أحمد كتبي
12-17-2012, 08:01 PM
الحارث بن نوفل
الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب القرشي الهاشمي ، وأبوه ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ، صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وولد له على عهده ابنه عبد الله الذي يلقب : ببة ، الذي ولي البصرة عند موت يزيد بن معاوية ، وسيذكر عند اسمه إن شاء الله تعالى . وأما أبوه الحارث فإنه أسلم عند إسلام أبيه نوفل ، قاله أبو عمر . واستعمل أبو بكر الصديق رضي الله عنه الحارث بن نوفل على مكة ، ثم انتقل إلى البصرة من المدينة ، واختط بالبصرة داراً ، في إمارة عبد الله بن عامر ، قيل : مات آخر خلافة عمر ، وقيل : توفي في خلافة عثمان ، وهو ابن سبعين سنة .
وكان سلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كانت أم حبيبة بنت أبي سفيان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت هند بنت أبي سفيان عند الحارث ، وهي أم ابنه عبد الله .
روى عنه ابنه عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم الصلاة على الميت : " اللهم ، اغفر لأحيائنا وأمواتنا ، وأصلح ذات بيننا ، وألف بين قلوبنا ، اللهم ، هذا عبدك ولا نعلم إلا خيراً ، وأنت أعلم به ، فاغفر لنا وله " . فقلت ، وأنا أصغر القوم : فإن لم أعلم خيراً ؟ قال : " فلا تقل ما لا تعلم " .
أخرجه الثلاثة .
قلت : قول أبي عمر إن أبا بكر ولى الحارث مكة وهم منه ؛ إنما كان الأمير بمكة في خلافة أبي بكر عتاب بن أسيد ، على القول الصحيح ، وإنما النبي صلى الله عليه وسلم استعمل الحارث على جدة ، فلهذا لم يشهد حنيناً ، فعزله أبو بكر ، فلما ولي عثمان ولاه ، ثم انتقل إلى البصرة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب القرشي الهاشمي ، وأبوه ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ، صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وولد له على عهده ابنه عبد الله الذي يلقب : ببة ، الذي ولي البصرة عند موت يزيد بن معاوية ، وسيذكر عند اسمه إن شاء الله تعالى . وأما أبوه الحارث فإنه أسلم عند إسلام أبيه نوفل ، قاله أبو عمر . واستعمل أبو بكر الصديق رضي الله عنه الحارث بن نوفل على مكة ، ثم انتقل إلى البصرة من المدينة ، واختط بالبصرة داراً ، في إمارة عبد الله بن عامر ، قيل : مات آخر خلافة عمر ، وقيل : توفي في خلافة عثمان ، وهو ابن سبعين سنة .
وكان سلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كانت أم حبيبة بنت أبي سفيان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت هند بنت أبي سفيان عند الحارث ، وهي أم ابنه عبد الله .
روى عنه ابنه عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم الصلاة على الميت : " اللهم ، اغفر لأحيائنا وأمواتنا ، وأصلح ذات بيننا ، وألف بين قلوبنا ، اللهم ، هذا عبدك ولا نعلم إلا خيراً ، وأنت أعلم به ، فاغفر لنا وله " . فقلت ، وأنا أصغر القوم : فإن لم أعلم خيراً ؟ قال : " فلا تقل ما لا تعلم " .
أخرجه الثلاثة .
قلت : قول أبي عمر إن أبا بكر ولى الحارث مكة وهم منه ؛ إنما كان الأمير بمكة في خلافة أبي بكر عتاب بن أسيد ، على القول الصحيح ، وإنما النبي صلى الله عليه وسلم استعمل الحارث على جدة ، فلهذا لم يشهد حنيناً ، فعزله أبو بكر ، فلما ولي عثمان ولاه ، ثم انتقل إلى البصرة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير