شبكة تراثيات الثقافية

المساعد الشخصي الرقمي

Advertisements

مشاهدة النسخة كاملة : الرسول كأنك تراه


جمانة كتبي
09-22-2012, 04:54 PM
الرسول كأنك تراه
صلى الله عليه وسلم

http://3.bp.blogspot.com/_E44tbuXGbhE/SvnAu-pQamI/AAAAAAAAAC0/S2xUkl3gdzk/s400/24029_11241333890.png


1-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنَ الناس وجهًا وأحسنهم خَلقًا، ليس بالطويل البائن ولا القصير. (متفق عليه)

2- كان الرسول صلى الله عليه وسلم، أبيضَ مليحَ الوجه. (رواه مسلم)

3- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، مربوعًا، عريض ما بين المنكبين، كثَّ اللحية، تعلوه حُمرة، جُمَّتُه إلى شحمة أُذنيه، لقد رأيته في حُلَّةٍ حمراء، ما رأيت أحسنَ منه. (رواه البخاري)
[ مربوعًا: ليس بالطويل ولا القصير ] [ كثَّ اللحية: كثير الشعر ] [ جُمته: شعره ].

4- كان رسول الله صلى الله عيه وسلم ضخمَ الرأس واليدين والقدمين، حسنَ الوجه، لم أرَ قبله ولا بعده مِثلَه. (رواه البخاري)

5- كان وجهه مثلَ الشمس والقمر وكان مُستديرًا. (رواه مسلم)

6- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّ استنار وجهُه، حتى كأن وجهََه قطعةُ قمر، وكُنا نعرف ذلك. (متفق عليه)

7- كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يضحك إلا تبسمًا، وكنت إذا نظرت إليه قُلتَ أكحلَ العينين وليس بأكحل. (حسن رواه الترمذي)

8- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مُستجمِعًا قط ضاحكًا، حتى أرى منه لَهَواته، إنما كان ضَحِكه التَّبسم. (رواه البخاري)
[ لَهَواته: أقصى حَلقه ].

9- وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيانٍ فجعلتُ أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر، وعليه حُلَّة حمراء، فإذا هو عندي أحسنُ من القمر". (رواه الترمذي وقال: حديث غريب، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي)
[ إضحيان: مضيئة مقمرة ].

10- وما أحسن من قال في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم:
وأبيضُ يُستَقى الغمام بوَجهه ... ثِمالُ اليتامي عِصمةٌ للأرامل

هذا الشعر من كلام أبي طالب أنشده ابن عمر وغيره، لَمّا أصاب المسلمين قحط، فدعا لهم الرسول – صلى الله عليه وسلم – قائلًا:
"اللهم اسقِنا" فنزل المطر. (رواه البخاري)
[ ثِمال: مُطعم، عِصمة: مانع من ظلمهم ].
والمعنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم المنعوت بالبياض يسأله الناس أن يتوجه إلى الله بوجهه الكريم ودعائه أن يُنزل عليهم المطر وذلك في حال حياته صلى الله عليه وسلم، أما بعد مماته فقد توسل الخليفة عمر بالعباس – رضي الله عنهما – أن يدعوَ لهم بنزول المطر ولم يتوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم...




المصدر: كتاب [ قطوف من الشمائل المحمدية | محمد بن جميل زينو ] دار الأوراق الثقافية - 1432هـ .