ريمة مطهر
02-08-2011, 08:01 PM
مورق
( الطبقة الثانية من التابعين )
العجلي ، الإمام ، أبو المعتمر البصري .
يروي عن : عمر ، وأبي ذر ، وأبي الدرداء ، وطائفة ممن لم يلحق السماع منهم ، فذلك مرسل .
وروى عن : ابن عمر ، وجندب بن عبد الله ، وعبد الله بن جعفر ، وعدة .
حدث عنه : توبة العنبري ، وقتادة بن دعامة ، وعاصم الأحول ، وحميد الطويل ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وجماعة .
قال ابن سعد : كان ثقة ، عابداً ، توفي في ولاية عمر بن هبيرة على العراق .
يوسف بن عطية : حدثنا معلى بن زياد قال : قال مورق العجلي : ما من أمر يبلغني ، أحب إليّ من موت أحب أهلي إليّ . وقال : تعلمت الصمت في عشر سنين ، وما قلت شيئاً قط إذا غضبت ، أندم عليه إذا زال غضبي .
روى حماد بن زيد ، عن جميل بن مرة قال : كان مورق - رحمه الله - يجيئنا فيقول : أمسكوا لنا هذه الصرة ، فإن احتجتم فأنفقوها . فيكون آخر عهده بها .
قال جعفر بن سليمان : حدثنا بعض أصحابنا ، قال : كان مورق يتجر فيصيب المال ، فلا يأتي عليه جمعة وعنده منه شيء . وكان يأتي الأخ فيعطيه الأربعمائة والخمسمائة ويقول : ضعها لنا عندك ، ثم يلقاه بعد ، فيقول : شأنك بها ، لا حاجة لي فيها .
محمد بن سعد حدثنا يحيى بن خليف ، حدثنا هشام بن حسان ، عن مورق قال : ما امتلأت غضباً قط ، ولقد سألت الله حاجة منذ عشرين سنة ، فما شفعني فيها ، وما سئمت من الدعاء .
أنبأنا أحمد بن سلامة ، عن أحمد بن محمد ، أنبأنا أبو علي ، أنبأنا أبو نعيم ، حدثنا فاروق ، حدثنا أبو مسلم الكشي ، حدثنا داود بن شبيب ، حدثنا همام ، عن قتادة ، عن مورق ، عن أبي الأحوص ، عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل وحده خمسة وعشرون درجة " .
المرجع
سير أعلام النبلاء - محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
( الطبقة الثانية من التابعين )
العجلي ، الإمام ، أبو المعتمر البصري .
يروي عن : عمر ، وأبي ذر ، وأبي الدرداء ، وطائفة ممن لم يلحق السماع منهم ، فذلك مرسل .
وروى عن : ابن عمر ، وجندب بن عبد الله ، وعبد الله بن جعفر ، وعدة .
حدث عنه : توبة العنبري ، وقتادة بن دعامة ، وعاصم الأحول ، وحميد الطويل ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وجماعة .
قال ابن سعد : كان ثقة ، عابداً ، توفي في ولاية عمر بن هبيرة على العراق .
يوسف بن عطية : حدثنا معلى بن زياد قال : قال مورق العجلي : ما من أمر يبلغني ، أحب إليّ من موت أحب أهلي إليّ . وقال : تعلمت الصمت في عشر سنين ، وما قلت شيئاً قط إذا غضبت ، أندم عليه إذا زال غضبي .
روى حماد بن زيد ، عن جميل بن مرة قال : كان مورق - رحمه الله - يجيئنا فيقول : أمسكوا لنا هذه الصرة ، فإن احتجتم فأنفقوها . فيكون آخر عهده بها .
قال جعفر بن سليمان : حدثنا بعض أصحابنا ، قال : كان مورق يتجر فيصيب المال ، فلا يأتي عليه جمعة وعنده منه شيء . وكان يأتي الأخ فيعطيه الأربعمائة والخمسمائة ويقول : ضعها لنا عندك ، ثم يلقاه بعد ، فيقول : شأنك بها ، لا حاجة لي فيها .
محمد بن سعد حدثنا يحيى بن خليف ، حدثنا هشام بن حسان ، عن مورق قال : ما امتلأت غضباً قط ، ولقد سألت الله حاجة منذ عشرين سنة ، فما شفعني فيها ، وما سئمت من الدعاء .
أنبأنا أحمد بن سلامة ، عن أحمد بن محمد ، أنبأنا أبو علي ، أنبأنا أبو نعيم ، حدثنا فاروق ، حدثنا أبو مسلم الكشي ، حدثنا داود بن شبيب ، حدثنا همام ، عن قتادة ، عن مورق ، عن أبي الأحوص ، عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل وحده خمسة وعشرون درجة " .
المرجع
سير أعلام النبلاء - محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي