أحمد كتبي
12-07-2012, 02:40 PM
الحارث بن كلدة
الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى بن غيرة بن عوف بن ثقيف الثقفي.
طبيب العرب، وهو مولى أبي بكرة من فوق مختلف في صحبته.
روى ابن إسحاق، عمن لا يتهمه، عن عبد الله بن مكدم، عن رجل من ثقيف، قال: "لما أسلم أهل الطائف تكلم نفر منهم في أولئك العبيد، يعني الذين نزلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حصر الطائف، فأسلموا منهم أبو بكرة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أولئك عتقاء الله"، وكان ممن تكلم فيهم الحارث بن كلدة.
وروى ابن إسحاق، عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: مرض سعد، وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقال: يا رسول الله، ما أراني إلا لما بي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأرجو أن يشفيك الله حتى يضر بك قوم وينتفع بك آخرون"، ثم قال للحارث بن كلدة: "عالج سعداً مما به"، فقال: والله إني لأرجو شفاءه فيما ينفعه في رحله، هل معك من هذه التمرة "العجوة" شيء؟ قال: نعم، فصنع له الفريقة، خلط له التمر بالحلبة، ثم أوسعها سمناً، ثم أحساها إياه، فكأنما نشط من عقال.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى بن غيرة بن عوف بن ثقيف الثقفي.
طبيب العرب، وهو مولى أبي بكرة من فوق مختلف في صحبته.
روى ابن إسحاق، عمن لا يتهمه، عن عبد الله بن مكدم، عن رجل من ثقيف، قال: "لما أسلم أهل الطائف تكلم نفر منهم في أولئك العبيد، يعني الذين نزلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حصر الطائف، فأسلموا منهم أبو بكرة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أولئك عتقاء الله"، وكان ممن تكلم فيهم الحارث بن كلدة.
وروى ابن إسحاق، عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: مرض سعد، وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقال: يا رسول الله، ما أراني إلا لما بي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأرجو أن يشفيك الله حتى يضر بك قوم وينتفع بك آخرون"، ثم قال للحارث بن كلدة: "عالج سعداً مما به"، فقال: والله إني لأرجو شفاءه فيما ينفعه في رحله، هل معك من هذه التمرة "العجوة" شيء؟ قال: نعم، فصنع له الفريقة، خلط له التمر بالحلبة، ثم أوسعها سمناً، ثم أحساها إياه، فكأنما نشط من عقال.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير