ريمة مطهر
02-10-2013, 04:40 PM
من عُرِفَت باسمها من التابعيات المحدثات
( 59 ) عَمْرة عمة مقاتل بن حَيَّان النـَّبَطي([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1))
هي عمرة عمة مُقاتل بن حَيَّان النَّبطي أحد مشاهير أتباع التابعين بخراسان. روت عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وتفرد بالرواية عنها مقاتل بن حيان، أخرج لها أبو داود.
أما من حيث حالُها من الجرح والتعديل: فقد ذكرها الذهبي في المجهولات، وسكت عنها في الكاشف، وقال ابن سبط بن العجمي: (( هي مجهولة)) وقال الحافظ: (( لا تعرف من الرابعة )) فهي مجهولة العين.
ومن حيث عددُ مروياتِها في الكتب الستة فلها حديث واحد هو:
210/ 1- وعن عائشة رضي الله عنها:
أنها كانت تنبذ للنبي r غدوة، فإذا كان من المشي، فتعشى شرب على عشائه، وإن فضل شيء، صببته، أو فرغته، ثم تنبذ له بالليل، فإذا أصبح تغدى فشرب على غدائه، قالت: يغسل السقاء غدوة وعشية، فقال لها أبي: مرتين في يوم؟ قالت: نعم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الأشربة، باب صفة النبيذ 3/334 رقم (3712).
تخ، 4/232.
حم، ص359 رقم (1031).
كلهم من طريق المعتمر به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده حسن لغيره.
· فائـــــــدة:
قال النووي في (شرح مسلم) 13/174: (( وإن كان قد ظهر فيه شيء من مبادئ الإسكار والتغير أراقه، لأنه إذا أسكر صار حراماً ونجساً فيراق. وهذا ليس مخالفاً لحديث ابن عباس فقد أخرجه (م)، كتاب الأشربة، باب إباحة النبيذ الذي لم يشتد 13/173 بلفظ سمعت ابن عباس يقول: (( كان رسول الله r ينتبذ له أول الليل، فيشربه إذا أصبح يومه ذلك والليلة التي تجيئ والغد والليلة الأخرى والغد إلى العصر، فإذا بقي شيء سقاه الخادم أو أمر به فصب )) ، وحديث عائشة لم يخالف حديث ابن عباس؛ لأن حديث عائشة كان زمن الحر وحيث يخشى فساده في الزيادة على يوم، وحديث ابن العباس في زمن يؤمن فيه التغير قبل الثلاث، وقيل حديث عائشة محمول على نبيذ قليل يفرغ في يومه وحديث ابن عباس في كثير لا يفرغ فيه )) .
([1]) مشاهير علماء الأمصار، 309 ر(1566)، تهذيب الكمال، 35/243 ر(7896)، الميزان، 4/608 ر(10982), الكاشف , 2/ 514 ر(7047), التهذيب, 12/467 ر(3581), لسان الميزان, 7/537 ر(5895), نهاية السول, ل(989), التقريب , 544 ر(6867), الخلاصة, 3/388 ر(116).
المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو
( 59 ) عَمْرة عمة مقاتل بن حَيَّان النـَّبَطي([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1))
هي عمرة عمة مُقاتل بن حَيَّان النَّبطي أحد مشاهير أتباع التابعين بخراسان. روت عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وتفرد بالرواية عنها مقاتل بن حيان، أخرج لها أبو داود.
أما من حيث حالُها من الجرح والتعديل: فقد ذكرها الذهبي في المجهولات، وسكت عنها في الكاشف، وقال ابن سبط بن العجمي: (( هي مجهولة)) وقال الحافظ: (( لا تعرف من الرابعة )) فهي مجهولة العين.
ومن حيث عددُ مروياتِها في الكتب الستة فلها حديث واحد هو:
210/ 1- وعن عائشة رضي الله عنها:
أنها كانت تنبذ للنبي r غدوة، فإذا كان من المشي، فتعشى شرب على عشائه، وإن فضل شيء، صببته، أو فرغته، ثم تنبذ له بالليل، فإذا أصبح تغدى فشرب على غدائه، قالت: يغسل السقاء غدوة وعشية، فقال لها أبي: مرتين في يوم؟ قالت: نعم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الأشربة، باب صفة النبيذ 3/334 رقم (3712).
تخ، 4/232.
حم، ص359 رقم (1031).
كلهم من طريق المعتمر به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده حسن لغيره.
· فائـــــــدة:
قال النووي في (شرح مسلم) 13/174: (( وإن كان قد ظهر فيه شيء من مبادئ الإسكار والتغير أراقه، لأنه إذا أسكر صار حراماً ونجساً فيراق. وهذا ليس مخالفاً لحديث ابن عباس فقد أخرجه (م)، كتاب الأشربة، باب إباحة النبيذ الذي لم يشتد 13/173 بلفظ سمعت ابن عباس يقول: (( كان رسول الله r ينتبذ له أول الليل، فيشربه إذا أصبح يومه ذلك والليلة التي تجيئ والغد والليلة الأخرى والغد إلى العصر، فإذا بقي شيء سقاه الخادم أو أمر به فصب )) ، وحديث عائشة لم يخالف حديث ابن عباس؛ لأن حديث عائشة كان زمن الحر وحيث يخشى فساده في الزيادة على يوم، وحديث ابن العباس في زمن يؤمن فيه التغير قبل الثلاث، وقيل حديث عائشة محمول على نبيذ قليل يفرغ في يومه وحديث ابن عباس في كثير لا يفرغ فيه )) .
([1]) مشاهير علماء الأمصار، 309 ر(1566)، تهذيب الكمال، 35/243 ر(7896)، الميزان، 4/608 ر(10982), الكاشف , 2/ 514 ر(7047), التهذيب, 12/467 ر(3581), لسان الميزان, 7/537 ر(5895), نهاية السول, ل(989), التقريب , 544 ر(6867), الخلاصة, 3/388 ر(116).
المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو
