يده فتؤذيه )) .

ريمة مطهر
02-10-2013, 04:53 PM
214/ 3- وعنها رضي الله عنها قالت:
كان رسول الله r إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم، وقال: (( رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك ))، وإذا خرج صلى على محمد وسلم، وقال: (( رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
ت، كتاب الصلاة، باب ما جاء ما يقول عند دخول المسجد 2/127 رقم 314.
جه، كتاب المساجد والجماعات، باب الدعاء عند دخول المسجد 1/253 رقم (771).
ابن السني، باب ما يقول إذا دخل المسجد، ص35 رقم (87).
حم، 6/282،283.
ع، 6/167 رقم (6721).
طب، 22/423،424.
ش، كتاب الدعاء، باب ما يدعو به الرجل وهو في المسجد 7/123 رقم (1).
عب، 1/425 رقم (1664).
كلهم من طريق عبدالله بن الحسن به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده حسن لغيره.
· فائـــــــدة:
قال المناوي في (فيض القدير) 5/164: (( إنما شرعت الصلاة عليه عند دخول المسجد لأنه محل الذكر وخص الرحمة بالدخول والفضل بالخروج؛ لأن من دخل اشتغل بما يزلفه إلى الله وثوابه فناسب ذكر الرحمة، فإذا خرج انتشر في الأرض ابتغاء فضل الله من الرزق فناسب ذكر الفضل )) . وانظر (الشمائل الشريفة) ص138 ح(6671)، و(مصباح الظلام) 1/144.

ريمة مطهر
02-10-2013, 04:54 PM
215/ 4- وعن الحسين بن علي y قال:
قال رسول الله r: (( للسائل حق وإن جاء على فرس )).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الزكاة، باب حق السائل 1/26 رقم (1665،1666).
خز، كتاب الزكاة، باب ذكر تصنيف صدقة المرأة على زوجها 4/107 رقم (2463).
ق، كتاب الصدقات، باب لا وقت فيما يعطى الفقراء والمساكين 7/23.
هق، كتاب الزكاة، فصل في كراهية إمساك الفضل 3/227 رقم (396).
ت ع ، 5/269.
حم، 1/201.
ع، 6/182 رقم (6751).
طب، 3/130 رقم (2893).
ش، كتاب الزكاة، باب ما جاء في الحث على الصدقة 3/8 رقم (23).
تخ، 8/416 رقم (3544).
حل، 8/379.
(ت)، ف ، 3/324 رقم (4971).
كلهم من طريق مصعب بن محمد عنها به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده ضعيف.
· غريب الحديث:
السائل: (( السائل: الطالب: معناه الأمر بحسن الظن بالسائل إذا تعرض لك، وأن لا تجبهه بالتكذيب والرد مع إمكان الصدق، أي: لا تخيب السائل وإن رابك منظره، وإن جاء راكباً على فرس، فإنه قد يكون له فرس، ووراءه عائلة أو دين يجوز معه أخذ الصدقة، أو يكون من الغزاة )) .
· فائـــــــدة:
قال الخطابي في (معالم السنن) 2/64: (( الأمر بحسن الظن بالسائل إذا تعرض لك، وأن لا تجبهه بالتكذيب والرد مع إمكان الصدق في أمره يقول: لا تخيب السائل إذا سألك وإن راقك منظره، فقد يكون له الفرس يركبه له وراء ذلك عيلة، ودين يجوز معها أخذ الصدقة، وقد يكون من أصحاب سهم السبيل فيباح له أخذها مع الغنى عنها، وقد يكون صاحب حمالة أو غرامة لديون أداها في معروف وإصلاح ذات البين، ونحو ذلك، فلا يرد ولا يخيب مع إمكان أسباب الاستحقاق، واختلفوا فيمن أعطي من الصدقة على انه فقير فتبين غنياً)).
وقال ابن عبد البر في (الاستذكار) 27/403: (( وفيه من الفقه الحض على إعطاء السائل. إذا كان السائل لا يقدر على التصرف في السؤال إلا بدابة تحمل راحلته، ولم يكن له معيشة، ولا حرفة، فجائز له السؤال -والله أعلم- على ظاهر الحديث، على أنه حديث ليس مما تقطع به الحجة )) .

ريمة مطهر
02-10-2013, 04:57 PM
216/ 5- وعنه y قال:
قال النبي r: ((من أصيب بمصيبة، فذكر مصيبته، فأحدث استرجاعاً، وإن تقادم عهدها، كتب الله له من الأجر مثله يوم أصيب)).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
جه، كتاب الجنائز، باب الصبر على المصيبة 1/510 رقم (1600).
حم، 1/201.
ع، 6/180 رقم (6744).
ابن السني، ص197 رقم (559).
الحدائق، 3/484.
كلهم من طريق أم هشام بن زياد به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده ضعيف جداً.
· غريب الحديث:
استرجاعاً: (( أي يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون ))، انظر (منال الطالب) ص396.
· فائـــــــدة:
قال القاضي: (( وليس الصبر بالاسترجاع باللسان، بل به وبالقلب بأن يتصور ما خلق لأجله فإنه راجع إلى ربه، ويتذكر نعم الله عليه ليرى ما بقي عليه أضعاف ما اسسترده منه، فيهون على نفسه ويستسلم له )) . (فيض القدير)، 6/90.

ريمة مطهر
02-10-2013, 04:58 PM
217/ 6- وعن ابن عباس y قال:
إن النبي r قال: (( لا تديموا النظر إلى المجذومين )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
جه، كتاب الطب والجذام، باب الجذام 2/1172 رقم (3543).
ق، كتاب الطب، باب إيراد ممرض على مصح 7/218.
حم، 1/299،233.
زوائد عبدالله بن أحمد ، كتاب الطب، باب المجذومين، ص298.
ع، 6/178 رقم (6741).
ش، كتاب الطب، باب ما رخص في الطيرة، 6/226 رقم (1).
تخ، 1/138.
عد، 6/218.
الميزان، 3/593.
كلهم من طريق محمد بن عبدالله بن عمرو به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده حسن لذاته.
· غريب الحديث:
المجذومين: (( رجل أجذم ومجذوم، إذا تهافتت أطرافه )) . (مجمع بحار الأنوار)، مادة (جذم) 1/337.
· فائـــــــدة:
(( العلة في النهي عن النظر إلى المجذومين، لئلا يزدري، ويرى الناظر لنفسه فضلًا عليه، ويدخل العجب إلى نفسه، أو لئلا يحزن المجذوم بما فضل عليه الآخرون، فيحزن لذلك )) . (مجمع بحار الأنوار) 1/337.
المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو