سندس كتبي
05-09-2012, 12:19 PM
بسيسة بن عمرو
بسيسة بن عمرو . بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى عير أبي سفيان ، وروى عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بسيسة بن عمرو عيناً إلى عير أبي سفيان فجاء فأخبره . وذكر الحديث . أخرجه ابن منده وحده ، ورأيته مضبوطاً في ثلاث نسخ صحيحة مسموعة ، وقد ضبطها أصحابها ، أما إحداها فيقال : إنها أصل أبي عبد الله بن منده ، وعليها طبقات السماع من ذلك الوقت إلى الآن ، وقد ضبطوها بسيسة ، بضم الباء وفتح السين وبعدها ياء تحتها نقطتان ، وليس بشيء .
قلت : هكذا ذكر ابن منده هذه الترجمة وظنها غير الأولى ؛ لأنه لم يذكر في تلك أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه عيناً ، وهما واحد ، وقيل : بسيس بغير هاء ، وقيل : بسيسة بباءين موحدتين ، وقد تقدم القول في بسبس .
أخبرنا أبو الفرج بن محمود الأصبهاني بإسناده ، عن مسلم بن الحجاج ، حدثنا أبو بكر بن النضر بن أبي النضر ، وهارون بن عبد الله ، ومحمد بن رافع ، وعبد بن حميد ، وألفاظهم متقاربة ، قالوا : حدثنا هاشم بن القاسم ، أخبرنا سليمان - هو ابن المغيرة - عن ثابت عن أنس قال : " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبسة عيناً ، ينظر ما فعلت عير أبي سفيان ، فجاء ، وما في البيت أحد غير وغير الرسول صلى الله عليه وسلم ، قال : ما أدري ما استثنى بعض نسائه ، قال : فحدثه الحديث . قال : فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم ، وقال : " إن لنا طلبة فمن كان ظهره حاضراً فليركب معنا " ، فجعل رجال يستأذنونه في ظهرهم في علو المدينة فقال : " لا ؛ إلا من كان ظهره حاضراً " ، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر " . وذكر الحديث .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
بسيسة بن عمرو . بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى عير أبي سفيان ، وروى عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بسيسة بن عمرو عيناً إلى عير أبي سفيان فجاء فأخبره . وذكر الحديث . أخرجه ابن منده وحده ، ورأيته مضبوطاً في ثلاث نسخ صحيحة مسموعة ، وقد ضبطها أصحابها ، أما إحداها فيقال : إنها أصل أبي عبد الله بن منده ، وعليها طبقات السماع من ذلك الوقت إلى الآن ، وقد ضبطوها بسيسة ، بضم الباء وفتح السين وبعدها ياء تحتها نقطتان ، وليس بشيء .
قلت : هكذا ذكر ابن منده هذه الترجمة وظنها غير الأولى ؛ لأنه لم يذكر في تلك أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه عيناً ، وهما واحد ، وقيل : بسيس بغير هاء ، وقيل : بسيسة بباءين موحدتين ، وقد تقدم القول في بسبس .
أخبرنا أبو الفرج بن محمود الأصبهاني بإسناده ، عن مسلم بن الحجاج ، حدثنا أبو بكر بن النضر بن أبي النضر ، وهارون بن عبد الله ، ومحمد بن رافع ، وعبد بن حميد ، وألفاظهم متقاربة ، قالوا : حدثنا هاشم بن القاسم ، أخبرنا سليمان - هو ابن المغيرة - عن ثابت عن أنس قال : " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبسة عيناً ، ينظر ما فعلت عير أبي سفيان ، فجاء ، وما في البيت أحد غير وغير الرسول صلى الله عليه وسلم ، قال : ما أدري ما استثنى بعض نسائه ، قال : فحدثه الحديث . قال : فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم ، وقال : " إن لنا طلبة فمن كان ظهره حاضراً فليركب معنا " ، فجعل رجال يستأذنونه في ظهرهم في علو المدينة فقال : " لا ؛ إلا من كان ظهره حاضراً " ، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر " . وذكر الحديث .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير