ريمة مطهر
02-08-2011, 07:52 PM
علي بن رباح
( الطبقة الثانية من التابعين )
ابن قصير بن قشيب بن يينع الإمام الثقة أبو موسى اللخمي المصري .
سمع من : عمرو بن العاص ، وعقبة بن عامر ، وأبي قتادة الأنصاري ، وأبي هريرة ، وفضالة بن عبيد ، وعبد الله بن عمرو ، وطائفة من الصحابة ، وعمر دهراً طويلاً .
حدث عنه : ابنه موسى بن علي فأكثر ، ويزيد بن أبي حبيب ، وحميد بن هانئ ، ومعروف بن سويد ، وعدة .
وكان من كبار علماء التابعين ، وله وفادة على معاوية ، وقد قال : كنت خلف مؤدبي ، فسمعته يبكي ، فقلت : ما لك ؟ قال : قتل أمير المؤمنين عثمان ، وكنت بالشام .
قال ابن يونس : قيل إنه ولد عام اليرموك . قال : وذهبت عينه يوم غزوة ذات الصواري في البحر مع الأمير عبد الله بن سعد بن أبي سرح في سنة أربع وثلاثين . وكانت له منزلة من الأمير عبد العزيز بن مروان ، وهو الذي زف بنته أم البنين إلى الشام حتى عمل عرسها على الوليد بن عبد الملك ، ثم إن عبد العزيز تغير عليه ، فأغزاه إلى إفريقية ، فلم يزل مرابطاً بها إلى أن مات .
سئل عنه أحمد بن حنبل : فقال : ما علمت إلا خيراً .
قال أبو عبد الرحمن المقرئ : كانت بنو أمية إذا سمعوا بمولود اسمه علي قتلوه ، فبلغ ذلك رباحاً ، فغير اسم ابنه . قيل : توفي علي سنة أربع عشرة ومائة ، وقال الحسن بن علي العداس : توفي سنة سبع عشرة ومائة وعلى أن يكون ولد عام اليرموك فقد تعدى المائة - رحمه الله - . وقيل : إن حديثه من خمس مائة حديث إلى ست مائة .
المرجع
سير أعلام النبلاء - محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
( الطبقة الثانية من التابعين )
ابن قصير بن قشيب بن يينع الإمام الثقة أبو موسى اللخمي المصري .
سمع من : عمرو بن العاص ، وعقبة بن عامر ، وأبي قتادة الأنصاري ، وأبي هريرة ، وفضالة بن عبيد ، وعبد الله بن عمرو ، وطائفة من الصحابة ، وعمر دهراً طويلاً .
حدث عنه : ابنه موسى بن علي فأكثر ، ويزيد بن أبي حبيب ، وحميد بن هانئ ، ومعروف بن سويد ، وعدة .
وكان من كبار علماء التابعين ، وله وفادة على معاوية ، وقد قال : كنت خلف مؤدبي ، فسمعته يبكي ، فقلت : ما لك ؟ قال : قتل أمير المؤمنين عثمان ، وكنت بالشام .
قال ابن يونس : قيل إنه ولد عام اليرموك . قال : وذهبت عينه يوم غزوة ذات الصواري في البحر مع الأمير عبد الله بن سعد بن أبي سرح في سنة أربع وثلاثين . وكانت له منزلة من الأمير عبد العزيز بن مروان ، وهو الذي زف بنته أم البنين إلى الشام حتى عمل عرسها على الوليد بن عبد الملك ، ثم إن عبد العزيز تغير عليه ، فأغزاه إلى إفريقية ، فلم يزل مرابطاً بها إلى أن مات .
سئل عنه أحمد بن حنبل : فقال : ما علمت إلا خيراً .
قال أبو عبد الرحمن المقرئ : كانت بنو أمية إذا سمعوا بمولود اسمه علي قتلوه ، فبلغ ذلك رباحاً ، فغير اسم ابنه . قيل : توفي علي سنة أربع عشرة ومائة ، وقال الحسن بن علي العداس : توفي سنة سبع عشرة ومائة وعلى أن يكون ولد عام اليرموك فقد تعدى المائة - رحمه الله - . وقيل : إن حديثه من خمس مائة حديث إلى ست مائة .
المرجع
سير أعلام النبلاء - محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي