ريمة مطهر
06-12-2012, 07:57 PM
تسمية النساء اللواتي لم يروين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وروين عن أزواجه وغيرهن
زَيْنَبُ بِنْتُ الْمُهَاجِرِ الأَحْمَسِيَّةُ
أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرٍ الأَحْمَسِيِّ عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ الْمُهَاجِرِ قَالَتْ : خَرَجْتُ حَاجَةً وَمَعِي امْرَأَةٌ فَضَرَبْتُ عَلَيَّ فُسْطَاطًا وَنَذَرْتُ أَلا أَتَكَلَّمَ . فَجَاءَ رَجُلٌ فَوَقَفَ عَلَى بَابِ الْخَيْمَةِ فَقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكُمْ . فَرَدَّتْ عَلَيْهِ صَاحِبَتِي . فَقَالَ : مَا شَأْنُ صَاحِبَتِكِ لَمْ تَرُدَّ عَلَيَّ ؟ قَالَتْ : إِنَّهَا مُصْمِتَةٌ . إِنَّهَا نَذَرَتْ أَنْ لا تَكَلَّمَ . فَقَالَ : تَكَلَّمِي فَإِنَّ هَذَا مِنْ فِعْلِ الْجَاهِلِيَّةِ . فَقَالَتْ فَقُلْتُ : مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : امْرُؤٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ . قُلْتُ : مِنْ أَيِّ الْمُهَاجِرِينَ ؟ قَالَ : مِنْ قُرَيْشٍ . قُلْتُ : من أي قريش ؟ قال : إنك لسؤول . أَنَا أَبُو بَكْرٍ . قُلْتُ : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ . إِنَّا كُنَّا حَدِيثَ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ لا يَأْمَنُ بَعْضُنَا بَعْضًا وَقَدْ جَاءَ اللَّهُ مِنَ الأَمْرِ بِمَا تَرَى فَحَتَّى مَتَى يَدُومُ لَنَا هَذَا ؟ قَالَ : مَا صَلَحَتْ أَئِمَّتُكُمْ . قُلْتُ : وَمَنِ الأَئِمَّةُ ؟ قَالَ : أَلَيْسَ فِي قَوْمِكِ أَشْرَافٌ يُطَاعُونَ ؟ قلت : بلى . قال : أولئك الأئمة .
المرجع
ابن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء الثامن .
زَيْنَبُ بِنْتُ الْمُهَاجِرِ الأَحْمَسِيَّةُ
أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرٍ الأَحْمَسِيِّ عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ الْمُهَاجِرِ قَالَتْ : خَرَجْتُ حَاجَةً وَمَعِي امْرَأَةٌ فَضَرَبْتُ عَلَيَّ فُسْطَاطًا وَنَذَرْتُ أَلا أَتَكَلَّمَ . فَجَاءَ رَجُلٌ فَوَقَفَ عَلَى بَابِ الْخَيْمَةِ فَقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكُمْ . فَرَدَّتْ عَلَيْهِ صَاحِبَتِي . فَقَالَ : مَا شَأْنُ صَاحِبَتِكِ لَمْ تَرُدَّ عَلَيَّ ؟ قَالَتْ : إِنَّهَا مُصْمِتَةٌ . إِنَّهَا نَذَرَتْ أَنْ لا تَكَلَّمَ . فَقَالَ : تَكَلَّمِي فَإِنَّ هَذَا مِنْ فِعْلِ الْجَاهِلِيَّةِ . فَقَالَتْ فَقُلْتُ : مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : امْرُؤٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ . قُلْتُ : مِنْ أَيِّ الْمُهَاجِرِينَ ؟ قَالَ : مِنْ قُرَيْشٍ . قُلْتُ : من أي قريش ؟ قال : إنك لسؤول . أَنَا أَبُو بَكْرٍ . قُلْتُ : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ . إِنَّا كُنَّا حَدِيثَ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ لا يَأْمَنُ بَعْضُنَا بَعْضًا وَقَدْ جَاءَ اللَّهُ مِنَ الأَمْرِ بِمَا تَرَى فَحَتَّى مَتَى يَدُومُ لَنَا هَذَا ؟ قَالَ : مَا صَلَحَتْ أَئِمَّتُكُمْ . قُلْتُ : وَمَنِ الأَئِمَّةُ ؟ قَالَ : أَلَيْسَ فِي قَوْمِكِ أَشْرَافٌ يُطَاعُونَ ؟ قلت : بلى . قال : أولئك الأئمة .
المرجع
ابن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء الثامن .