ثروت كتبي
12-08-2012, 08:47 PM
الله أكْبر : * (http://toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=73#_ftn1)
تكبيرة الإحرام ، وما إليها ، في الصلاة والأذان والإقامة ونحوها يحصل للناس فيها عدد من الأغاليط :
1- منها : أن همزة (( أكبر )) حقها الفتح لا غير .
ومن النوادر في ذلك ما في ترجمة : ابن الحبراني النحوي الحلبي – م سنة 628 هـ - قال القفطي :
( كان إذا أحرم للصلاة كسر الهمزة من (( أكبر )) فسألته عن ذلك فأنكر كسرها ، فقلت له : قلها ، فقالها بكسر الهمزة ، وشهده جماعة عندي يقول ذلك . فاجتهدنا به أن يقولها مفتوحة فما تطوَّع لسانه بها ، فاعتددنا ذلك من النوادر ، وكونه لا يفهم أن ينطق بها مكسورة ، وهو يظنها مفتوحة ) ا هـ .
2- ، 3- ومنها : الله أكبر الله أكبرْ : في تكبير المؤذن على هذه الصفة مبحثان :
الأول : فتح الراء في الأُولى .
الثاني : وصل التكبير بالتكبير .
وفي كتاب : (( انتصار الفقير السالك )) لمحمد الراعي الأندلسي م سنة 853 هـ . ص / 336 – 338 بيان هذين المبحثين مطولاً بما نصه :
( مسألة : سمعت أكثر المؤذنين يفتحون الراء من لفظ أكبر ، ويصِلُون التكبير بالتكبير فيقولون : أكبر الله أكبر ، ورأيت بعض العلماء في الوقت يناظرون عليه ويعتقدونه صواباً ، بل يزعمون أنه متعين ، ولا يجوز غير الفتح . وهو خطأ ظاهر من وجهين :
أحدهما : أنه لم يُسمع إلا موقُوفاً ، فوصلُه مخالف للسنة ، وما درج عليه السلف الصالح في لفظ الأذان .
والوجه الثاني : الفتح وهو لحن مخالف لكلام العرب في تحريكه بالفتح ، إذا سلّمنا جواز وصله ؛ لأنه إذا وُصِل تعيّن رفعه ؛ لأنه خبرٌ عن اللفظة العظيمة ، وهي مبتدأ خبره : أكبر .
المرجع
معجم المناهي اللفظية
بقلم : بكر بن عبد الله أبو زيد
* (http://toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=73#_ftnref1) الله أكْبر : إنباء الرواة على أنباء النحاة 4/ 162 ، رقم 942 . لحن العوام للسكوني ص/ 155 – 156 . (( القول المبين في أخطاء المصلين )) للشيخ مشهور بن حسن ، وفيه تفصيل للمناهي اللفظية في الصلاة .
وانظر في الملحق : الله أكبر . وفيما مضى لفظ : آشهد ، ولفظ أشهد .
تكبيرة الإحرام ، وما إليها ، في الصلاة والأذان والإقامة ونحوها يحصل للناس فيها عدد من الأغاليط :
1- منها : أن همزة (( أكبر )) حقها الفتح لا غير .
ومن النوادر في ذلك ما في ترجمة : ابن الحبراني النحوي الحلبي – م سنة 628 هـ - قال القفطي :
( كان إذا أحرم للصلاة كسر الهمزة من (( أكبر )) فسألته عن ذلك فأنكر كسرها ، فقلت له : قلها ، فقالها بكسر الهمزة ، وشهده جماعة عندي يقول ذلك . فاجتهدنا به أن يقولها مفتوحة فما تطوَّع لسانه بها ، فاعتددنا ذلك من النوادر ، وكونه لا يفهم أن ينطق بها مكسورة ، وهو يظنها مفتوحة ) ا هـ .
2- ، 3- ومنها : الله أكبر الله أكبرْ : في تكبير المؤذن على هذه الصفة مبحثان :
الأول : فتح الراء في الأُولى .
الثاني : وصل التكبير بالتكبير .
وفي كتاب : (( انتصار الفقير السالك )) لمحمد الراعي الأندلسي م سنة 853 هـ . ص / 336 – 338 بيان هذين المبحثين مطولاً بما نصه :
( مسألة : سمعت أكثر المؤذنين يفتحون الراء من لفظ أكبر ، ويصِلُون التكبير بالتكبير فيقولون : أكبر الله أكبر ، ورأيت بعض العلماء في الوقت يناظرون عليه ويعتقدونه صواباً ، بل يزعمون أنه متعين ، ولا يجوز غير الفتح . وهو خطأ ظاهر من وجهين :
أحدهما : أنه لم يُسمع إلا موقُوفاً ، فوصلُه مخالف للسنة ، وما درج عليه السلف الصالح في لفظ الأذان .
والوجه الثاني : الفتح وهو لحن مخالف لكلام العرب في تحريكه بالفتح ، إذا سلّمنا جواز وصله ؛ لأنه إذا وُصِل تعيّن رفعه ؛ لأنه خبرٌ عن اللفظة العظيمة ، وهي مبتدأ خبره : أكبر .
المرجع
معجم المناهي اللفظية
بقلم : بكر بن عبد الله أبو زيد
* (http://toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=73#_ftnref1) الله أكْبر : إنباء الرواة على أنباء النحاة 4/ 162 ، رقم 942 . لحن العوام للسكوني ص/ 155 – 156 . (( القول المبين في أخطاء المصلين )) للشيخ مشهور بن حسن ، وفيه تفصيل للمناهي اللفظية في الصلاة .
وانظر في الملحق : الله أكبر . وفيما مضى لفظ : آشهد ، ولفظ أشهد .