سندس كتبي
11-15-2012, 10:34 PM
أسير بن عروة
أسير بن عروة وقيل: ابن عمرو بن سواد بن الهيثم بن ظفر بن سواد الأنصاري الظفري الأوسي.
روى الواقدي بإسناده عن محمود بن لبيد، قال: كان أسير بن عروة رجلاً منطيقاً بليغاً، فسمع بما قال قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر في بني أبيرق للنبي صلى الله عليه وسلم، فجمع جماعة من قومه، وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن قتادة وعمه عمدا إلى أهل بيت منا، أهل حسب وصلاح، يقولان لهم القبيح بغير ثبت ولا بينة، ثم انصرف، فأقبل قتادة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجبهه رسول الله فقام قتادة من عنده، وأنزل الله تعالى فيهم {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا}.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى؛ إلا أن أبا موسى جعل الترجمة أسير بن عمرو، وقيل: ابن عروة، وجعلها أبو عمر: أسير بن عروة حسب، وهما واحد.
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
أسير بن عروة وقيل: ابن عمرو بن سواد بن الهيثم بن ظفر بن سواد الأنصاري الظفري الأوسي.
روى الواقدي بإسناده عن محمود بن لبيد، قال: كان أسير بن عروة رجلاً منطيقاً بليغاً، فسمع بما قال قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر في بني أبيرق للنبي صلى الله عليه وسلم، فجمع جماعة من قومه، وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن قتادة وعمه عمدا إلى أهل بيت منا، أهل حسب وصلاح، يقولان لهم القبيح بغير ثبت ولا بينة، ثم انصرف، فأقبل قتادة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجبهه رسول الله فقام قتادة من عنده، وأنزل الله تعالى فيهم {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا}.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى؛ إلا أن أبا موسى جعل الترجمة أسير بن عمرو، وقيل: ابن عروة، وجعلها أبو عمر: أسير بن عروة حسب، وهما واحد.
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير