أحمد كتبي
08-13-2012, 08:55 PM
أبو حسن الأنصاري
أبو حسن الأنصاري المازني. وقيل: اسمه كنيته، وقيل: اسمه تميم بن عبد عمرو وهو جد يحيى بن عمارة، والد عمرو بن يحيى شيخ مالك بن أنس. مدني، له صحبة. يقال: إنه شهد العقبة وبدراً.
روى عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الرجل أحق بمجلسه إذا قام، ثم انصرف إليه".
وهذا أبو حسن هو الذي قال لزيد بن ثابت حين قال يوم الدار: يا معشر الأنصار، انصروا الله، مرتين، فقال أبو حسن: لا، والله لا نطيعك فنكون كما قال الله تعالى: "إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا" الأحزاب 67.
وقيل: قال له ذلك النعمان الزرقي.
وروى عمر بن يحيى أيضاً، عن أبيه، عن جده: أنه قال: كنا عند النبي- صلى الله عليه وسلم- فقام رجل ونسي نعله، فأخذها رجل ووضعها تحته، فجاء الرجل فقال: من رآها? فقال الرجل: أنا أخذتهما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فكيف روعة المؤمن" قال: والذي بعثك بالحق ما أخذتها إلا وأنا ألعب! قال: "فكيف بروعة المؤمن"?!.
أخرجه الثلاثة.
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
أبو حسن الأنصاري المازني. وقيل: اسمه كنيته، وقيل: اسمه تميم بن عبد عمرو وهو جد يحيى بن عمارة، والد عمرو بن يحيى شيخ مالك بن أنس. مدني، له صحبة. يقال: إنه شهد العقبة وبدراً.
روى عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الرجل أحق بمجلسه إذا قام، ثم انصرف إليه".
وهذا أبو حسن هو الذي قال لزيد بن ثابت حين قال يوم الدار: يا معشر الأنصار، انصروا الله، مرتين، فقال أبو حسن: لا، والله لا نطيعك فنكون كما قال الله تعالى: "إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا" الأحزاب 67.
وقيل: قال له ذلك النعمان الزرقي.
وروى عمر بن يحيى أيضاً، عن أبيه، عن جده: أنه قال: كنا عند النبي- صلى الله عليه وسلم- فقام رجل ونسي نعله، فأخذها رجل ووضعها تحته، فجاء الرجل فقال: من رآها? فقال الرجل: أنا أخذتهما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فكيف روعة المؤمن" قال: والذي بعثك بالحق ما أخذتها إلا وأنا ألعب! قال: "فكيف بروعة المؤمن"?!.
أخرجه الثلاثة.
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير