ريمة مطهر
02-08-2011, 11:20 PM
إنارة أزقة وشوارع وحارات مكة
تدرجت الإنارة بمكة حتى صارت شوارع مكة المكرمة وحاراتها تضاء ليلاً بلمبات ( القاز ) فكانت اللمبات توضع في داخل الفوانيس وتعلق على جدران المنازل والبيوت في الحارات والشوارع ، فلما انتشرت الكهرباء وعمت جميع المملكة استبدلت بالفوانيس اللمبات الكهربائية ، وطبعاً كان ذلك بالتدرج ؛ أي : شيئاً فشيئاً ، فلما جاءت سنة 1384 هـ عمت الكهرباء جميع مساجد مكة المكرمة وشوارعها وحاراتها وأزقتها بل وجبالها المسكونة أيضاً .
فإنارة جميع مكة كانت في العهد السعودي الزاهر ، وكذلك زيادة العمران وزيادة السكان وسفلتة الشوارع والمميادين وجميع الطرقات التي تصل إلى البلدان والمحطات في كافة أطراف المملكة العربية السعودية .
وقد كان عبد الله باحمدين وحمدي بيه قاما بإنارة أربعة ( حواير ) والشيخ أحمد نحاس – وهو جد معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور خالد حمزة نحاس حالياً ، وذلك لأن والد الأمين توفي قبل الشيخ أحمد نحاس – الذي يعتبر أول من أتى بمكائن النجارة في مكة المكرمة ، بعدها جاءت كهرباء الجفالي ، وكانت هذه الكهرباء عبارة عن ( لمبة واحدة في كل محل وفيش ) ولكن بعد ذلك قام الشيخ إبراهيم الجفالي بإيصال الكهرباء إلى مكة والطائف .
المرجع
صور من تراث مكة المكرمة في القرن الرابع عشر الهجري ، الجزء الأول ، عبد الله محمد أبكر . بتصرف .
تدرجت الإنارة بمكة حتى صارت شوارع مكة المكرمة وحاراتها تضاء ليلاً بلمبات ( القاز ) فكانت اللمبات توضع في داخل الفوانيس وتعلق على جدران المنازل والبيوت في الحارات والشوارع ، فلما انتشرت الكهرباء وعمت جميع المملكة استبدلت بالفوانيس اللمبات الكهربائية ، وطبعاً كان ذلك بالتدرج ؛ أي : شيئاً فشيئاً ، فلما جاءت سنة 1384 هـ عمت الكهرباء جميع مساجد مكة المكرمة وشوارعها وحاراتها وأزقتها بل وجبالها المسكونة أيضاً .
فإنارة جميع مكة كانت في العهد السعودي الزاهر ، وكذلك زيادة العمران وزيادة السكان وسفلتة الشوارع والمميادين وجميع الطرقات التي تصل إلى البلدان والمحطات في كافة أطراف المملكة العربية السعودية .
وقد كان عبد الله باحمدين وحمدي بيه قاما بإنارة أربعة ( حواير ) والشيخ أحمد نحاس – وهو جد معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور خالد حمزة نحاس حالياً ، وذلك لأن والد الأمين توفي قبل الشيخ أحمد نحاس – الذي يعتبر أول من أتى بمكائن النجارة في مكة المكرمة ، بعدها جاءت كهرباء الجفالي ، وكانت هذه الكهرباء عبارة عن ( لمبة واحدة في كل محل وفيش ) ولكن بعد ذلك قام الشيخ إبراهيم الجفالي بإيصال الكهرباء إلى مكة والطائف .
المرجع
صور من تراث مكة المكرمة في القرن الرابع عشر الهجري ، الجزء الأول ، عبد الله محمد أبكر . بتصرف .