سلسبيل كتبي
12-10-2012, 04:58 PM
الوليد الأزرق
يستخدم هذا المصطلح للدلالة على المولود حديث الولادة الذي يبدو جلده أزرق اللون . وتسمَّى حالة ازرقاق البشرة هذه الزُرَّاق ( الازرقاق ) . ويحدث الزُرَّاق عندما يحتوي الدم على كمّية من الأكسجين أقل من المعدَّل الطبيعي . وبالرغم من أن هناك العديد من الاضطرابات الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى الزُرَّاق ، فإن حالة ازرقاق الجلد عند الوليد الأزرق يكون السبب فيها كون القلب غير طبيعي حيث تكون صمامات القلب مشوهة ، أو وجود ثقوب بين تجاويف القلب وصغر هذه التجاويف لدرجة لا تسمح بدوران الدم كما يجب ، أو التشوّه والانسداد في أوعية الدم المتصلة بالقلب .
وفي العادة ، يعود الدم الذي يحتوي على ثاني أكسيد الكربون من جميع أنحاء الجسم إلى الجانب الأيمن من القلب . وعندئذ يتم إرسال الدم إلى الرئتين حيث يحل الأكسجين محل ثاني أكسيد الكربون . بعدها يعود الدم المحمَّل بالأكسجين من الرئتين إلى الجانب الأيسر من القلب حيث يتم ضخُّه إلى جميع أنحاء الجسم . ولكن في حالة الوليد الأزرق يتم ضخ بعض الدم غير المؤكسد إلى الجسم . ولذلك يحتوي دم المولود على معدل منخفض من الأكسجين عن المعدّل الطبيعي وبالتالي يتحوّل لون الجلد إلى اللون الأزرق .
ويحتاج معظم المواليد المصابين بالزراق إلى جراحة في القلب لعلاج حالتهم . وبعضهم يشفى باستعمال الأدوية . وإذا عولج هؤلاء المواليد بالطريقة الصحيحة يتم شفاء عدد كبير منهم .
المرجع
الموسوعة العربية العالمية – الطبعة الثانية – الجزء 27 – 1419 هـــ ( 1999 م ) .
يستخدم هذا المصطلح للدلالة على المولود حديث الولادة الذي يبدو جلده أزرق اللون . وتسمَّى حالة ازرقاق البشرة هذه الزُرَّاق ( الازرقاق ) . ويحدث الزُرَّاق عندما يحتوي الدم على كمّية من الأكسجين أقل من المعدَّل الطبيعي . وبالرغم من أن هناك العديد من الاضطرابات الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى الزُرَّاق ، فإن حالة ازرقاق الجلد عند الوليد الأزرق يكون السبب فيها كون القلب غير طبيعي حيث تكون صمامات القلب مشوهة ، أو وجود ثقوب بين تجاويف القلب وصغر هذه التجاويف لدرجة لا تسمح بدوران الدم كما يجب ، أو التشوّه والانسداد في أوعية الدم المتصلة بالقلب .
وفي العادة ، يعود الدم الذي يحتوي على ثاني أكسيد الكربون من جميع أنحاء الجسم إلى الجانب الأيمن من القلب . وعندئذ يتم إرسال الدم إلى الرئتين حيث يحل الأكسجين محل ثاني أكسيد الكربون . بعدها يعود الدم المحمَّل بالأكسجين من الرئتين إلى الجانب الأيسر من القلب حيث يتم ضخُّه إلى جميع أنحاء الجسم . ولكن في حالة الوليد الأزرق يتم ضخ بعض الدم غير المؤكسد إلى الجسم . ولذلك يحتوي دم المولود على معدل منخفض من الأكسجين عن المعدّل الطبيعي وبالتالي يتحوّل لون الجلد إلى اللون الأزرق .
ويحتاج معظم المواليد المصابين بالزراق إلى جراحة في القلب لعلاج حالتهم . وبعضهم يشفى باستعمال الأدوية . وإذا عولج هؤلاء المواليد بالطريقة الصحيحة يتم شفاء عدد كبير منهم .
المرجع
الموسوعة العربية العالمية – الطبعة الثانية – الجزء 27 – 1419 هـــ ( 1999 م ) .
