تسنيم كتبي
12-06-2012, 10:45 PM
التأتأة
ويُطْلَق عليها أيضًا اللعثمة ، شكل من أشكال الكلام يتسم بتكرار الأصوات أو المقاطع وبتطويل الأصوات وبالتردد في النطق أو يتسم بالإعاقة التامة في الحديث ، عندما لا يَصْدُر أيّ صوت منطوق على الإطلاق ، ويمكن أن تَصْدر جملة : اسمي محمد من الشخص المتمتم بطريقة مثل " إإإ اسم م م م مي هـ هـ هـ هو ... ( يعقب ذلك ثلاث ثوان من الصمت ) ... حمد ·
ويمكن أن يُصاحبَ هذا القطع للحديث حركات جُسمانية مُشّتتة للانتباه مثل طرف العين وتوتر عصبي بالرقبة والتواءات الوجه أو رعشات الوجه .
وغالبًا ما يفقدُ الناس بعضًا من الفصاحة ( سلاسة الحديث ) عندما يحاولون الكلام بسرعةٍ زائدة عن الحدود ، وذلك في المواقف التي يكونون فيها مثارين أو منزعجين ، أو عندما يضطرب تفكيرهم حول الكلمة التي يريدون أن ينطقوها . ولكن كل هذا يمثل نوعًا من المشاكل العادية التي يجب ألا نخلط بينها وبين التأتأة .
تبدأ التأتأة بصفة عامة قبل سن الثالثة وتنتشر بين الذكور أكثر منها بين الإناث ، وكذلك فهي أكثرُ شيوعًا وانتشارًا بين المجتمعات الغربية .
لم يتفق المتخصصون في علاج عيوب النطق والحديث حول الأسباب المحددة التي تُؤدي إلى التأتأة ولقد اسُتْخِدمت أساليب مُختلفة للتخفيف أو للقضاء على هذه المشكلة . وَيعْتقد بعض المختصِّين بأن اتباع أسلوب واحد يمكن أن يفيد كل الناس الذين يعانون من التأتأة في حين يعتقد معظم الخبراء بأنه يجب تحديد أسلوب العلاج وفقًا لاحتياجات الفرد .
وهناك العديد من الطرق التي من خلالها يمكن لأولئك الذين يعانون من التأتأة أن يتحدثوا بسلاسة تامة . ومن بين تلك الطرق القراءة بصوت عال مع الآخرين والحديث في المواقف المشجعة ، أو الكلام مع الأصدقاء وبصفة عامة يجد الناس الذين يعانون من التأتأة صعوبة في الحديث عبر التليفون وأمام الجمهور أو في أي موقف يشعرون فيه بعدم الأمان .
ويمكن أن تصبح التأتأة خطيرة لدرجة أنها تؤثر في حياة الفرد الاجتماعية وتعليمه ووظيفته ، ويمر الناس جميعًا بتجربة الضعف الطبيعي في سلاسة الحديث وخاصة بين الأطفال .
ويجب على الإنسان منا ألاّ يُشعر الطفل بوجود مشكلات النطق لديه ، حيث إنَّ التَّحلي بالصبر والهدوء عند الاستماع إلى حديث الطفل يمكن أن يساعده على تطوير سلاسة الحديث والثقة بالنفس ، ولكن إذا ما استمرت مشكلات النطق عنده حينئذ يجب استشارة مُعالج مُتخصص لكي نَتجنب تدهور حالة النطق عنده .
المرجع
الموسوعة العربية العالمية – الطبعة الثانية – الجزء السادس – 1419 هـــ ( 1999 م ) .
ويُطْلَق عليها أيضًا اللعثمة ، شكل من أشكال الكلام يتسم بتكرار الأصوات أو المقاطع وبتطويل الأصوات وبالتردد في النطق أو يتسم بالإعاقة التامة في الحديث ، عندما لا يَصْدُر أيّ صوت منطوق على الإطلاق ، ويمكن أن تَصْدر جملة : اسمي محمد من الشخص المتمتم بطريقة مثل " إإإ اسم م م م مي هـ هـ هـ هو ... ( يعقب ذلك ثلاث ثوان من الصمت ) ... حمد ·
ويمكن أن يُصاحبَ هذا القطع للحديث حركات جُسمانية مُشّتتة للانتباه مثل طرف العين وتوتر عصبي بالرقبة والتواءات الوجه أو رعشات الوجه .
وغالبًا ما يفقدُ الناس بعضًا من الفصاحة ( سلاسة الحديث ) عندما يحاولون الكلام بسرعةٍ زائدة عن الحدود ، وذلك في المواقف التي يكونون فيها مثارين أو منزعجين ، أو عندما يضطرب تفكيرهم حول الكلمة التي يريدون أن ينطقوها . ولكن كل هذا يمثل نوعًا من المشاكل العادية التي يجب ألا نخلط بينها وبين التأتأة .
تبدأ التأتأة بصفة عامة قبل سن الثالثة وتنتشر بين الذكور أكثر منها بين الإناث ، وكذلك فهي أكثرُ شيوعًا وانتشارًا بين المجتمعات الغربية .
لم يتفق المتخصصون في علاج عيوب النطق والحديث حول الأسباب المحددة التي تُؤدي إلى التأتأة ولقد اسُتْخِدمت أساليب مُختلفة للتخفيف أو للقضاء على هذه المشكلة . وَيعْتقد بعض المختصِّين بأن اتباع أسلوب واحد يمكن أن يفيد كل الناس الذين يعانون من التأتأة في حين يعتقد معظم الخبراء بأنه يجب تحديد أسلوب العلاج وفقًا لاحتياجات الفرد .
وهناك العديد من الطرق التي من خلالها يمكن لأولئك الذين يعانون من التأتأة أن يتحدثوا بسلاسة تامة . ومن بين تلك الطرق القراءة بصوت عال مع الآخرين والحديث في المواقف المشجعة ، أو الكلام مع الأصدقاء وبصفة عامة يجد الناس الذين يعانون من التأتأة صعوبة في الحديث عبر التليفون وأمام الجمهور أو في أي موقف يشعرون فيه بعدم الأمان .
ويمكن أن تصبح التأتأة خطيرة لدرجة أنها تؤثر في حياة الفرد الاجتماعية وتعليمه ووظيفته ، ويمر الناس جميعًا بتجربة الضعف الطبيعي في سلاسة الحديث وخاصة بين الأطفال .
ويجب على الإنسان منا ألاّ يُشعر الطفل بوجود مشكلات النطق لديه ، حيث إنَّ التَّحلي بالصبر والهدوء عند الاستماع إلى حديث الطفل يمكن أن يساعده على تطوير سلاسة الحديث والثقة بالنفس ، ولكن إذا ما استمرت مشكلات النطق عنده حينئذ يجب استشارة مُعالج مُتخصص لكي نَتجنب تدهور حالة النطق عنده .
المرجع
الموسوعة العربية العالمية – الطبعة الثانية – الجزء السادس – 1419 هـــ ( 1999 م ) .