من عُرِفَت باسمها من التابعيات المحدثات

( 45 ) صفية بنت أبي عبيد بن مسعود الثقفي

سيدة جليلة شريفة وأمها عاتكة([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1)) بنت أسيد بن أبي العيض بن أمية([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2)) . وهي أخت المختار بن أبي عبيد الكذاب([3] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn3)).
اسمها: هي صفية بنت أبي عبيد بن مسعود بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن قيسي([4] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn4)).
من الله عليها بزوج من خيرة شباب الإسلام وأعرقهم نسباً، وأغزرهم علماً، إنه عبدالله([5] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn5)) بن عمر بن الخطاب تزوجها سنة 15هـ([6] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn6)) فأصدقها والده عمر ابن الخطاب، بأربعمائة درهم، وزاد سراً مائتين، وأنجبت له من الذكور خمساً، ومن الإناث اثنتين([7] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn7)).
حياتها العلمية([8] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn8)):
أ-شيوخها: عمر بن الخطاب، وحفصة، وعائشة y والقاسم بن محمد.
ب-تلاميذها: روى عنها نافع بن عمر وحميد([9] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn9)) بن قيس الأعرج، وسالم ابن عبدالله بن عمر، وعبدالله بن دينار([10] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn10))، وعبدالله بن صفوان، وموسى بن عقبة، ونافع مولى ابن عمر. أخرج لها البخاري في التعاليق، ومسلم وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه* (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn11).
الاختلاف في صحبتها:
ذكرها ابن عبد البر في الصحابة([11] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn12)) وقال لها رواية، وابن الأثير([12] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn13))، وقال: أدركت النبي r ولا يصح لها سماع منه، ووافقه النووي([13] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn14))، والذهبي([14] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn15)) ونقل الحافظ([15] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn16)) عن ابن منده أنها أدركت النبي r .
وذكرها ابن سعد([16] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn17)) فيمن روت عن زوجات الرسول r، وقال العجلي([17] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn18)): (( مكية تابعية ثقة ))، ووافقه الدارقطني([18] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn19))،وذكرها ابن حبان([19] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn20)) في ثقات التابعيات، وقال الذهبي([20] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn21)): رأت عمر، وذكرها في الطبقة الأولى من التابعين([21] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn22)) وقال الحافظ([22] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn23)): (( يحمل قول من نفى الإدراك على إدراك السماع فكأنها لم تميز إلا بعد الوفاة النبوية، وذكرها في القسم الثاني. وقال المزي([23] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn24)): لها رؤية، والراجح أنها تابعية لها رؤية.
فضلها: كانت رحمها الله لها فضل ومكانة عند عمر بن الخطاب، فهي زوجة ابنه الحبيب عبدالله، وتولى t العناية بها وتأديبها وربما ضربها، تقول صفية: (( ربما ضربني عمر حتى يتشبك وشاحي، ولقد ضربني مرة بالمشجب ))* (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn25) ([24] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn26)).
وعندما أتى عمر بن الخطاب بمروط، فكان فيها مرط جيد واسع، فأشار عليه بعض أصحابه ممن عرف مكانتها عنده فقال: (( لو أرسلت به إلى زوجة عبدالله بن عمر صفية بنت أبي عبيد، وذلك حِدثان([25] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn27)) ما دخلت على ابن عمر)) ([26] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn28)).
أما من حيث مروياتها في الكتب الستة: فلها ثمانية أحاديث هي:-
126/ 1- عن عائشة رضي الله عنها:
(( أن رسول الله r قد كان رخص للنساء في الخفين، فترك ذلك)).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب المناسك، باب ما يلبس المحرم 2/166 رقم (1831).
مع، ص 346ر (981).
كلاهما من طريق ابن أبي عدي عنها به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده حسن لذاته.
· غريب الحديث:
رخص: (( أي سمح، والرخصة ضد العزيمة )). انظر (منال الطالب) ص345.
· فائـــــــدة:
قال الخطابي في (معالم السنن) 2/152: (( واختلفوا فيه إذا قطع الخفين هل يلزمه دم أو لا، فقال بعضهم لا شيء عليه؛ لأنه صار بذلك في معنى النعل، وقال آخرون يلزمه الدم؛ لأنه لم يأذن له فيه إلا عند عدم النعل)) .

([1]) عاتكة بنت أسيد بن أبي العيص بن أمية الأموي: أسلمت يوم الفتح، لها صحبة ولم ترو عن رسول الله r . انظر: الإصابة، 8/136 ر(690).

([2]) الطبقات الكبرى، 8/472، خلاصة القول المفهم 2/252 ر(19).

([3]) نهاية السول، ل(987).

([4]) الإصابة، 8/121 ر(665).

([5]) عبدالله بن عمر بن الخطاب: أسلم مع أبيه وهاجر وعرض على النبي r ببدر فاستصغره، ثم بأحد فكذلك، ثم بالخندق فأجازه وهو يومئذ ابن خمس عشرة سنة، كان كثير العبادة، عاش حتى بلغ 87 سنة، انظر: الإصابة، 4/107 ر(4825).

([6]) الكامل، 2/367.

([7]) الطبقات الكبرى، 8/472، الإصابة، 8/131 ر(665)، سير الخلفاء، السيوطي، ص473، موسوعة حياة الصحابيات، المبيض، ص506.

([8]) الطبقات الكبرى، 8/472، المعارف، ص107، الثقات، لابن حبان، 4/386، الاستيعاب، 4/1873 ر(4009)، تهذيب الكمال، 35/212 ر(7875)، الكاشف، 2/512 ر((7028) نهاية السول، ل (987)، الإصابة، 8/131 ر(665)، التهذيب، 12/459 ر(2830)، الخلاصة، 3/385 ر(96)، الجمع بين رجال الصحيحين، 2/609 ر(2375) إسعاف المبطأ، ص49، أعلام النساء، 2/426، موسوعة حياة الصحابيات، ص506، الجمهرة في أسماء النساء، ص437.

([9]) حميد بن قيس الأعرج المكي: روى عن صفية بنت أبي عبيد وهو من تابعي أهل مكة وثقة ابن سعد وأحمد ويحي ابن معين وأبو داود، وقال في رواية: (( ليس هو بالقوي في الحديث )) وقال النسائي وابن عدي، والحافظ: (( ليس به بأس)) مات سنة 130هـ، انظر: تهذيب الكمال، 7/384 ر(1535)، التقريب، 182 ر(1556).

([10]) عبدالله بن دينار القرشي العدوي مولى ابن عمر: ثقة مات سنة 127. انظر: تهذيب الكمال، 14/471 ر(3251)، التقريب، 302 ر(3200).

*وقال الحافظ في التقريب أخرج لها (خت م د ت س ق ) ت/ محمد عوامة، ولكن تبين من الدراسة أن الذي أخرج لها (خت، م د س ق). كما جاء في ت/ عبدالوهاب العبد اللطيف 603 ر(5) وت/ الباكستاني، 1360 ر(8722)، ونسخة دار الكتب الإسلامية، ص470، ت عادل مرشد، 666 ر(8623).


([11]) الاستيعاب، 4/1873 ر(4009).

([12]) أسد الغابة، 7/172 ر(7068).

([13]) تهذيب الأسماء واللغات، 2/349 ر(749).

([14]) تجريد أسماء الصحابة، 2/282 ر(2402).

([15]) الإصابة، 8/131 ر(665).

([16]) الطبقات الكبرى، 8/472.

([17]) الثقات، 520 ر(2100).

([18]) ذكر أسماء التابعين، 2/302 ر(1513).

([19]) الثقات، 4/386.

([20]) الكاشف، 2/512 ر(7028).

([21]) المعين في طبقات المحدثين، 36 ر(249).

([22]) الإصابة، 8/131.

([23]) تحفة الأشراف، 11/342.

*المشجب: (( بكسر الميم، عيدان يضم رؤوسها، ويفرج بين قوائمها، وتوضع عليها الثياب، وقد تعلق عليها الأسقية لتبريد الماء )). لسان العرب، مادة (شجب)، 1/484.

([24]) الطبقات الكبرى، 8/132.

([25]) حِدثان: أي قرب عهدهم بالزواج، انظر: النهاية، مادة (حدث)، 1/350.

([26]) أنساب الأشراف، البلاذري، ص325. المغازي، الواقدي، 1/271.

127/ 2- وعن صفية بنت أبي عبيد-رحمها الله-:-
أن عبداً من رقيق الإمارة وقع على وليدة من الخمس، فاستكرهها حتى افتضها، فجلده عمر الحد ونفاه، ولم يجلد الوليدة من أجل أنه استكرهها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
خت، كتاب الإكراه، باب إذا استكرهت المرأة على الزنا فلا حد عليها 6/2548.
ش، كتاب الحدود، باب في المستكرهة، 6/505 رقم (1).
· الحكم على سند الحديث:
إسناده ضعيف.
· غريب الحديث:
الحد: (( وهي محارم الله وعقوباته التي قرنها بالذنوب، وأصل الحد المنع والفصل بين الشيئين فكأن حدود الشرع فصلت بين الحلال والحرام، فمنها ما لا يقرب كالفواحش المحرمة ومنها قوله تعالى: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)[سورة البقرة: 187] ومنها ما لا يتعدى كالمواريث وتزويج الأربع، ومنه قوله تعالى: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا)[البقرة:229]. انظر النهاية، مادة (ح د د) 1/352).
· فائـــــــدة:
قال ابن عبد البر في (الاستذكار) 24/113: (( لا خلاف بين علماء السلف والخلف أن المكرهة على الزنى، لا حد عليها، إذا صح إكراهها، واغتصابها نفسها)).

128/ 3- وعن حفصة رضي الله عنها قالت:
(( أنه كان يصلي ركعتي الفجر ركعتين خفيفتين )).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
ن، كتاب الصلاة، باب وقت ركعتي الفجر 3/253.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده حسن لذاته.
· فائـــــــدة:
قال ابن عبد البر في (الاستذكار) 4/74: إن القراءة في الصلوات كلها ليس فيها شيء محدود لا يتجاوز في التطويل والتقصير، لأنه قد ورد فيها كلها التطويل والتقصير.
وقال النووي: في (شرح المهذب) 3/523: يستحب تخفيف صلاة الفجر ويسن أن يقرأ فيهما بعد الفاتحة (قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)[البقرة: 136] وفي الثانية بقوله (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)[آل عمران: 64].

129/ 4- وعن أم سلمة رضي الله عنها
قالت لرسول الله r حين ذكر الإزار: فالمرأة يا رسول الله، قال:
(( تُرخي شبراً ))، قالت أم سلمة: إذا ينكشف عنها، قال: (( فذراعاً لا تزيد عليه )).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب اللباس، باب قدر الذيل 4/65 رقم (4117).
ن، كتاب اللباس، باب ذيول النساء 8/209.
حب، كتاب اللباس، باب الزجر على أن تسبل المرأة إزارها 12/265 رقم (5451).
مي، كتاب الاستئذان، باب في ذيول النساء 2/279.
ق، كتاب الصلاة، باب ما تصلي فيه المرأة من الثياب 2/232.
ن (الكبرى)، كتاب الزينة، باب ذيول النساء 5/495 رقم (9740/9741).
ط، كتاب اللباس، باب ما جاء في إسبال المرأة ثوبها 2/195 رقم (13).
حم، 6/295، 309.
ع، 6/239 رقم (6855 ، 6941).
طب، 23/358 رقم (840).
كلهم من طريق نافع عن صفية عنهابه.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده حسن لذاته .
· فائـــــــدة:
قال الحافظ في (الفتح) 11/431: (( وأفادت هذه الرواية قدر الذراع المأذون فيه، وأنه شبران بشبر اليد المعتدلة )) .

130/ 5- وعن بعض أزواج النبي ry:
عن النبي r قال (( من أتى عرافاً، فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
م، كتاب السلام، باب تحريم الكهانة 4/1751 رقم (125).
· غريب الحديث:
عرافاً: (( اعرورف تهيأ للشر )) . (القاموس المحيط)، فصل العين، باب الفاء مادة (عرفه) 3/175 . والعراف: (( الذي ادعى علم الغيب )) . انظر (النهاية)، مادة (عرف) 3/218 .
· فائـــــــدة:
قال النووي في (شرح مسلم) 13/227: (( وأما عدم قبول صلاته فمعناه أنه لا ثواب له فيها، وإن كانت مجزئة في سقوط الفرض عنه، ولا يحتاج معها إلى إعادة، فإن العلماء متفقون على أنه لا يلزم من أتى العراف إعادة صلوات أربعين ليلة فوجب تأويله )) . انظر (المجموع) 21/90-92 .

131/ 6- وعن عائشة رضي الله عنها
عن رسول الله r قال: (( من شرب في إناء فضة، فكأنما يجرجر في بطنه نار جهنم )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
جه، كتاب الأشربة، باب الشرب في آنية الفضة 2/1130 ح رقم (3415).
حم، 6/98.
كلاهما من طريق محمد بن جعفر به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده صحيح .
· غريب الحديث:
جرجر: (( أي يحدر فيها نار جهنم، فجعل الشرب الجَرْع جَرْجَرة، وهي صوت وقوع الماء في الجوف )) . (النهاية)، مادة (جرجر) 1/255 .
· فائـــــــدة:
قال الحافظ في (الفتح) 11/232: (( وفي هذه الأحاديث تحريم الأكل والشرب في آنية الذهب والفضة على كل مكلف رجلًا أو امرأة، واختلف في علة المنع فقيل: إن ذلك يرجع إلى عينهما، وقيل لكونهما الأثمان وقيم المتلفات، فلو أبيح استعمالهما لجاز اتخاذ الآلات منها، فيقضي إلى قلتهما بأيدي الناس، فيجحف بهم وقيل لما فيه من السرف، والخيلاء، وكسر قلوب الفقراء )) . وانظر التمهيد 16/104 .

132/ 7- عن حفصة أو عائشة رضي الله عنهما
أن رسول الله r قال: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر (أو تؤمن بالله ورسوله) أن تُـحِدَّ على ميت فوق ثلاثة أيام، إلا على زوجها .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
م، كتاب الطلاق، باب عدة الوفاة 2/1126 رقم (63 ، 64).
ن، كتاب الطلاق، باب عدة المتوفى عنها زوجها 6/189.
جه، كتاب الطلاق، باب هل تحد المرأة على غير زوجها 1/674 رقم (2086).
· فائـــــــدة:
قال ابن عبد البر في (التمهيد) 17/317: (( وكل كحل كان زينة فلا خير فيه، فأما الفارسي وما أشبهه إذا احتاجت إليه فلا بأس، لأنه ليس بزينة، بل يزيد العين مرهاً وقبحاً وما اضطرت إليه مما فيه زينة من الكحل إذا اكتحلت به ليلًا تمسحه نهاراً )) .

133/ 8- وعن حفصة رضي الله عنها
أن رسول الله r قال (( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر (أو تؤمن بالله ورسوله) أن تُـحِدَّ على ميت فوق ثلاثة أيام، إلا على زوجها ))، وزاد (( فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشراً )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
م، كتاب الطلاق، باب عدة الوفاة 2/1127 رقم (64).
ن، كتاب الطلاق، باب عدة المتوفى عنها زوجها 6/189.
· غريب الحديث:
حد: الحدَّ: أي لبس ثياب الحزن وترك الزينة . انظر (النهاية)، مادة (حدد) 1/352 .
المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو