ثروت كتبي
12-07-2012, 07:51 PM
إسرائيليون : * (http://toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=73#_ftn1)
للشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رسالة باسم : (( الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل )) فيها تحقيق بالغ بأن (( يهود )) انفصلوا بكفرهم عن بني إسرائيل زمن بني إسرائيل ، كانفصال إبراهيم الخليل ، عليه السلام ، عن أبيه آزر ، والكفر يقطع الموالاة بين المسلمين والكافرين ، وكما في قصة نوح مع ابنه ؛ ولهذا فإن الفضائل التي كانت لبني إسرائيل ليس ليهود منها شيء ؛ ولهذا فإن إطلاق اسم بني إسرائيل على (( يهود )) يكسبهم فضائل ويحجب عنهم رذائل ، فيزول التميز بين بني إسرائيل وبين (( يهود )) المغضوب عليهم ، الذين ضربت عليهم الذلة والمسكنة .
كما لا يجوز إبدال اسم (( النصارى )) بالمسيحيين نسبة إلى أتباع المسيح ، عليه السلام ، وهي تسمية حادثة لا وجود لها في التاريخ ، ولا استعمالات العلماء ؛ لأن النصارى بدَّلُوا دين المسيح وحرَّفوه ، كما عمل يهود بدين موسى عليه السلام . وهذه تسمية ليس لها أصل ، وإنَّما سمّاهم الله (( النصارى )) لا (( المسيحيين )) {وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} .
ولكفر اليهود والنصارى بشريعة محمد r صار التعبير عنهم بالكافرين ، قال الله تعالى : {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} الآية .
إن (( يهود )) علمٌ لمن لم يؤمن بموسى عليه السلام ، فأما من آمن به فهم (( بنو إسرائيل)) ولهذا فهم يشمئزون من تسميتهم بهذا (( يهود )) .
المرجع
معجم المناهي اللفظية
بقلم : بكر بن عبد الله أبو زيد
* (http://toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=73#_ftnref1) إسرائيليون : طبعت تلك الرسالة بمطابع قطر عام 1398 هـ . وانظر: مجلة المجتمع ، الثلاثاء 20 / 10 عدد 966 سنة ((21)) . مجموع فتاوى ابن باز : 5 / 416 .
للشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رسالة باسم : (( الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل )) فيها تحقيق بالغ بأن (( يهود )) انفصلوا بكفرهم عن بني إسرائيل زمن بني إسرائيل ، كانفصال إبراهيم الخليل ، عليه السلام ، عن أبيه آزر ، والكفر يقطع الموالاة بين المسلمين والكافرين ، وكما في قصة نوح مع ابنه ؛ ولهذا فإن الفضائل التي كانت لبني إسرائيل ليس ليهود منها شيء ؛ ولهذا فإن إطلاق اسم بني إسرائيل على (( يهود )) يكسبهم فضائل ويحجب عنهم رذائل ، فيزول التميز بين بني إسرائيل وبين (( يهود )) المغضوب عليهم ، الذين ضربت عليهم الذلة والمسكنة .
كما لا يجوز إبدال اسم (( النصارى )) بالمسيحيين نسبة إلى أتباع المسيح ، عليه السلام ، وهي تسمية حادثة لا وجود لها في التاريخ ، ولا استعمالات العلماء ؛ لأن النصارى بدَّلُوا دين المسيح وحرَّفوه ، كما عمل يهود بدين موسى عليه السلام . وهذه تسمية ليس لها أصل ، وإنَّما سمّاهم الله (( النصارى )) لا (( المسيحيين )) {وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} .
ولكفر اليهود والنصارى بشريعة محمد r صار التعبير عنهم بالكافرين ، قال الله تعالى : {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} الآية .
إن (( يهود )) علمٌ لمن لم يؤمن بموسى عليه السلام ، فأما من آمن به فهم (( بنو إسرائيل)) ولهذا فهم يشمئزون من تسميتهم بهذا (( يهود )) .
المرجع
معجم المناهي اللفظية
بقلم : بكر بن عبد الله أبو زيد
* (http://toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=73#_ftnref1) إسرائيليون : طبعت تلك الرسالة بمطابع قطر عام 1398 هـ . وانظر: مجلة المجتمع ، الثلاثاء 20 / 10 عدد 966 سنة ((21)) . مجموع فتاوى ابن باز : 5 / 416 .