سندس كتبي
11-03-2012, 09:34 PM
أسيد بن أبي أناس
أسيد، بالفتح أيضاً، وهو أسيد بن أبي أناس بن زنيم بن عمرو بن عبد الله بن جابر بن محمية بن عبيد بن عدي بن الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر الكناني الدؤلي العدوي. وهو ابن أخي سارية بن زنيم الذي ناداه عمر بن الخطاب، وهو على المنبر.
وقال أبو أحمد العسكري: أسيد - بكسر السين- منهم أسيد بن أبي أناس، وهو أسيد بن زنيم؛ فعلى هذا يكون أخا سارية.
وكان أسد شاعراً فأهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه؛ قال ابن عباس: إن وفد بني عدي بن الدئل قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فيهم الحارث بن وهب، وعويمر بن الأخرم، وحبيب وربيعة ابنا مسلمة، ومعهم رهط من قومهم، وطلبوا منه أن لا يقاتلوه، ولا يقاتلوا معه قريشاً، وتبرءوا إليه من أسيد بن أبي أناس، وقالوا: إنه قد نال منك، فأباح النبي صلى الله عليه وسلم دمه، وبلغ أسيداً ذلك؛ فأتى الطائف، فلما كان عام الفتح خرج سارية بن زنيم إلى الطائف، فأخبر أسيداً بذلك، وأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فجلس بين يديه وأسلم، فأمنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسح وجهه وصدره، فقال: "الطويل"
وأنت الفتى تهدي معداً لدينـهـا ** بل الله يهديها وقال لك: أشهـد
فما حملت من ناقة فوق كورها ** أبر وأوفى ذمة من مـحـمـد
وأكسى لبرد الخال قبل ابتذالـه ** وأعطى لرأس السابق المتجرد
تعلم رسـو الـلـه أنـك قـادر ** على كل حي متهمين ومنجـد
تعلم بأن الركب ركب عويمـر ** هم الكاذبون المخلفو كل موعد
أنبوا رسول الله أن قد هجوتـه؟ ** فلا رفعت سوطي إلي إذن يدي
سوى أنني قد قلت: ويلم فـتـية ** أصيبوا بنحس لا بطلق وأسعـد
وهي أكثر من هذا.
فلما أنشده:
**وأنت الفتى تهدي معداً لدينها**
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل الله يهديها" قال الشاعر:
**بل الله يهديها وقال لك اشهد**
قال أبو نصر الأمير: أسيد بن أبي أناس بن زنيم بن محمية بن عبيد بن عدي بن الديل، كان شاعراً، وهو الذي كان يحرض على علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، فأهدر رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه، ثم أتاه عام الفتح فأسلم وصحبه. وقد أسقط ابن ماكولا من نسبه، والصحيح ما ذكرناه أولاً.
وذكره المرزباني، بضم الهمزة وفتح السين، والأول أصح.
أخرجه أبو موسى.
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
أسيد، بالفتح أيضاً، وهو أسيد بن أبي أناس بن زنيم بن عمرو بن عبد الله بن جابر بن محمية بن عبيد بن عدي بن الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر الكناني الدؤلي العدوي. وهو ابن أخي سارية بن زنيم الذي ناداه عمر بن الخطاب، وهو على المنبر.
وقال أبو أحمد العسكري: أسيد - بكسر السين- منهم أسيد بن أبي أناس، وهو أسيد بن زنيم؛ فعلى هذا يكون أخا سارية.
وكان أسد شاعراً فأهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه؛ قال ابن عباس: إن وفد بني عدي بن الدئل قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فيهم الحارث بن وهب، وعويمر بن الأخرم، وحبيب وربيعة ابنا مسلمة، ومعهم رهط من قومهم، وطلبوا منه أن لا يقاتلوه، ولا يقاتلوا معه قريشاً، وتبرءوا إليه من أسيد بن أبي أناس، وقالوا: إنه قد نال منك، فأباح النبي صلى الله عليه وسلم دمه، وبلغ أسيداً ذلك؛ فأتى الطائف، فلما كان عام الفتح خرج سارية بن زنيم إلى الطائف، فأخبر أسيداً بذلك، وأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فجلس بين يديه وأسلم، فأمنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسح وجهه وصدره، فقال: "الطويل"
وأنت الفتى تهدي معداً لدينـهـا ** بل الله يهديها وقال لك: أشهـد
فما حملت من ناقة فوق كورها ** أبر وأوفى ذمة من مـحـمـد
وأكسى لبرد الخال قبل ابتذالـه ** وأعطى لرأس السابق المتجرد
تعلم رسـو الـلـه أنـك قـادر ** على كل حي متهمين ومنجـد
تعلم بأن الركب ركب عويمـر ** هم الكاذبون المخلفو كل موعد
أنبوا رسول الله أن قد هجوتـه؟ ** فلا رفعت سوطي إلي إذن يدي
سوى أنني قد قلت: ويلم فـتـية ** أصيبوا بنحس لا بطلق وأسعـد
وهي أكثر من هذا.
فلما أنشده:
**وأنت الفتى تهدي معداً لدينها**
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل الله يهديها" قال الشاعر:
**بل الله يهديها وقال لك اشهد**
قال أبو نصر الأمير: أسيد بن أبي أناس بن زنيم بن محمية بن عبيد بن عدي بن الديل، كان شاعراً، وهو الذي كان يحرض على علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، فأهدر رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه، ثم أتاه عام الفتح فأسلم وصحبه. وقد أسقط ابن ماكولا من نسبه، والصحيح ما ذكرناه أولاً.
وذكره المرزباني، بضم الهمزة وفتح السين، والأول أصح.
أخرجه أبو موسى.
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير