شبكة تراثيات الثقافية

المساعد الشخصي الرقمي

Advertisements

مشاهدة النسخة كاملة : رميثة بن الحارث بن الطفيل بن سخبرة الأزدية .. من عرفت باسمها من التابعيات المحدثات


ريمة مطهر
01-22-2013, 10:47 PM
من عُرِفَت باسمها من التابعيات المحدثات

( 29 ) رُمَيْثة بن الحارث بن الطفيل بن سخبرة الأزدية

هي رُمَيْثة([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1)) بنت الحارث بن الطفيل بن سخبرة الأسدي، وهي أخت عوف بن الحارث رضيع عائشة رضي الله عنها ([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2)).
روت عن أم سلمة زوج النبي r، وتفرد بالرواية عنها أخوها عوف بن الحارث، أخرج لها النسائي([3] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn3)).
أما من حيث حالُها من الجرح والتعديل: فقد ذكرها ابن حبان في الثقات([4] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn4))، والذهبي في المجهولات([5] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn5))، وقال في الكاشف([6] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn6)): (( وثقت ))، وقال الحافظ([7] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn7)): (( مقبولة من الرابعة )) . ولم ترد لها الكتب الستة إلا حديثاً واحداً هو:-
58/ 1- عن أم سلمة رضي الله عنها:
أن نساء النبي r كلمنها أن تكلم النبي r أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة، وتقول له إنا نحب الخير كما تحب عائشة، فكلمته فلم يجبها فلما دار عليها كلمته أيضاً فلم يجبها، وقلن: ما رد عليك؟ قالت: لم يجبني، قلن: لا تدعيه حتى يرد عليك أو تنظرين ما يقول، فلما دار عليها كلمته، فقال: (( لا تؤذيني في عائشة فإنه لم ينزل عليَّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن إلا في لحاف عائشة )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
ن، كتاب النكاح، باب حب الرجل بعض نسائه أكثر من بعض 7/68.
عن، ص43 رقم (12).
حم، 6/293.
كلهم من طريق هشام به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده حسن لغيره.
· فائـــــــدة:
قال السندي في (شرح النسائي) 7/69: (( لما يرون من حب النبي r إياها أكثر من حبه غيرها، ومرادهن أن يأمرهم النبي r أن يهدوا إليه حيث كان كما جاء في البخاري، ولا يخفى أن هذا كلام لا يليق بصاحب المروءة ذكره في المجلس فطلبهن من النبي r أن يذكر للناس مثل هذا الكلام، إما لعدم تفطنهن لما فيهن من شدة الغيرة، أو هو كناية عن التسوية بينهن في المحبة بألطف وجه، لأن منشأ تحري الناس زيادة المحبة لعائشة، فعند التسوية بينهن في المحبة يرتفع التحري من الناس، فكأنه إذا ساوى بينهن في المحبة فقد أمرهم بالتحري )).

([1]) المؤتلف والمختلف، 4/1128.

([2]) الثقات، 4/244، تهذيب الكمال، 35/176 ر(7842)، التهذيب 12/448 ر(2794).

([3]) المصادر السابقة، الكاشف، 2/508 ر(6997). الميزان، 4/606 ر(10957)، لسان الميزان، 7/534 ر(5871) نهاية السول، ل(985)، الخلاصة، 3/381 ر(58)، أعلام النساء، 1/403، معجم النساء اليمنيات، عبدالله محمد الحبشي، ص84.

([4]) 4/244.

([5]) الميزان، 4/606.

([6]) 2/508.

([7]) التقريب، 747 ر(8589).
المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو