من عُرِفَت باسمها من التابعيات المحدثات

( 44 ) صفية بنت شيبة القُرشية العَبْدَرية المكية

الفقيهة العالمة، أخت عبدالرحمن([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1))، ومصعب([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2))، أبناء بني شيبة([3] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn3))، وهي أم منصور بن عبدالرحمن الحجبي([4] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn4)) صفية بنت شيبة بن عثمان بن أبي طلحة بن عبدالعزى بن عثمان بن قصي بن كلاب([5] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn5))، أمها أم عثمان وهي برة([6] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn6)) بنت سفيان بن سعيد بن قانف السلمي.
شيوخها وتلاميذها([7] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn7)): روت عن الرسول r في سنن أبي داود، والنسائي ومراسيلها من أقوى المراسيل([8] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn8))، وأزواجِه -رضي الله عنهن- وعبدِالله بن الخطاب، وأسماءَ بنتِ أبي بكر، وبرةَ المعروفةِ بحبيبة([9] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn9)) بنت أبي تجراة، وأم عثمان([10] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn10)) بنت أبي سفيان، وأم ولد لشيبة بن عثمان، وروى عنها عبدالله بن أبي النور، وميمون([11] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn11)) بن مهران، وإبراهيم بن المهاجر، وبديل بن ميسرة، -على خلافة فيه- والحسن بن مسلم بن يناق وعبدالله بن عثمان بن خيثم، وابن أخيها عبدالحميد بن جبير بن شيبة، وابنها منصور بن عبدالرحمن ومصعب بن شيبة، ومحمد بن عمران الحجبي وسعيد بن حَسّان المخزومي، وعبيد الله بن أبي ثور، وعبيد الله بن أبي صالح، وقتادة، ومسافع بن شيبة، والمغيرة، ويعقوب بن عطاء، وأم صالح بنت صالح.
اختلف في صحبتها: فذكرها الإمام مسلم([12] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn12)) في طبقة النساء اللاتي روين عن رسول الله r، وابن عبد البر([13] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn13)) وابن الأثير([14] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn14))، والنووي([15] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn15))، والذهبي([16] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn16))،
وابن حجر([17] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn17)) في القسم الأول، وقال هو والذهبي: ((مختلف في صحبتها))، وزاد ابن حجر فقال: (( وأبعد من قال لا رواية لها )) واستشهد بما يلي:
1-أخرج البخاري([18] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn18)) تعليقاً عن صفية بنت شيبة رضي الله عنها قالت سمعت النبي r: (( حرم الله مكة فلم تحل لأحد قبلي ولا لأحد بعدي…)) الحديث.
2-أخرج لها ابن مندة([19] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn19))، وأبو داود([20] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn20))، وابن هشام([21] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn21))، والبيهقي([22] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn22))، عن صفية رضي الله عنها قولها: ((لما اطمأن رسول الله r بمكة عام الفتح طاف على بعير يستلم الكعبة بمحجن في يده، قالت: وأنا أنظر إليه)).
وأوردها ابن سعد([23] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn23)) فيمن روت عن زوجات النبي r، والدارقطني([24] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn24)) في التابعيات، وقال العجلي([25] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn25)): ((مكية تابعية، ثقة))، وذكرها ابن حبان([26] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn26)) في ثقات التابعيات، والذهبي([27] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn27)) في الطبقة الأولى من التابعين.
والراجح أنها تابعية لها رؤية، فقد أثبت لها الحافظ الرؤية، فكان من حقه أن يضعها في القسم الثاني. أما الرواية، فقد توقف فيها.
وفاتها: قال الذهبي([28] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn28)): عاشت إلى دولة الوليد بن عبدالملك، ومدته 86-96هـ، وقال سبط([29] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn29)) بن العجمي: أظنها عاشت إلى سنة 95هـ، وقال صاحب أعلام النساء([30] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn30)). ماتت في حدود 91هـ. نضَّـر الله وجهها في الجنة وأجزل لها المثوبة فقد بلغ عدد مروياتها في الكتب الستة ثمانية وعشرين حديثاً هي:
98/ 1- عن عائشة رضي الله عنهاقال:
قلت: يا رسول الله ألا أدخل البيت قال: (( ادخلي الحجر فإنه من البيت )).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
ن، كتاب الحج، باب الحجر 5/218.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده صحيح.

([1]) عبد الرحمن بن شيبة بن عثمان العبدري: أخو صفية بنت شيبة، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الحافظ: وهم من ذكره في الصحابة. انظر: تهذيب الكمال، 17/176 ر(13850)، التقريب، 342 ر(3897).

([2]) مصعب بن شيبة بن جبير العبدري: أخو صفية بنت شيبة وثقه ابن معين، وضعفه أبو حاتم والنسائي.
انظر: تهذيب الكمال، 28/31 ر(5985)، التقريب، 533 ر(6691).

([3]) بقي بن مخلد القرطبي، ص106 ر(309) الإخوة والأخوات، 83 ر(460، 464)، الجوهرة في نسب النبي r البري، ص65 موسوعة حياة الصحابيات، المبيض، ص508.

([4]) المستفاد من مبهمات المتن، 2/1097، الجمهرة في أسماء النساء، ص437.

([5]) الطبقات الكبرى، 8/469، سير أعلام النبلاء، 3/507 ر(118)، تاريخ الإسلام، الذهبي، ص90.

([6]) الطبقات الكبرى، 8/469، سير أعلام النبلاء، 3/507 ر(118)، تاريخ الإسلام، الذهبي، ص90.

([7]) الثقات، 4/386، تهذيب الكمال، 35/211 ر(7874)، الكاشف، 2/512 ر(7027)، تاريخ الإسلام، ص90، 91، نهاية السول، ل(987)، (998)، (999)، الإصابة، 8/128 ر(650) التهذيب، 12/458 ر(2829)، التبيين في أسماء القرشيين، ص220 ر(48)، خلاصة القول المفهم، 2/252 ر(18)، الخلاصة، 3/385 ر(95)، الجمع بين رجال الصحيحين، 2/76 ر(2374)، الجوهرة في نسب الرسول r، البري، ص64، الجمهرة في أسماء النساء، 437.

([8]) السير، 3/508، تجريد أسماء الصحابة، 2/283 ر(3400).

([9]) برة بنت سفيان السلمية أخت أبي الأعور السلمي: صحابية جليلة تزوجت عبدالله بن عمر، انظر: الإصابة، 8/28 ر(170).

([10]) أم عثمان بنت سفيان والدة بني شيبة الأكابر: صحابية جليلة وكانت من المبايعات، انظر: الإصابة، 8/258 ر(1403).

([11]) ميمون بن مهران الجزري: ثقة فقيه كان يرسل من الرابعة، مات سنة 117، أخرج له (بخ م4)، انظر: تهذيب الكمال، 29، 210 ر(6338)، انظر: التقريب، 556 ر(7049).

([12]) الطبقات، 1/217 ر(582).

([13]) الاستيعاب، 4/873.

([14]) أسد الغابة، 7/170.

([15]) تهذيب الأسماء واللغات، 2/349 ر(749).

([16]) تجريد أسماء الصحابة، 2/283 ر(3400).

([17]) الإصابة، 8/128 ر(650).

([18]) خت، كتاب الجنائز، باب الأذخر والحشيش في القبر، 1/452.
جه، كتاب المناسك، باب فضل مكة، 10/1038 رقم (3109).

([19]) أشار الحافظ في الإصابة، 8/128 ر(65) إلى أن ابن منده أخرجه.

([20]) د، كتاب الحج، باب من استلم الركن بمحجنه، 2/982 رقم (2947).

([21]) سيرة ابن هشام، 4/25-26.

([22]) دلائل النبوة، 5/74.

([23]) الطبقات الكبرى، 8/469.

([24]) ذكر أسماء التابعين، 1/181 ر(480).

([25]) الثقات، 520 ر(2099).

([26]) 4/386.

([27]) المعين في طبقات المحدثين، 36 ر(248).

([28]) السير، 3/509.

([29]) نهاية السول، ل(987).

([30]) أعلام النساء، 2/338.

99/ 2- أن عائشة رضي الله عنهاكانت تقول:
لما نزلت هذه الآية: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)[النور:31]أخذن أزرهنَّ فَشَقَقنها من قبل الحواشي فاختمرن بها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
خ، كتاب التفسير، باب وليضربن بخمرهن على جيوبهن 4/1783 رقم (4481).
د، كتاب اللباس، باب في قوله تعالى: (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبهنَّ) 4/61 رقم (4100).
· غريب الحديث:
خمرهن: التخمير: التغطية، والمراد هنا تغطية الصدر والشعر والعنق. انظر: (النهاية)، مادة (خمر) 2/77.
فشققنها: أي قطعنها نصفين. انظر (النهاية)، مادة (شقق) 2/491 .
· فائـــــــدة:
قال الحافظ في (الفتح) 9/434: "فاختمرن أي غطين وجوهن، وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التقنع".

100/ 3- وعن أسماءَ بنت أبي بكر رضي الله عنهماقالت:
إن امرأة جاءت إلى رسول الله r فقالت: إني أنكحت ابنتي، ثم أصابها شكوى، فتمزق رأسها وزوجها يستحثني بها، أفأصل رأسها؟ فسَبَّ رسول الله r: الواصلة والمُستَوْصِلَة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
خ، كتاب اللباس، باب الوصل في الشعر، 5/2217 رقم (5591).
م، كتاب اللباس والزينة، باب تحريم فعل الواصلة والمستوصلة، 3/1676 رقم (116).
· غريب الحديث:
يستحثني: من الحث أي الاعجال. انظر (لسان العرب)، مادة (حث) 2/129.

101/ 4- وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
(( إن النبي r: كان يتكئ في حجري وأنا حائض، ثم يقرأ القرآن )).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
خ، كتاب الحيض، باب قراءة الرجل في حجر امرأته وهي حائض 1/114 رقم (293).
كتاب التوحيد، باب قول النبي r : ((الماهر في القرآن… )) 6/2744 رقم (7110).
م، كتاب التوحيد، باب جواز غسل الحائض رأس زوجها 1/246 رقم (301).
د، كتاب الطهارة، باب مؤاكلة الحائض ومجامعتها 1/68 رقم (260).
ن، كتاب الطهارة، باب في الذي يقرأ القرآن ورأسه في حجر امرأته وهي حائض 1/147، 191.
جه، كتاب الطهارة، باب الحائض تتناول شيئاً من المسجد 1/208 رقم (634).
· غريب الحديث:
يتكئ: (( المُتَّكئُ في العربية كل من استوى قاعداً على وطاء متمكناً، والعامة لا تعرف المتكئ إلا من مال في قعوده معتمداً على احد شقَّيه.. وأصله من الوكاء وهو ما يشد به الكيس وغيره، كأنه أو كأن مقعدته شدَّها بالقعود على الوطاء الذي تحته )). (النهاية)، مادة (تكأ) 1/193.
حائض: في اللغة ((سُمي الحيض حيضاً من قولهم حاض السيل إذا فاض. وتحيضت المرأة تركت الصلاة أيام حيضتها)). (النهاية) مادة (حيض) 1/138.
في الشرع: "دم طبيعة وجبلة ترخيه الرحم يعتاد أنثى إذا بلغت في أيام معلومة". شرح منتهى الإرادات، 110.
· فائـــــــدة:
قال الحافظ في (الفتح) 11/535: ((وفيه جواز ملامسة الحائض، وأن ذاتها وثيابها على الطهارة ما لم يلحق شيئاً منها نجاسة )).

102/ 5- قالت صفية بنت شيبة رضي الله عنها:
(( أولم النبي r على بعض نسائه بمُدين من شعير)) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
خ، كتاب النكاح، باب من أولم بأقل من شاة 5/1983 رقم(4877).
· غريب الحديث:
أولم: (( الوليمة وهي الطعام الذي يصنع عند العرس )). انظر (النهاية) مادة (أولم) 5/226.
· فائـــــــدة:
قال الحافظ في (الفتح) 1/299: في شأن زوج النبي r هذه لم أقف على تعيين اسمها صريحاً وأقرب ما يفسر به أم سلمة، وقال الساعاتي في (الفتح الرباني) 16/206: (( وفيه أن الوليمة تكون على قدر الموجود واليسار وليس فيها حد لا يجوز الاقتصار على دونه، واختلف فيها فمنهم من قال هي واجبة واستشهدوا بهذا الحديث، ومنهم من قال هي مستحبة؛ لأنه طعام لحادث سرور، فلم يجب كسائر الولائم )).
· تنبيــه:
أخرجه (ن) في الكبرى كتاب الوليمة، باب هل يولم على بعض نسائه 4/140 رقم (6607) من طريق البخاري، وقال مرسل، وقال البرقاني في (تحفة الأشراف) 11/342: (( وصفية بنت شيبة ليست بصحابية وحديثها مرسل، وإن كان البخاري أخرجه، قال: اختلف فيه على الثوري، فقال أبو أحمد الزبيري، ومؤمل بن إسماعيل، ومحمد بن يحيى بن يمان عن الثوري، عن منصور ابن صفية، عن أمه، عن عائشة )) . وقد أخرجه (حم) 6/113 (ن) الكبرى) ح(6606)، ورجح البرقاني رواية الحديث بدون ذكر عائشة رضي الله عنها وقال الحافظ ابن حجر في (الفتح) 10/298: (( والذين لم يذكروا فيه عائشة أكثر عدداً، وأحفظ وأعرف بحديث الثوري ممن زاد، فالذي يظهر على قواعد المحدثين أنها المزيد في متصل الأسانيد)).
وقال البرقاني في (تحفة الأشراف) 11/342: (( ومن الرواة من غلط فيه فقال عن منصور بن صفية، عن صفية بنت حُيي، عن النبي r، وإنما هي صفية بنت شيبة ))، ووافقه الحافظ في (الفتح) 10/298، وقال: ويَـحْتَمِل أن يكون من مراسيل الصحابة وعلل ذلك بقوله: لأن صفية بنت شيبة ما حضرت قصة زواج المرأة المذكورة في الحديث، لأنها كانت بمكة طفلة أو لم تولد بعد، وتزويج المرأة كان في المدينة، وقال الساعاتي في (الفتح الرباني) 16/206: وعلى كل حال فإن صفية بنت شيبة أثبت المحققون صحبتها وروايتها عنه r فالحديث صحيح، وقال المطيعي في المجموع 18/75: (( وأخرج البخاري مرسلًا عن صفية )).

103/ 6- وعن عائشة رضي الله عنهاقالت:
(( إن النبي r كان يغتسل بالصاع، ويتوضأ بالمد )) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الطهارة، باب ما يجزئ من الماء في الوضوء 1/23 رقم (92).
ن، كتاب الطهارة، باب ما جاء في مقدار الماء للوضوء والغسل 1/179.
جه، كتاب الطهارة، باب ما جاء في مقدار الماء للوضوء والغسل 1/99 رقم (268).
قط، كتاب الطهارة، باب ما يستحب للمتوضئ 1/94 رقم (2).
حم، 6/249،280،121.
مع، ص344 رقم (977).
كلهم من طريق قتادة، عنها به.
حم، 6/218 به وزاد فيه (معاذة).
6/234 به إلا أنه قال: (( عن صفية بنت شيبة أو معاذة، عن عائشة )).
· الحكم على سند الحديث:
الحديث إسناده صحيح.
· غريب الحديث:
صاع: يعبر عن المكيل باسم ما يكال به في قوله: (( صاع من بر أو صاع من شعير، وهو مكيال يسع أربعة أمداد، والمد رطل وثلث بالعراقي وبه قال الشافعي، وفقهاء الحجاز، وقيل هو رطلان وبه أخذ أبو حنيفة، وفقهاء العراق، فيكون الصاع خمسة أرطال وثلثاً أو ثمانية أرطال )).
انظر (مفردات ألفاظ القرآن) ص449، (مجمع الأنوار)، مادة (صوع) 3/367.
· فائـــــــدة:
قال المناوي في (فيض القدير) 5/298 ح(7115): (( وقد أجمعوا على وزن المقدارالمجزئ في الوضوء، والغسل غير مقدر، فيجزئ ما كثر أو قل حيث وجد جري الماء على جميع الأعضاء والسنة أن لا ينقص عن الصاع والمدلمن بدنه كبدنه، لأنه غالب أحواله، ووقوع غيره له لبيان الجواز)). قال ابن جماعة: (( ولا يخفى أن الأبدان في عصر النبي r كانت أنبل وأعظم من أبدان الناس الآن؛ لأن خلق الناس لم يزل في نقص إلى اليوم )). وانظر (شرح المهذب) 2/219، و(التمهيد) 8/301.

104/ 7- وعنها رضي الله عنها قالت:
خرج النبي r غداة وعليه مِرْطُ مُرَحَّلُ، من شعر أسود. فجاء الحسن ابن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)[الأحزاب:33].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
م، كتاب الفضائل، باب فضائل أهل بيت النبي r 4/61 رقم (24).
، كتاب اللباس والزينة، باب التواضع في اللباس 3/1649 رقم (2081).
د، كتاب اللباس، باب في لبس الصوف والشعر 4/44 رقم (4032).
ت، كتاب الأدب، باب ما جاء في الثوب الأسود 5/110 رقم (2813).
كلهم من طريق زكريا عن مصعب بن شعيبة، عنها به.
وقال (ت): هذا حديث حسن غريب صحيح.
· غريب الحديث:
الرجس: (( الرجْسُ. القَذَر، وقد يعبر به عن الحرام والفعل القبيح، والعذاب، واللعنة، والكفر )). انظر (النهاية) مادة (رجس) 2/200.
مرط: ثوب من صوف، وربما كان من خز أو غيره. انظر: (النهاية) مادة (مرط) 4/319.
مرَحَل: (( المُرَحَّل الذي قد نقش فيه تصاوير الرحال )). (النهاية)، مادة (رحل) 2/210.
· فائـــــــدة:
ذكر الإمام ابن القيم في (زاد المعاد) 1/143: (( أن أفضل الطرق في اللباس طريق رسول الله r التي سنها وحث عليها فكان r يلبس ما تيسر من اللباس من الصوف والقطن والكتان، ولبس البرود اليمانية والبرد الأخضر، الجبة، والقباء، والقميص، والسروال، والإزار والرداء، والخف، والنعل، وهذا بخلاف ما ذهب إليه أقوام يرون أن لبس الصوف دائماً أفضل من غيره فيحافظون على لباسه، ويمنعون أنفسهم من غيره، وقد يتحرون زياً واحداً من الملابس ورسوماً وأوضاعاً وهيئات يرون الخروج عنها منكرًا )).
ملحوظة: قال الحافظ المزي في (التحفة) 12/397 رقم (17857): ((حسن صحيح)).

105/ * (http://www.toratheyat.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=23772#_ftn1)8- وعن الأسلمية رحمها الله قالت:
قلت لعثمان: ما قال لك رسول الله r حين دعاك؟ قال: (( إني نسيت أن آمرك أن تخمر القرنين فإنه ليس ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل المصلي )).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب المناسك، باب في الحجر 2/215 رقم (2030).
حم 4/68، 5/380.
كلاهما من طريق منصور به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده ضعيف.
· غريب الحديث:
تخمري: التخمير: التغطية، انظر (النهاية)، مادة (خمر) 2/77.
القرنين: القرن: إناء صغير يردد في الحوائج، انظر (النهاية)، مادة (قرن) 4/75.
· فائـــــــدة:
والمقصود بقوله r : فإنه لا ينبغي أن يكون شيء يشغل المصلي، وذلك لجلب الخشوع في الصلاة، قال الحافظ في (الفتح) 2/446: "والخشوع تارة يكون من فعل القلب كالخشية، وتارة من فعل البدن كالسكون".

*تكرر هذا الحديث في مسند الأسلمية بنفس الرقم انظر ر(125).

106/ 9- وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
توفي النبي r حين شَبِعنا من الأسْودين: التمر والماء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
خ، كتاب الأطعمة، باب من أكل حتى شبع 5/2058 رقم (5068).
، كتاب الأطعمة، باب الرطب والتمر 5/2074 رقم (5127).
م، كتاب الزهد والرقائق 4/2283 رقم (30،31).
· فائـــــــدة:
قال الحافظ في (الفتح)، 10/662 رقم (5383): (( المراد من شبع رسول الله r أنه شبع حين شبعوا واستمر شبعهم، وابتداؤه من فتح خيبر، وذلك قبل موته r بثلاث سنين، والمراد من الشبع هو من التمر خاصة دون الماء لكن قرنته به إشارة إلى أن تمام الشبع حصل بجمعهما )).

107/ 10- قالت صفية بنت شيبة رضي الله عنها:
سمعت النبي r يقول: (( حرم الله مكة، فلم تحل لأحد قبلي، ولا لأحد بعدي، أُحِلَّتْ لي ساعةً من نهار، لا يُـخْتَلى خلاها، ولا يعضد شجرها، ولا يُنفَّر صيدُها، ولا تلتقط لقطتها إلا لمعرِّف )) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
خت، كتاب الجنائز، باب الأذخر والحشيش في القبر 1/452.
جه، كتاب المناسك، باب فضل مكة 1/1038 رقم (3109).
تخ، 1/451،452 رقم (1443).
كلاهما من طريق أبان بن صالح، عن الحسن بن مسلم بن يناق، عن صفية بنت شيبة ، ورفعته.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده صحيح لغيره.
· غريب الحديث:
ينفر: (( أي لا يُزْجر ما يَرْعَى فيها من ماله، ولا يُرْفع عن الرَّعي )). (النهاية)، مادة (نفر) 5/92.
لقطتها: اللقطة: (( بضم اللام وفتح القاف: اسم المال الملقوط: أي الموجود والالتقاط: أن يعثر على الشيء من غير قصد وطلب. واللقطة، في جميع البلاد لا تحل إلا لمن يُعرِّفها سنة ثم يتملكها بعد السنة، بشرط الضمان لصاحبها إذا وجده . فأما مكة ففي لقطتها خلاف، فقيل: إنها كسائر البلاد، وقيل: لا )). (النهاية)، مادة (لقط) 4/264.
· فائـــــــدة:
قال العيني في (العمدة) 8/161: (( لم يرد بها الساعة من الاثنتي عشرة ساعة، والمراد بها القليل من الوقت والزمان، وأنه كان بعض النهار ولم يكن يوماً تاماً، ودليله: وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، ولا يجوز اختلاء خلا مكة مما ينبت بنفسه بالإجماع، بخلاف ما يزرعه الناس من البقول والخضروات، واختلفوا في الري ))، وقال الحافظ في (الفتح) 4/520: (( وقال العلماء يستفاد من النهي عن التنفير تحريم الإتلاف بالأولى، وفيه تحريم لقطة الحرم )) .

108/ 11- وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان رسول الله r، إذا رأى ما يحب قال: (( الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات )) وإذا رأى ما يكره قال (( الحمد لله على كل حال)) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
جه، كتاب الأدب، باب فضل الحامدين 2/1250 رقم (3803).
ك، كتاب الدعاء ، باب أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون 1/499.
ن (عمل اليوم والليلة)، باب ما يقول إذا رأى ما يحب 135 رقم (378).
كلهم من طريق هشام بن خالد الأزرق عنها به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده ضعيف.
· غريب الحديث:
الحمد: (( والحمد والشكر متقاربان، والحمد أعمها؛ لأنك تحمد الإنسان على صفاته الذاتية وعلى عطائه، ولا تشكره على صفاته )) . (النهاية) مادة (حمد) 1/437.
(( والحمد رأس الشكر؛ لأن فيه إظهار النعمة )). انظر (لسان العرب)، مادة (حمد) 3/156.
· فائـــــــدة:
قال الصديقي في (الفتوحات الربانية) 6/271: (( قوله بنعمته، أي بسبب نعمته، أو بمصاحبتها أي بإنعامه، تكمل الأعمال الصالحة من الصلاح، ضد الفساد، على كل حال، أي من الشدائد المكروهة للنفس، أي فإن ما تكرهه النفس مما لا يؤول إلى عذاب الآخرة موجب للحمد والشكر إذ هو إما كفارة سيئات أو رفع درجات )).

109/ 12- وعن عائشة رضي الله عنها:
أن امرأة سألت النبي r عن غسلها من المحيض، فأمرها كيف تغتسل، قال: (( خذي فِرصَةً من مسك، فتطهري بها )) . قالت: كيف أتطهر؟ قال:(( تطهري بها )). قالت: كيف؟ قال: (( سبحان الله، تطهري )). فاجتذبتها إلي، فقلت: تتبعي بها أثر الدم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
خ، كتاب الحيض، باب دلك المرأة نفسها إذا تطهرت من المحيض 1/119 رقم (308،309).
، كتاب العلم، باب الحياء في العلم 1/60.
، كتاب الاعتصام، باب الأحكام التي تعرف بها الدلائل 6/2678 رقم (6924).
م، كتاب الحيض، باب استحباب استعمال المغتسلة من الحيض فرصة 1/260،263 رقم (60).
د، كتاب الطهارة، باب الاغتسال من الحيض 1/85 رقم (314،315،316).
ن، كتاب الغسل، باب ذكر العمل في الغسل من المحيض 1/207.
، كتاب الطهارة، باب ذكر العمل في الغسل من المحيض 1/135.
جه، كتاب الطهارة ، باب الحائض كيف تغتسل 1/210 رقم (642).
· غريب الحديث:
فرصة: (( الفِرصة بكسر الفاء: قطعة من صوف أو قطن أو خرقة. يقال فَرَصْتُ الشيء إذا قطعته والممسكة المطيبة بالمسك. يتبع بها أثر الدم، فيحصل منه الطيب والتنشيف )) . (النهاية)، مادة (فرص) 3/431.
تطهري بها: (( يريد تطيبي بها وتنظفي من رائحة دم الحيضة، وأصل الطهارة النظافة )) (مشارق الأنوار) مادة طهر 1/322.
· فائـــــــدة:
جاء عند (م) و(د) في رواية العنبري، وابن أبي شيبة و (جه) التصريح باسم المرأة، وهي أسماء بنت يزيد بن السكن. انظر: (صحيح مسلم بشرح النووي) 4/16.
وفيه استحباب التطيب للمغتسلة من الحيض والنفاس على جميع المواضع التي أصابها الدم؛ وذلك لأنه أسرع للعلوق، وإزالة الرائحة الكريهة. انظر العمدة 4/287، الفتح 2/553.

110/ 13- عن ولد لشيبة أو عن امرأة قالت:
(( رأيت رسول الله r يسعى في بطن المسيل ويقول لا يقطع إلا شداً )).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
ن، كتاب الحج، باب السعي في بطن الميل 5/242.
جه، كتاب المناسك، باب السعي بين الصفا والمروة 2/955 رقم (2987).
عاصم 6/221 رقم (2453).
ق، كتاب الحج، باب وجوب الطواف بين الصفا والمروة 5/97.
حم، 6/404.
طب، 25/97ر (253).
الاستيعاب، 4/1806.
أسد الغابة، 7/61.
كلهم من طريق صفية بنت شيبة عنها.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده صحيح.
· فائـــــــدة:
شداً: (( أي عدوًا، وفيه دليل على وجوب السعي بين الصفا والمروة )). انظر شرح (جه) 2/232.

111/ 14- وعن أسماءَ رضي الله عنها قالت:
(( فزع النبي r يوماً . (قالت تعني يوم كسفت الشمس) فأخذ درعاً حتى أُدْرِكَ بردائه. فقام للناس قياماً طويلًا. لو أن إنساناً أتى لم يشعر أن النبي r ركع ما حدثَ أنه ركع، من طول القيام )).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
م، كتاب الكسوف، باب ذكر عذاب القبر في صلاة الكسوف 2/625 رقم (14).
· فائـــــــدة:
قال النووي في (شرح مسلم) 6/312: (( لشدة سرعته r، واهتمامه بذلك أراد أن يأخذ رداءه فأخذ درع بعض أهل البيت سهواً، ولم يعلم ذلك لاشتغال قلبه بأمر الكسوف فلما علم أهل البيت أنه ترك رداءه لحقه به إنسان )).

112/ 15- وعن أم حبيبة عن أبيها y:
عن النبي r: (( كل كلام ابن آدم عليه لا لَهْ إلا أمر بمعروف، أو نهي عن منكر، أو ذكر الله )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
ت، كتاب الزهد، باب 62، 4/525 رقم (2412).
جه، كتاب الفتن، باب كف اللسان في الفتن 2/1315 رقم (3974).
ك، كتاب التفسير، باب كلام ابن آدم عليه لا له 2/513.
الصمت، 187 ح(14).
الترغيب والترهيب، 3/538ر (49).
هق، كتاب في حفظ اللسان، فضل في ذكر السكوت 4/245 رقم (4954).، كتاب محبة الله، فضل في إدامة ذكره 1/392 رقم (514).
الزهد، لأحمد بن حنبل ، ص3.
عح، 3/254 رقم (1552).
ابن السني، باب حفظ اللسان واشتغاله بذكر الله، ص7 رقم (5).
الغيلانيات، ص240 رقم (658).
المعجم، ص371 رقم (347).
كلهم من طريق سعيد بن حسان به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده ضعيف.
· غريب الحديث:
معروف: و((المعروف)) كل ما تعرفه النفوس، وتستحسنه العقول من مكارم الأخلاق، ومحاسن الشيم، وهي التي كانت، ولم تزل مستحسنة في كل زمان، وعند أهل كل ملة، فلا تزال، كذلك لا يجري عليها النسخ، ولا يجوز فيها التبديل. (غريب الحديث)، الخطابي، 1/156.
منكراً: ((الإنكار والمنكر)) وهو ضد المعروف، وكل ما قبحه الشرع وحرمه وكرهه فهو منكر. يقال: أنكر الشيء ينكره إنكاراً . (النهاية)، مادة (نكر) 5/115 .
· فائـــــــدة:
وقال ابن عبد البر في (التمهيد) 7/20: (( إن الكلام بالخير من ذكر الله وتلاوة القرآن، وأعمال البر أفضل من الصمت، وكذلك القول بالحق كله، والإصلاح بين الناس، وما كان مثله، وإنما الصمت المحمود الصمت على الباطل ))
· تنبيــه:
وقع في (تحفة الأحوذي) 7/79 تصحيف حيث قال: يزيد بن خنيس المكي، وهو خلاف ما عليه (ت) (المجردة)، و(جه) و(تحفة الأشراف) 11/320ح (15877).

113/ 16- وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
(( كنا إذا أصابت إحدانا جنابة، أخذت بيديها ثلاثاً فوق رأسها، ثم بيدها على شقها الأيمن، وبيدها الأخرى على شقها الأيسر)) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
خ، كتاب الغسل، باب من بدأ بشق رأسه الأيمن في الغسل 1/107 حديث رقم (273).
د، كتاب الطهارة، باب في المرأة هل تنقص شعر رأسها 1/66 رقم (253).
· غريب الحديث:
شقها: أي نصفها، والمراد هنا غسل الجانب الأيمن أولًا، ثم الأيسر في غسل الجنابة. انظر (مفردات ألفاظ القرآن) 459.
· فائـــــــدة:
قال الحافظ في (الفتح) 1/512: (( وللحديث حكم الرفع؛ لأن الظاهر إطلاع النبي r على ذلك وهو مصير من البخاري إلى القول بأن لقول الصحابي: كنا نفعل كذا حكم الرفع سواء صرح بإضافته إلى زمنه r أو لا، وبه جزم الحاكم )).

114/ 17- وعنها رضي الله عنها قالت:
أن جارية من الأنصار تزوجت، وأنها مرضت فتمعط، شعرها، فأرادوا أن يصلوها، فسألوا النبي r فقال: (( لعن الله الواصلة والمستوصلة)) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
خ، كتاب اللباس، باب الوصل في الشعر 5/2217 رقم (5590).
، كتاب النكاح، باب لا تطيع المرأة زوجها في معصية 5/1997 رقم (4909).
م، كتاب اللباس والزينة، باب تحريم فعل الواصلة 3/1677 رقم (117) و(118).
ن، كتاب الزينة، باب المتنمصات 8/146.
· غريب الحديث:
تمعط: (( المعطاء هي التي سقط صوفها لهُزالٍ، أو مرض يقال: أمعَط الشعر وامَّرَط إذا تناثر وتساقط. وذئب أمعط: وهو الذي لا شعر على جسده. والمراد هنا تساقط شعرها (غريب الحديث)، الخطابي مادة (معط) 1/487.
الواصلة: التي تصل شعرها بشعر آخر زُورٍ. انظر (النهاية) مادة (وصل) 5/192.
المستوصلة: أي التي تأمر من يفعل بها ذلك. انظر (النهاية)، مادة (وصل) 5/192.
· فائـــــــدة:
1-قال الحافظ في (الفتح) 11/574: (( وفي هذه الأحاديث حجة لمن قال يحرم الوصل في الشعر، والوشم، والنمص على الفاعل والمفعول به، وهي حجة على حمل النهي فيه على التنزيه، لأن دلالة اللعن على التحريم من أقوى الدلالات، بل عند بعضهم أنه من علامات الكبيرة )).
2-العلة في تحريم الوصل؛ لما فيه من تغيير خلق الله، وخداع للناس، وتشبيهٍ بالفاجرات )). وانظر (عمدة القاريء) 2/193.
وقال الحافظ في 11/573: (( وفائدة هذه المتابعة أن يعلم أن الحديث عند صفية بنت شيبة عن عائشة، وعن أسماءَ بنت أبي بكر جميعاً )).

115/ 18- وعنها رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله r: (( لقنوا هلكاكم قول لا إله إلا الله )) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
ن، كتاب الجنائز، باب تلقين الميت 2/5.
· غريب الحديث:
لقنوا : أي أسمعوا، انظر (النهاية)، مادة (لقن) 4/266.
هلكاكم: أي موتاكم، انظر (النهاية) مادة (هلك) 5/269،270.
· فائـــــــدة:
قال المناوي في (فيض القدير) 5/359: (( وإنما كان تلقيناً مندوباً، لأنه وقت يشهد المحتضر فيه من العوالم ما لا يعهده فيخاف عليه الغفلة والشيطان، وظاهره أنه لا يلقن الشهادة الثانية، وذلك لأن القصد ذكر التوحيد، والصورة أنه مسلم فلا حاجة إليها، ومن ثم وجب تلقينها معاً للكافر)).

116/ 19- قالت صفية بنت شيبة رضي الله عنها:
"لما اطمأن رسول الله r بمكة عام الفتح طاف على بعير يستلم الركن بمحجن في يده، قالت: وأنا أنظر إليه".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الحج، باب الطواف الواجب 2/71 رقم (1878).
جه، كتاب المناسك، باب من استلم الركن بمحجنه 2/982 رقم (2947).
ابن سعد، 4/25، 26.
كلهم من طريق يونس به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناد صحيح لغيره .
· غريب الحديث:
محجن: " المحجَنُ عصاً مُعَقّفةُ الرَّأس كالصَّولجان والميم زائدة ". (النهاية)، مادة (حجن) 1/347 .
· فائـــــــدة:
قال السندي في شرح (جه) 2/222 : (( وقد جوز العلماء الركوب في الطواف لعذر، وحملوا عليه فعله لما جاء أنه قدم مكة وهو يشتكي، وأنه طاف راكباً ليراه الناس فيحتمل أنه فعل ذلك للأمرين )) وقال النووي في (شرح المهذب) 8/45 : (( يستحب استلام الحجر بيده في أول الطواف وتقبيل الحجر )) .

117/ 20- وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت:
لما نزلت (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ)[الأحزاب : 59] خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب اللباس، باب لباس النساء 4/61 رقم (4101).
· الحكم على سند الحديث:
حسن لذاته .
· غريب الحديث:
جلابيبهن : والجلباب : (( الإزار والرداء، وقيل الملحفة، وقيل هو كالمقنعة تغطي رأسها وظهرها وصدرها وجمعه جلابيب )) . (النهاية)، مادة (جلب) 1/282 .
كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية : المراد أنهن لبسن ثيابًا سوداء اللون من الغربيب : أي الشديد السواد. انظر (النهاية)، مادة (غربب)، 3/352.
· فائـــــــدة:
قال ابن جرير الطبري في (تفسيره) 18/94 : (( وليلقين خمرهن، وهي جمع خمار على جيوبهن ليسترن بذلك شعورهن وأعناقهن وقرطهن )) .

118/ 21- عن ابن عباس y قال:
قال رسول الله r: (( ليس على النساء الحلق، إنما على النساء التقصير )) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الحج، باب الحلق والتقصير 2/203 رقم (1984).
د، كتاب الحج، باب الحلق والتقصير 2/203 رقم (1985).
مي، كتاب الحج، باب ليس على النساء حلق 2/64.
من طريق هشام بن يوسف عن ابن جريج عن صفية بنت شيبة عن أم عثمان بنت أبي سفيان عن ابن عباس، وقال ابن حجر في الدراية 2/32، والزيلعي في (نصب الراية) 3/96 : أخرجه البزار.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده صحيح .
· غريب الحديث:
الحلق: (( أي حلق الشعر في الحج أو العمرة )) . (النهاية)، مادة (حلق) 1/427 .
التقصير: (( قصر الشعر إذا جزَّه )) . (النهاية)، مادة (قصر) 4/69 .
· فائـــــــدة:
وقال الخطابي في (معالم السنن) 2/184: (( وهذا ليس خاصاً برسول الله r وإنما في كل بني آدم، فلا معنى لقول من زعم أنه خاص برسول الله r، والسنة فيمن لبَّد رأسه الحلق، ويجزئ القصر فيمن لم يلبد ))، وقال النووي في (شرح المهذب) 8/282: (( وإن كانت امرأة قصرت ولم تحلق )) .

119/ 22- وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
(( جاءت امرأة إلى رسول الله r، فقالت: يا رسول الله، إني قد ولدت غلاماً، فسميته محمداً، وكنيته أبا القاسم، فذكر لي أنه تكره ذلك، قال: ما الذي أحل اسمي وحرم كنيتي ؟ - أو ما الذي حرم كنيتي، وأحل اسمي )) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الأدب، باب الرخصة في الجمع بينهما 4/292 رقم (4968).
مع، ص 343 رقم (972).
كلاهما من طريق محمد بن عمران الحجبي به.
· الحكم على سند الحديث:
اسناده ضعيف .
· غريب الحديث:
كنيتي: (( كنية فلان أبو فلان، وكذلك كنيته أي الذي يكتنى به، وكنوة فلان أبو فلان، وكذلك كنوته والكنى: جمع كنية من قولك: كنيت )) . (النهاية) مادة (كنا) 4/207 .
· فائـــــــدة:
اختلف في التكني بأبي القاسم على ثلاثة مذاهب، وأصحها المنع مطلقاً في حياته، والتفصيل بعده فيمن اسمه محمد وأحمد، فيمنع، وإلا فيجوز . ولكن -والله أعلم- الذي فهمه الصحابة المنع في زمانه وهذا أقوى؛ لأن بعض الصحابة سمى ابنه محمداً، وكناه أبا القاسم، وهو طلحة بن عبيدالله انظر (الفتح) 12/214 . و(عمدة القارئ) 22/206.

120/ 23- وعن أم سلمة رضي الله عنها
عن النبي r أنه قال: (( المتوفى عنها زوجها لا تلبس المعصفر من الثياب، ولا الممشقة، ولا الحلي، ولا تختضب، ولا تكتحل )) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الطلاق، باب فيما تجتنبه المعتدة في عدتها 2/292 رقم (2304).
ن، كتاب الطلاق، باب ما تجتنبه الحادة من الثياب المصبغة 6/203.
حب، كتاب الطلاق، باب ذكر الزجر أن تلبس المعتدة الحلي أو تختضب 10/144 رقم (4306).
مج، ص 291 رقم (167).
حم، 6/302.
كلهم من طريق يحيى بن أبي بكير عن إبراهيم بن طهمان عن بديل عن الحسن بن مسلم، عنها به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده صحيح .
· غريب الحديث:
الممشقه: وثوب ممشق: أي مصبوغ بالمشق، وهو المغرة، وهو صبغ أحمر . انظر (النهاية)، مادة (مشق) 4/334، (لسان العرب)، مادة (مشق) 10/345 .

121/ 24- وعن أسماءَ رضي الله عنها قالت:
خرجنا محرمين، فقال رسول الله r: (( من كان معه هدي فليقم على إحرامه، ومن لم يكن معه هدي فليَحْلُلْ، فلم يكن معي هدي فحَلَلْتُ، وكان مع الزبير هدي فلم يحْلُلْ )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
م، كتاب الحج، باب ما يلزم من طاف بالبيت وسعى 2/908 رقم (192).
ن، كتاب الحج، باب ما يفعل من أهل بعمرة وأهدى 2/246.
جه، كتاب المناسك، باب فسخ الحج 2/993 رقم (2983).
· غريب الحديث:
فحللت: (( وأحل يحل إحلالًا: إذا حل له ما يحرم عليه من محظورات الحج، أي: غير محرم ولا متلبس بأسباب الحج )) . (النهاية)، مادة (حل) 19/428 .
· فائـــــــدة:
قال ابن قتيبة في (تأويل مختلف الحديث)، ص 404: (( وكان أبو ذر يقول: إن هذا من فسخ الحج لهم خاصة، وإليه ذهب كثير من الفقهاء، فيجوز أن تكون عائشة رضي الله عنها أهلت اولًا بالحج، فقالت للقاسم إني أهللت بالحج، ثم فسخته فجعلته عمرة وقالت لعروة إني أهللت بعمرة وهي صادقة )) .

122/ 25- وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
خ، كتاب العلم، باب الحياء في العلم، 1/60.
م، كتاب استحباب استعمال المغتسلة من الحيض فرصة من مسك 1/260 رقم (61).
د، كتاب الحيض، باب الاغتسال 1/84 رقم (315 ، 316).
جه، كتاب الطهارة، باب في الحائض كيف تغتسل 1/210 رقم (642).
· غريب الحديث:
نعم: (( نَعمَ ونُعمة عين أي قرة عين، يعني أقر عينك بطاعتك، واتباع أمرك )) والمراد هنا الثناء على نساء الأنصار . (النهاية) مادة (نعم) 5/83 .
الحياء: (( الحياء، التوية والحِشْمَة، وهو شعبة من شعب الإيمان؛ لأن المستحي ينقطع بحيائه عن المعاصي، فصار الإيمان الذي يحجب صاحبه عن الوقوع في المصائب )). انظر (النهاية)، مادة (حيا) 5/470 .
· فائـــــــدة:
قال النووي في (شرح مسلم) 4/13: (( إن السنة في حق المغتسلة من الحيض أن تأخذ شيئاً من مسك، فتجعله في قطنة، أو خرقة، أو نحوها وتُدخِلَها في فرْجها بعد اغتسالها .. .والمقصود باستعمال المسك تطييب المحل ودفع الرائحة الكريهة، وهناك قول أن المراد كونه أسرع إلى علوق الولد )) .

123/ 26- وعنها رضي الله عنها قالت:
ذكر عند النبي r هالك بسوء، فقال: (( لا تذكروا هلكاكم إلا بخير )) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
ن، كتاب الجنائز، النهي عن ذكر الهلكى إلا بخير 4/52.
الزهد (هـ)، باب من كره سب الموتى 1/560 رقم (1165).
ش، كتاب الجنائز، باب ما قالوا في سب الموتى 3/245 رقم (5).
· الحكم على سند الحديث:
إسناده صحيح .
· غريب الحديث:
خير: (( الخير ضد الشر، تقول منه: خِرْت يا رجل فأنت خائر، واختار الله لك: أي أعطاك ما هو خير لك )) . (النهاية) 2/91 وانظر (مجمع بحار الأنوار)، مادة (خير) 2/127 .
· فائـــــــدة:
قال المناوي في (فيض القدير) 6/511: (( إلا أن تمس لذكره حاجة، كجرحه في شهادته وروايته، أو تحذيرٍ من بدعته وفساد طويته )) .

124/ 27- وعنها رضي الله عنها قالت:
(( لا طلاق ولا عتاق في غلاق )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الطلاق، باب الطلاق على غلط 2/58 رقم (2193).
جه، كتاب الطلاق، باب طلاق المكره 1/660 رقم (2046).
ك، كتاب الطلاق، باب ثلاث جدهن جد 2/198.
قط، كتاب الطلاق 4/36.
ق، كتاب الطلاق، باب ما جاء في طلاق المكره 10/61.
حم، 6/276.
ش،كتاب الطلاق، باب من لم ير طلاق المكره شيئاً 4/39 رقم (12).
ع، 4/316 رقم (4552).
ف، 5/205 رقم (7966).
مع، ص 346 رقم (860).
كلهم من طريق محمد بن إسحاق، عن ثور بن يزيد الحصمي، عن محمد بن عبيد
ابن أبي صالح، عنها به، إلا (طب) من طريق محمد بن عبيد بن أبي صالح به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده حسن لغيره .
· غريب الحديث:
عتاق: (( من العتق، يقال: أعتقه، أي حررته )) . انظر (النهاية) مادة (عتق) 3/179 )) . (( ولا طلاق ولا عتاق في إغلاق، أي في إكراه لأن المكره مغلق عليه في أمره، ومضيق عليه في تصرفه، كما يغلق الباب على الإنسان )) . انظر (النهاية)، مادة (غلق) 3/379 .
· فائـــــــدة:
قال المناوي في (فيض القدير) 6/561: (( أي إكراه، لأن المكره يغلق الباب ويضيق عليه غالباً حتى يأتي بما أكره عليه، فلا يقع طلاقه بشرطه عند الأئمة الثلاثة )) . وقال الطحاوي في (مشكل الآثار) 2/128: (( الإغلاق: هو الإطباق على الشيء، فاحتمل كذلك عندنا أن يكون في هذا الحديث: أريد به الإجبار الذي يغلق على المعتق، وعلى المطلق حتى يكون منه العتاق والطلاق على غير اختيار منه لهما، ولا يكون في العتاق مثاباً كما يثاب سائر المعتقين الذين يريدون بعتاقهم الله على عتاقهم، ولا كمالمطلقين الذين تلحقهم الذنوب في طلاقهم الذين يضعونه في غير موضعه، والذين يوقعون من عدده أكثر مما أبيح لهم أن يوقعوه منه، وموضعه الذي أمروا أن يضعوه فيه هو الطهر قبل المسيس، والعدد الذي أمروا به هو الواحدة فما فوقها )) .

125/ 28- وعنها رضي الله عنها قالت:
(( يا رسول الله! أيرجع الناس بأجرين وأرجع بأجر؟ فأمر عبدالرحمن بن أبي بكر أن ينطلق بها إلى التنعيم، قالت: فأردفني خلفه على جمل له .
قالت: فجعلت أرفع خماري، أحسره، عن عنقي فيضرب رجلي بعلة الراحلة، قلت له: وهل ترى من أحد، ؟ قالت: فأهللت بعمرة، ثم أقبلنا حتى انتهينا إلى رسول الله r وهو بالحصبة )) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
م، كتاب الحج، باب وجوه الإحرام 2/88 رقم (134).
· غريب الحديث:
التنعيم: (( بالفتح، ثم السكون وكسر العين المهملة، وياء ساكنة، وميم: موضع بمكة في الحل، وهو بين مكة وسرف، وسمي بذلك لأن جبلًا عن يمينه يقال له تنعيم، وآخر من شماله يقال له ناعم، والوادي نعمان )) . (معجم البلدان) 2/49 .
فأردفني: أي يخلفني خلفه . انظر (النهاية) مادة (ردف) 2/216 .
أحسره: أي قعدت حاسرة مكشوفة الوجه . انظر (النهاية) . مادة (حسر) 2/383 .
الحصبة: موضع رمي الجمار . انظر (معجم البلدان)، 2/262 .
بعلة الراحلة: أي بسببها، يظهر أنه يضرب جنب البعير برجله ومراده عائشة رضي الله عنها ، جامع الأصول، 3/152 .
· فائـــــــدة:
قال النووي في (شرح مسلم) 8/143: (( فيه دليل على جواز الإرداف إذا كانت الدابة مطيقة وقد تظاهرت الأحاديث الصحيحة لذلك، وفيه جواز إرداف الرجل المرأة من محارمه والخلوة بها وهذا مجمع عليه )) .
المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو