سندس كتبي
12-06-2012, 11:10 PM
أصيد بن سلمة
أصيد بن سلمة السلمي.
أخبرنا أبو موسى إجازه أخبرنا أبو زكرياء، هو ابن منده في كتابه، أخبرنا أبي وعمي، قالا: حدثنا أبو طاهر عبد الواحد بن أحمد الشيرازي بما أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن محمود البزاز بتستر أخبرنا الحسن بن أحمد بن المبارك، أخبرنا أحمد بن علي الهزاز الكوفي، أخبرنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، حدثنا سعيد بن عبيد الله بن الوليد الرصافي، عن أبيه، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه علي، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:"بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فأسروا رجلاً من بني سليم، يقال له: الأصيد بن سلمة، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم رق له، وعرض عليه الإسلام، فأسلم، فبلغ ذلك أباه وكان شيخاً فكتب إليه يقول: "الكامل"
من راكب نحو المدينة سالماً ** حتى يبلغ ما أقول الأصـيدا
إن البنين شرارهم أمثالـهـم ** من عق والده وبر الأبعـدا
أتركت دين أبيك والشم العلى ** أودوا وتابعت الغداة محمدا
فلأي أمر يا بني عققتـنـي ** وتركتني شيخاً كبيراً مفنـدا
أما النهار فدمع عيني ساكب ** وأبيت ليلى كالسليم مسهـدا
فلعل رباً قد هداك لـدينـه ** وبدينه لا تتركني مـوحـدا
واعلم بأنك إن قطعت قرابتي ** وعققتني لم ألف إلا للعـدى
فلما قرأ كتاب أبيه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره واستأذنه في جوابه، فأذن له، فكتب إليه: "الكامل"
إن الذي سمك السمـاء بـقـدرة ** حتى علا في ملكه فـتـوحـدا
بعث الذي لا مثله فيما مـضـى ** يدعو لرحمته النبي مـحـمـدا
ضخم الدسيعة كالغزالة وجهـه ** قرناً تأزر بالمكـرام وارتـدى
فدعا العباد لدينه فتـتـابـعـوا ** طوعاً وكرهاً مقبلين على الهدى
وتخوفوا النار التي من أجلـهـا ** كان الشقي الخاسر المـتـلـددا
واعلم بأنك ميت ومـحـاسـب ** فإلى متى هذي الضلالة والردى
فلما قرأ كتاب ابنه أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم.
أخرجه أبو موسى.
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
أصيد بن سلمة السلمي.
أخبرنا أبو موسى إجازه أخبرنا أبو زكرياء، هو ابن منده في كتابه، أخبرنا أبي وعمي، قالا: حدثنا أبو طاهر عبد الواحد بن أحمد الشيرازي بما أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن محمود البزاز بتستر أخبرنا الحسن بن أحمد بن المبارك، أخبرنا أحمد بن علي الهزاز الكوفي، أخبرنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، حدثنا سعيد بن عبيد الله بن الوليد الرصافي، عن أبيه، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه علي، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:"بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فأسروا رجلاً من بني سليم، يقال له: الأصيد بن سلمة، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم رق له، وعرض عليه الإسلام، فأسلم، فبلغ ذلك أباه وكان شيخاً فكتب إليه يقول: "الكامل"
من راكب نحو المدينة سالماً ** حتى يبلغ ما أقول الأصـيدا
إن البنين شرارهم أمثالـهـم ** من عق والده وبر الأبعـدا
أتركت دين أبيك والشم العلى ** أودوا وتابعت الغداة محمدا
فلأي أمر يا بني عققتـنـي ** وتركتني شيخاً كبيراً مفنـدا
أما النهار فدمع عيني ساكب ** وأبيت ليلى كالسليم مسهـدا
فلعل رباً قد هداك لـدينـه ** وبدينه لا تتركني مـوحـدا
واعلم بأنك إن قطعت قرابتي ** وعققتني لم ألف إلا للعـدى
فلما قرأ كتاب أبيه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره واستأذنه في جوابه، فأذن له، فكتب إليه: "الكامل"
إن الذي سمك السمـاء بـقـدرة ** حتى علا في ملكه فـتـوحـدا
بعث الذي لا مثله فيما مـضـى ** يدعو لرحمته النبي مـحـمـدا
ضخم الدسيعة كالغزالة وجهـه ** قرناً تأزر بالمكـرام وارتـدى
فدعا العباد لدينه فتـتـابـعـوا ** طوعاً وكرهاً مقبلين على الهدى
وتخوفوا النار التي من أجلـهـا ** كان الشقي الخاسر المـتـلـددا
واعلم بأنك ميت ومـحـاسـب ** فإلى متى هذي الضلالة والردى
فلما قرأ كتاب ابنه أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم.
أخرجه أبو موسى.
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير