شبكة تراثيات الثقافية

المساعد الشخصي الرقمي

Advertisements

مشاهدة النسخة كاملة : السنة في عصر التابعين .. عصر التابعيات


ريمة مطهر
12-25-2012, 02:31 PM
السنة في عصر التابعين

سار التابعون على نهج الصحابة ، فكانوا يحثون أولادهم وتلاميذهم على حفظ السنة، وحضور مجالس العلم، واشتهرت بين العلماء عبارة (( تذاكروا الحديث فإن الحديث يُهَيِّج الحديث )) ([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1)) ومن الطرق التي استعملوها لحث الصغار على تعليم الحديث الدراهم يقول إبراهيم بن أدهم: ([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2))(( قال لي أبي: يا بني، اطلب الحديث، فكلما سمعت حديثاً وحفظته، فلك درهم، فطلبت الحديث على هذا )) ([3] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn3)).
وكان عصر التابعين من أزهى العصور العلمية وأكثرها صفاء، وحيوية، فهو عصر علم، واجتهاد، وفتوى، فقد كثر فيه الفقهاء والمحدثون، فانتشر العلم على أيديهم، ونشطت الحركة العلمية على أثر الفتوحات الإسلامية، ثم بفضل تشجيع الخلفاء، ورجال الدولة للعلم والعلماء، فكان كثير من الخلفاء أهل علم وفقه أمثال: عبدالملك بن مروان، وعمر بن عبدالعزيز، فانتشرت العلوم وفي مقدمتها العلوم الشرعية، وخاصة ما يتعلق بالقرآن والحديث، وذلك لما لها من الأهمية والمكانة في الدين الإسلامي([4] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn4)).
وكان نتيجة تفرق الصحابة y إلى الأقاليم المختلفة في أنحاء العالم الإسلامي أثر عظيم في انتشار العلم وظهور مراكز العلم في مناطق منها:
1-المدينة([5] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn5)): وهي مأوى الرسول r وكبار الصحابة من بعده أمثال: أبي بكر الصديق، وعمر الفاروق، وعائشة رضي الله عنها ومن التابعين الذين تتلمذوا على أيدي هؤلاء الصحابة ونبغوا في العلم: محمد بن شهاب الزهري الذي حدَّث 2200 حديث، وكان كريماً محباً للعلم حافظاً له يقول: (( ما استودعت قلبي علماً فنسيته ))، مات سنة 124([6] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn6)) وعمرة بنت عبدالرحمن الأنصارية المدنية الفقهية تربية عائشة وتلميذتها، التي قال عنها محمد بن شهاب الزهري: (( أتيتها فوجدتها بحراً لا ينزف )) ([7] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn7)) والتي أمر أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز بجمع حديثها، فكتب إلى أبي بكر محمد بن حزم: (( أن انظر ما كان من حديث رسول الله r، أو سنة ماضية، أو حديث عمرة، فاكتبه فإني خشيت دروس العلم وذهاب أهله )) ([8] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn8)) .
2- مكة المكرمة([9] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn9)): لما فتحها الرسول r خلَّف عليها معاذ([10] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn10)) بن جبل ليعلم الناس الحلال والحرام، وقد تخرج في مكة على أيدي الصحابة كبار التابعين مثل مجاهد([11] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn11)) بن جبر الإمام أبي الحجاج المخزومي الذي عرض القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات، وكان من أعلم الناس بالتفسير، وعطاء([12] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn12)) بن أبي رباح كان المسجد فراشه عشرين سنة، وكان من أحسن الناس صلاة ، وكان كثير الصمت ، كثير الذكر، ومن أعلم الناس بمناسك الحج.
وبذلك تكونت مدرسة الحديث الشريف في المدينة والحجاز، وكان لها أثر في جمع السنة، وحفظها، وجمع آراء الصحابة والتابعين، وتدوين الآثار، وتوجيه أنظار الناس إلى العناية بالسنة([13] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn13)).
3-الكوفة([14] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn14)):ونبغ فيها من التابعين مسروق([15] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn15)) بن الأجدع قاتل في القادسية، فجُرِح وشلت يده، وكان قواماً، حجَّ فما نام إلا ساجداً على وجهه وكان يؤم الناس في رمضان فيقرأ العنكبوت في ركعة، ومن مأثور قوله: (( ما بقى شيءٌ يُرغَب فيه إلا أن نعفِّر وجوهنا في التراب )) ([16] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn16))، مات سنة 63 هـ.
وممن نبغ فيها أيضاً عبدالرحمن بن أبي ليلى واسمه يسار بن بلال من أوس، أدرك 120 من الأنصار، كان إذا صلى الفجر نشر مصحفه حتى تطلع الشمس ومن مأثور عباراته: (( تعال حتى نتذكر الحديث فإن حياته ذكره )) ([17] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn17)).
وتعتبر مدرسة الكوفة هي مدرسة الرأي، وكان أميرها عبدالله بن مسعود، وسبب ظهورها يعود إلى قلة الحديث في العراق إذا ما قيس بالحجاز، وظهور الأحزاب الدينية المتفرقة هذا بالإضافة إلى مراكز التعليم الأخرى في البصرة، والشام، ومصر، والمغرب، والأندلس، وخراسان، وبخارى، وسمرقند([18] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn18)).
وفي عهد عبدالملك بن مروان الخليفة الأموي، كان المسجد الحرام يفيض بطلاب العلم فأعجبه جمعهم، فسأل عن شيوخ هذه الحلقات فكان فيها كبار التابعين مثل عطاء بن أبي رباح، سعيد بن جبير، وكان عبدالملك -في بعض الأحيان- يوزع قطع الفضة على قراء مسجد بيت المقدس([19] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn19)).
وكتب عمر بن عبدالعزيز إلى عامله في حمص: (( مر لأهل الصلاح من بيت المال بما يغنيهم لئلا يشغلهم شيء عن تلاوة القرآن وما حملوا من الأحاديث([20] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn20)) وفي رواية: (( فأعطوا كل واحد منهم مئة دينار )) ([21] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn21)) .
أيضاً في فترة عبدالملك بن مروان ازدهرت حركة التعليم للنساء ازدهاراً عظيماً، فكانت أم الدرداء من العالمات المتفقهات، فهي زوجة أبي الدرداء، وأخذ عنها العلم كثيرون منهم: زيد بن أسلم([22] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn22)) ورجاء بن حيوة([23] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn23))([24] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn24)) وكان عبدالملك بن مروان يسمع منها الحديث فتأخر عليه غلامه فلعنه، فقالت أم الدرداء زاجرة وناصحة له: " لا تفعل يا أمير المؤمنين فإني سمعت أبا الدرداء يقول: سمعت رسول الله r يقول: " لا يدخل الجنة لعان "([25] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn25)) وكان لها كلام في الزهد ومن ذلك : " الدنيا أسحر لقلوب العابدين من هاروت وماروت، وما أثرها عبد قط إلا أضرعت* (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn26) خده "([26] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn27))
وفي عهد عمر بن عبدالعزيز كان الناس يأخذون عن عمرة بنت عبدالرحمن الفقهية العالمة في المدينة المنورة، وهي خالة أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قاضي المدينة حينئذ الذي أمره عمر أن يكتب له أحاديث عمرة([27] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn28)) فسمع منها كبار التابعين([28] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn29)) مثل يحيى بن سعيد الأنصاري وغيره كثيراً .
وكان الناس في البصرة يأخذون عن حفصة بنت سيرين العالمة الزاهدة التي قرأت القرآن وعمرها اثنتا عشرة سنة، وكان ابن سيرين إذا أشكل عليه شئ من القرآن قال: " اذهبوا فسلوا حفصة كيف تقرأ "([29] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn30)) وهي تلميذة أنس بن مالك([30] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn31)) وغيره من كبار العلماء وأخذ عنها كبار التابعين ومن أشهرهم عاصم الأحول، وخالد الحذاء .
وكان لها رأى خاص في التفسير، والفقه، فمن ذلك قول عاصم الأحول: " كنا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا, وتنقبت به فنقول لها: " رحمك الله قال الله: (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء الَّلاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ...)([31] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn32)) وهو الجلباب - قال: فتقول لنا: " أي شيء بعد ذلك؟ فتقول(وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ)، فتقول: (( هو إثبات الجلباب )).([32] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn33)) وكانت تقول في قص الشعر للمحرمة: " إن كانت عجوزاً من القواعد أخذت نحو الربع وإن كانت شابة فلتقلل "([33] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn34))، وممن اشتهر من التابعيات: عائشة بنت سعد بن أبي وقاص، وزينب بنت كعب بن عجرة، وعمرة بنت عبدالرحمن.
ولقد سار التابعون على منهج التثبت، والتدقيق والبحث عن صحة الأحاديث مثل الصحابة y ، ومن هذا ما يروى عن الشعبي، عن الربيع بن خثيم قال: " من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، فله كذا وكذا أو سمى من الخير "، قال الشعبي:
" من حدثك بهذا الحديث ؟ "، فقال: " عمرو بن ميمون الأودي([34] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn35))، فلقيت عمرو ميمون، فقلت: من حدثك بهذا الحديث؟ قال: أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله r([35] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn36)).
ثم ظهرت الرحلة في طلب الحديث فهذا عبدالله بن المبارك التابعي الجليل ولم يكن أطلب للعلم منه رحل إلى اليمن وإلى مصر، والشام، والبصرة، والكوفة، وكان من رواة العلم، كتب عن الصغار والكبار([36] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn37)) ويقول بسر بن عبيدالله الحضرمي([37] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn38)): " إن كنت لأركب إلى المصر من الأمصار في الحديث الواحد لأسمعه "([38] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn39)).
وكانوا يجتنبون الغريب من الحديث، قال مالك بن أنس: " شر العلم الغريب، وخير العلم الظاهر الذي قد رواه الناس "([39] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn40))، وقال النضر بن محمد([40] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn41)): " أفضل العلم المشهور"([41] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn42)) .
وكان نتيجة هذا الاهتمام أن ظهر علم الجرح والتعديل، فكانوا يبينون أحوال الرواة، وينقدونهم، ويعدلونهم حسبة لله لا تأخذهم خشية أحد، ولا تتملكهم عاطفة([42] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn43)) فمن ذلك قول زيد بن أبي أنيسة([43] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn44)): " لا تأخذوا عن أخي وكان أخوه يحيى بن أبي أنيسة كذاباً "([44] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn45)).
وكان كلامهم قليلًا لأن التابعين أكثرهم عدول، ولا يكاد يوجد في القرن الأول الذي انقضى مع الصحابة وكبار التابعين إلا ما ندر. ([45] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn46))

([1]) المحدث الفاصل بين الراوي والواعي، ص547 .

([2]) إبراهيم بن أدهم بن منصور العجلي، وقيل التميمي، أبو إسحاق البلخي الزاهد، صدوق، من الثامنة، مات سنة 62هـ . انظر: التقريب، 87 ر(144) .

([3]) شرف أصحاب الحديث، ص67 .

([4]) الإمام الزهري، سليمان بن عبيد الحازمي، ص4 .

([5]) السنة قبل التدوين، 164،165 ، تاريخ الفقه الإسلامي، ص84-86 .

([6]) تذكرة الحفاظ، 1/108-113 .

([7]) السير، 4/508 .

([8]) الطبقات الكبرى، 8/48 .

([9]) السنة قبل التدوين، 165-166 ، تاريخ الفقه الإسلامي، ص90 .

([10]) مُعاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الأنصاري: مشهور من أعيان الصحابة، شهد بدراً وما بعدها، وكان إليه المنتهى في العلم بالأحكام والقرآن، مات بالشام سنة 18 . انظر: الإصابة 6/106 ر(8032)، التقريب 535 ر(6725) .

([11]) تذكرة الحفاظ، 1/93 .

([12]) المصدر السابق، 1/98 .

([13]) علوم الحديث، 306 ، تاريخ التشريع الإسلامي، محمد الخضري، ص116 .

([14]) تاريخ الفقه الإسلامي، ص86،87 ، السنة قبل التدوين، ص167 .

([15]) الطبقات الكبرى، 6/4 .

([16]) الطبقات الكبرى، 6/760-794. انظر: تاريخ التشريع الإسلامي، ص117 .

([17]) الطبقات الكبرى، 6/109-113 .

([18]) السنة قبل التدوين، ص163-175 .

([19]) تاريخ الخلفاء للسيوطي، ص224 .

([20]) شرف أصحاب الحديث، البغدادي، ص64 .

([21]) المعرفة والتاريخ، الفسوي، 2/384 .

([22]) زيد بن أسلم العدوي: مولى عمر، أبو عبدالله وأبو أسامة المدني، ثقة، عالم وكان يرسل من الثالثة، مات سنة 36هـ، انظر: التقريب، ص222 ر(2117) .

([23]) رجاء بن حَيْوة، بفتح المهملة وسكون التحتانية وفتح الواو، الكندي أبو المقدام، الفلسطيني، ثقة فقيه، من الثالثة، مات سنة 112، انظر: التقريب 208 ر(1920) .

([24]) تهذيب الكمال، 35/352 ر(7974)، تذكرة الحفاظ، 1/55 ر(37) .

([25]) البداية والنهاية، 9/66، كر، 27/179، تاريخ الخلفاء، ص245 .

*أضرعت: أي ذلت، وخضعت . انظر (لسان العرب)، مادة (ضرع)، 8/220 .

([26]) صفة الصفوة، 4/297 .

([27]) الطبقات الكبرى، 8/480 .

([28]) السير، 4/507، تهذيب الكمال، 35/241 ر(7895) .

([29]) صفة الصفوة، 4/25 .

([30]) السير، 4/507، التهذيب، 12/438 .

([31]) سورة النور: 60 .

([32]) صفة الصفوة، 4/24، رهبان الليل، 1/444 .

([33]) المجموع، 8/192 .

([34]) عمرو بن ميمون الأودي، أبو عبدالله، مخضرم مشهور، ثقة عابد، نزل الكوفة، مات سنة 74هـ، انظر: التقريب 427 ر(5122) .

([35]) المحدث الفاصل بين الراوي والواعي، ص208 .

([36]) الرحلة في طلب الحديث، البغدادي، ص91 .

([37]) بسر بن عبيد الله الحضرمي الشامي، ثقة حافظ من الرابعة . انظر: التقريب 122 ر(667) .


([38]) المعرفة والتاريخ، الفسوي، 2/386 .

([39]) الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، 2/100 .

([40]) النضر بن محمد بن موسى الحرشي، أبو محمد اليمامي، مولى بني أمية، ثقة له أفراد، من التاسعة، انظر: التقريب، 562 ر(7148) .

([41]) الجامع لأخلاق الراوي، 2/100 .

([42]) منهج النقد في الحديث، الأعظمي، ص7-11، الحديث والمحدثون أبو زهرة، 267-271 .

([43]) زيد بن أبي أنيسة الجزري، أصله من الكوفة، ثم سكن الرها، ثقة له أفراد، من السادسة، مات سنة 119هـ. انظر: التقريب 222 ر(2118) .

([44]) النووي، بشرح مسلم 1/121 .

([45]) المدخل إلى توثيق السنة، رفعت فوزي، ص49 .

المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو