ريمة مطهر
01-22-2013, 10:24 PM
من عُرِفَت باسمها من التابعيات المحدثات
( 25 ) الرَّبـاب بنت صُليــع
هي أم الرائح([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1)) رباب - بفتح الراء والباء المخففة المعجمة بواحدة -([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2)) بنت صليع من بني ضبة([3] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn3)) - بفتح الضاد والباء الموحدة وبعدها نون هذه النسبة إلى ضبية بطن من جذام([4] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn4)) وقيل أم الربيع البصرية([5] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn5)) .
روت عن عمها سلمان بن عامر الضبي، وروت عنها حفصة بنت سيرين([6] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn6)) . وأخرج لها البخاري في التعاليق والأربعة([7] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn7)) .
أما من حيث حالُها من الجرح والتعديل: فقد ذكرها ابن حبان في الثقات([8] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn8))، وابن سعد([9] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn9)) فيمن روت عن زوجات الرسول r، وسكت عنها أبو حاتم([10] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn10))، والذهبي([11] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn11))، وقال([12] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn12)): (( لا تعرف ))، وقال الحافظ([13] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn13)): (( مقبولة من الثالثة )) .
وأما عدد مروياتها في الكتب الستة: فلها ثلاثة أحاديث هي:
24/* (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn14)1- عن سليمان بن عامر t:
قال رسول الله r: (( إذا كان أحدكم صائماً فليفطر على التمر، فإن لم يجد التمر فعلى الماء، فإن الماء طهور )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الصوم، باب ما يفطر عليه 2/305 رقم (2355).
ت، كتاب الزكاة، باب ما جاء في الصدقة على ذي القرابة 3/46 رقم (658)، 3/78 رقم (695).
وقال (( وفي الباب عن زينب امرأة عبدالله بن مسعود، وجابر ، وأبي هريرة.
جه، كتاب الصيام، باب ما جاء على ما يستحب الفطر 1/542 رقم (1699).
خز، كتاب الصوم، باب وقت الإفطار وما يستحب أن يفطر عليه 3/278 رقم (2067).
حب، كتاب الصوم، باب الاستحباب للمرء أن يكون إفطاره على التمر 8/281 رقم (3515).
ك، كتاب الصوم، باب الإفطار قبل الصلاة 1/432.
مي، كتاب الزكاة، باب الصدقة على القرابة 1/397.
ق، كتاب الصيام، باب ما يفطر عليه 4/238 بإسنادين.
ن (الكبرى)، كتاب الصيام، باب ما يستحب للصائم أن يفطر عليه 2/253 رقم (3314،3321،3322،3323).
حم، 4/218.
كلهم عن عاصم الأحول، عن حفصة بنت سيرين عنها به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده حسن لغيره.
· فائـــــــدة:
قال المناوي في (فيض القدير) 1/374 ح(464): (( أي فإن في الإفطار عليه ثواباً كثيراً، فالأمر به شرعي، وفيه فائدة التمر لأن الصوم ينقص البصر ويفرقه والتمر يجمعه ويرد الذاهب لخاصية فيه، لأن التمر وإن وصل إلى المعدة وهي خالية أغذى والإخراج مع بقايا الطعام فإن لم يتيسر فليفطر على الماء … فإنه طهور بالفتح مطهر محصل للمقصود مزيل للوصايا الممنوعة، ومن ثم من الله به على عباده بقوله تعالى: (وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا )[الفرقان: 48]، وبما تقرر علم وجه حكمة تخصيص التمر دون غيره مما في معناه من نحوتين وزبيب، وأن لا يقيم غيره مقامه عند تيسره، فزعم أن القصد منه أن لا يدخل جوفه إلا حلواً لم تمسه النار في حين المنع )).
([1]) المقتني في الألقاب، 2/169 ر(6970)، تبصير المنتبه، 2/586، نهايةة السول، ل(984) .
([2]) الإكمال، 4/1 .
([3]) التاريخ والمعرفة، 2/512، الإكمال، 2/1 .
([4]) اللباب، 2/60 .
([5]) العلل، علي بن المديني، ص87 ر(139)، موضح أوهام الجمع والتفريق، 2/103، نهاية السول، ل(984).
([6]) الجرح والتعديل، 9/463 ر(7374)، تهذيب الكمال، 35/171 ر(7836)، التهذيب، 12/446 ر(2787)، لسان الميزان، 5/534 ر(5868)، نهاية السول، ل(984).
([7]) المصادر السابقة، الطبقات الكبرى، 8/484، الثقات، 4/194، الكاشف، 2/507 ر(6992)، الخلاصة، 3/381 ر(56)، أعلام النساء، 4/440.
([8]) 4/194.
([9]) الطبقات الكبرى، 8/484.
([10]) الجرح والتعديل، 9/463.
([11]) الكاشف، 2/507.
([12]) الميزان، 4/606 ر(10954).
([13]) التقريب، 747 ر(8582).
*تكرر الحديث في مسند حفصة بنت سيرين انظر (16).
( 25 ) الرَّبـاب بنت صُليــع
هي أم الرائح([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1)) رباب - بفتح الراء والباء المخففة المعجمة بواحدة -([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2)) بنت صليع من بني ضبة([3] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn3)) - بفتح الضاد والباء الموحدة وبعدها نون هذه النسبة إلى ضبية بطن من جذام([4] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn4)) وقيل أم الربيع البصرية([5] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn5)) .
روت عن عمها سلمان بن عامر الضبي، وروت عنها حفصة بنت سيرين([6] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn6)) . وأخرج لها البخاري في التعاليق والأربعة([7] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn7)) .
أما من حيث حالُها من الجرح والتعديل: فقد ذكرها ابن حبان في الثقات([8] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn8))، وابن سعد([9] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn9)) فيمن روت عن زوجات الرسول r، وسكت عنها أبو حاتم([10] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn10))، والذهبي([11] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn11))، وقال([12] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn12)): (( لا تعرف ))، وقال الحافظ([13] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn13)): (( مقبولة من الثالثة )) .
وأما عدد مروياتها في الكتب الستة: فلها ثلاثة أحاديث هي:
24/* (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn14)1- عن سليمان بن عامر t:
قال رسول الله r: (( إذا كان أحدكم صائماً فليفطر على التمر، فإن لم يجد التمر فعلى الماء، فإن الماء طهور )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الصوم، باب ما يفطر عليه 2/305 رقم (2355).
ت، كتاب الزكاة، باب ما جاء في الصدقة على ذي القرابة 3/46 رقم (658)، 3/78 رقم (695).
وقال (( وفي الباب عن زينب امرأة عبدالله بن مسعود، وجابر ، وأبي هريرة.
جه، كتاب الصيام، باب ما جاء على ما يستحب الفطر 1/542 رقم (1699).
خز، كتاب الصوم، باب وقت الإفطار وما يستحب أن يفطر عليه 3/278 رقم (2067).
حب، كتاب الصوم، باب الاستحباب للمرء أن يكون إفطاره على التمر 8/281 رقم (3515).
ك، كتاب الصوم، باب الإفطار قبل الصلاة 1/432.
مي، كتاب الزكاة، باب الصدقة على القرابة 1/397.
ق، كتاب الصيام، باب ما يفطر عليه 4/238 بإسنادين.
ن (الكبرى)، كتاب الصيام، باب ما يستحب للصائم أن يفطر عليه 2/253 رقم (3314،3321،3322،3323).
حم، 4/218.
كلهم عن عاصم الأحول، عن حفصة بنت سيرين عنها به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده حسن لغيره.
· فائـــــــدة:
قال المناوي في (فيض القدير) 1/374 ح(464): (( أي فإن في الإفطار عليه ثواباً كثيراً، فالأمر به شرعي، وفيه فائدة التمر لأن الصوم ينقص البصر ويفرقه والتمر يجمعه ويرد الذاهب لخاصية فيه، لأن التمر وإن وصل إلى المعدة وهي خالية أغذى والإخراج مع بقايا الطعام فإن لم يتيسر فليفطر على الماء … فإنه طهور بالفتح مطهر محصل للمقصود مزيل للوصايا الممنوعة، ومن ثم من الله به على عباده بقوله تعالى: (وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا )[الفرقان: 48]، وبما تقرر علم وجه حكمة تخصيص التمر دون غيره مما في معناه من نحوتين وزبيب، وأن لا يقيم غيره مقامه عند تيسره، فزعم أن القصد منه أن لا يدخل جوفه إلا حلواً لم تمسه النار في حين المنع )).
([1]) المقتني في الألقاب، 2/169 ر(6970)، تبصير المنتبه، 2/586، نهايةة السول، ل(984) .
([2]) الإكمال، 4/1 .
([3]) التاريخ والمعرفة، 2/512، الإكمال، 2/1 .
([4]) اللباب، 2/60 .
([5]) العلل، علي بن المديني، ص87 ر(139)، موضح أوهام الجمع والتفريق، 2/103، نهاية السول، ل(984).
([6]) الجرح والتعديل، 9/463 ر(7374)، تهذيب الكمال، 35/171 ر(7836)، التهذيب، 12/446 ر(2787)، لسان الميزان، 5/534 ر(5868)، نهاية السول، ل(984).
([7]) المصادر السابقة، الطبقات الكبرى، 8/484، الثقات، 4/194، الكاشف، 2/507 ر(6992)، الخلاصة، 3/381 ر(56)، أعلام النساء، 4/440.
([8]) 4/194.
([9]) الطبقات الكبرى، 8/484.
([10]) الجرح والتعديل، 9/463.
([11]) الكاشف، 2/507.
([12]) الميزان، 4/606 ر(10954).
([13]) التقريب، 747 ر(8582).
*تكرر الحديث في مسند حفصة بنت سيرين انظر (16).