أحمد كتبي
05-13-2012, 03:35 PM
خريم بن فاتك
خريم بن فاتك بن الأخرم . وقيل : خريم بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن الفاتك بن القليب بن عمرو بن أسد بن خزيمة الأسدي ، وأبوه الأخرم يقال له : فاتك ، وقيل : إن فاتكاً هو ابن الأخرم ، يكنى خريم بن فاتك : أبا يحيى ، وقيل : أبو أيمن ، بابنه أيمن بن خريم .
شهد بدراً مع أخيه سبرة بن فاتك ، وقيل إن خريماً هذا وابنه أيمن أسلما جميعاً يوم فتح مكة ، والأول أصح ، وقد صحح البخاري وغيره : أن خريماً وأخاه سبرة بن فاتك شهد بدراً، وهو الصحيح ، وعداده في الشاميين ، وقيل : في الكوفيين .
نزل الرقة ، روى عنه المعرور بن سويد ، وشمر بن عطية ، والربيع بن عميلة ، وحبيب بن النعمان الأسدي . روى إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي : أن مروان بن الحكم قال لأيمن بن خريم ليقاتل معه يوم مرج راهط فقال : إن أبي وعمي شهدا بدراً ، ونهاني أن أقاتل مسلماً .
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا شيبان بن عبد الرحمن ، عن الركين بن الربيع ، عن أبيه ، عن فلان ابن عميلة ، عن خريم بن فاتك الأسدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الناس أربعة والأعمال ستة ، فالناس موسع عليه في الدنيا والآخرة ، وموسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة ، ومقتور عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة ، وشقي في الدنيا والآخرة ، والاعمال موجبتان ، ومثل بمثل ، وعشرة أضعاف ، وسبعمائة ضعف ، فالموجبتان : من مات مسلماً لا يشرك بالله شيئاً وجبت له الجنة ، ومن مات كافراً وجبت له النار . ومن هم بحسنة فلم يعملها ، قد علم الله أنه قد أشعرها قلبه وحرص عليها ، كتبت له ، ومن عمل حسنةً كانت له بعشر أمثالها ، ومن انفق في سبيل الله كانت له بسبعمائة ضعف " .
الرجل الذي لم يسمه هو : يسير ، بضم الياء تحتها نقطتان ، وفتح السين المهملة ، وبعدها ياء ثانية ، وآخره راء .
وروى إسرائيل عن أبي إسحاق ، عن شمر بن عطية ، عن خريم بن فاتك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي رجل أنت لولا خلقان فيك ، قلت : وما هما ؟ قال : تسبل إزارك ، وترخي شعرك . قلت : لا جرم ، فجز شعره ورفع إزاره .
وله حديث يدخل في دلائل النبوة ، وسبب إسلامه يرد في مالك الجني إن شاء الله تعالى ، رواه عنه ابن عباس .
أخرجه الثلاثة.
قليب : بضم القاف ، وآخره باء موحدة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
خريم بن فاتك بن الأخرم . وقيل : خريم بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن الفاتك بن القليب بن عمرو بن أسد بن خزيمة الأسدي ، وأبوه الأخرم يقال له : فاتك ، وقيل : إن فاتكاً هو ابن الأخرم ، يكنى خريم بن فاتك : أبا يحيى ، وقيل : أبو أيمن ، بابنه أيمن بن خريم .
شهد بدراً مع أخيه سبرة بن فاتك ، وقيل إن خريماً هذا وابنه أيمن أسلما جميعاً يوم فتح مكة ، والأول أصح ، وقد صحح البخاري وغيره : أن خريماً وأخاه سبرة بن فاتك شهد بدراً، وهو الصحيح ، وعداده في الشاميين ، وقيل : في الكوفيين .
نزل الرقة ، روى عنه المعرور بن سويد ، وشمر بن عطية ، والربيع بن عميلة ، وحبيب بن النعمان الأسدي . روى إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي : أن مروان بن الحكم قال لأيمن بن خريم ليقاتل معه يوم مرج راهط فقال : إن أبي وعمي شهدا بدراً ، ونهاني أن أقاتل مسلماً .
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا شيبان بن عبد الرحمن ، عن الركين بن الربيع ، عن أبيه ، عن فلان ابن عميلة ، عن خريم بن فاتك الأسدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الناس أربعة والأعمال ستة ، فالناس موسع عليه في الدنيا والآخرة ، وموسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة ، ومقتور عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة ، وشقي في الدنيا والآخرة ، والاعمال موجبتان ، ومثل بمثل ، وعشرة أضعاف ، وسبعمائة ضعف ، فالموجبتان : من مات مسلماً لا يشرك بالله شيئاً وجبت له الجنة ، ومن مات كافراً وجبت له النار . ومن هم بحسنة فلم يعملها ، قد علم الله أنه قد أشعرها قلبه وحرص عليها ، كتبت له ، ومن عمل حسنةً كانت له بعشر أمثالها ، ومن انفق في سبيل الله كانت له بسبعمائة ضعف " .
الرجل الذي لم يسمه هو : يسير ، بضم الياء تحتها نقطتان ، وفتح السين المهملة ، وبعدها ياء ثانية ، وآخره راء .
وروى إسرائيل عن أبي إسحاق ، عن شمر بن عطية ، عن خريم بن فاتك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي رجل أنت لولا خلقان فيك ، قلت : وما هما ؟ قال : تسبل إزارك ، وترخي شعرك . قلت : لا جرم ، فجز شعره ورفع إزاره .
وله حديث يدخل في دلائل النبوة ، وسبب إسلامه يرد في مالك الجني إن شاء الله تعالى ، رواه عنه ابن عباس .
أخرجه الثلاثة.
قليب : بضم القاف ، وآخره باء موحدة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير