أحمد كتبي
05-09-2012, 11:26 AM
خريم بن أوس
خريم بن أوس بن حارثة بن لام بن عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيئ الطائي ، يكنى : أبا لجأ . لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد منصرفه من تبوك فأسلم .
أخبرنا محمد بن أبي عيسى كتابة ، أخبرنا أبو غالب الكوشيدي ونوشروان بن شيرزاذ قالا : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، أخبرنا سليمان بن أحمد ، أخبرنا عبدان بن أحمد ، ومحمد بن موسى ابن حماد البربري ، قالا : أخبرنا أبو السكين زكريا بن يحيى بن عمرو بن حصن بن حميد بن منهب بن حارثة بن خريم ، حدثني عم أبي زحر بن حصن ، عن جده حميد بن منهب بن حارثة بن خريم، عن جده خريم قال : هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمت عليه منصرفه من تبوك وأسلمت ، فسمعت العباس بن عبد المطلب يقول : يا رسول الله ، أريد أن أمتدحك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يفضض الله فاك " . فأنشأ العباس يقول : المنسرح :
من قبلها طبت في الظلال وفي ** مستودع حيث يخصف الورق
ثم هبطت الـبـلاد لا بـشـر ** أنت ولا مضغة ولا عـلـق
بل نطفة تركب السفـين وقـد ** ألجم نسراً وأهلـه الـغـرق
تنقل من صاحب إلـى رحـم ** إذا مضى عالم بـدا طـبـق
حتى احتوى بيتك المهيمن مـن ** خندف علياء تحتها النـطـق
وأنت لما ولدت أشـرقـت الأ ** رض وضاءت بنورك الأفق
فنحن في ذلك الضياء وفي ال ** نور وسبل الرشاد نخـتـرق
قال : وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " هذه الحيرة البيضاء قد رفعت لي ، وهذه الشيماء بنت نفيلة الأزدية على بغلة شهباء معتجرة بخمار أسود " ، فقلت : يا رسول الله ، فإن نحن دخلنا الحيرة ووجدتها على هذه الصفة هل لي ؟ قال : " هي لك " . وذكر الحديث ، قال : و شهدت مع خالد بن الوليد قتال أهل الردة ، ووصلنا إلى الحيرة ، فلما دخلناها كان أول من تلقانا الشيماء بنت نفيلة ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتعلقت بها ، وقلت : هذه وهبها رسول الله لي ، فدعاني خالد ، فقال : لك بينة؟ فأتيته بها ، وكانت البينة محمد بن مسلمة ، ومحمد ابن بشير الأنصاريان ، وقيل : كانا محمد بن مسلمة ، وعبد الله بن عمر ، فسلمهما إلي خالد بن الوليد ، ونزل إلينا أخوها عبد المسيح بن نفيلة يريد الصلح ، فقال لي : بعينها ، فقلت : والله لا أنقصها من عشر مائة شيئاً ، فأعطاني ألف درهم ، وسلمتها إليه ، فقيل لي : ولو قلت : مائة ألف لدفعها إليك ، فقلت : ما كنت أحسب أن عدداً يكون أكثر من عشر مائة .
أخرجه الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
خريم بن أوس بن حارثة بن لام بن عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيئ الطائي ، يكنى : أبا لجأ . لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد منصرفه من تبوك فأسلم .
أخبرنا محمد بن أبي عيسى كتابة ، أخبرنا أبو غالب الكوشيدي ونوشروان بن شيرزاذ قالا : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، أخبرنا سليمان بن أحمد ، أخبرنا عبدان بن أحمد ، ومحمد بن موسى ابن حماد البربري ، قالا : أخبرنا أبو السكين زكريا بن يحيى بن عمرو بن حصن بن حميد بن منهب بن حارثة بن خريم ، حدثني عم أبي زحر بن حصن ، عن جده حميد بن منهب بن حارثة بن خريم، عن جده خريم قال : هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمت عليه منصرفه من تبوك وأسلمت ، فسمعت العباس بن عبد المطلب يقول : يا رسول الله ، أريد أن أمتدحك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يفضض الله فاك " . فأنشأ العباس يقول : المنسرح :
من قبلها طبت في الظلال وفي ** مستودع حيث يخصف الورق
ثم هبطت الـبـلاد لا بـشـر ** أنت ولا مضغة ولا عـلـق
بل نطفة تركب السفـين وقـد ** ألجم نسراً وأهلـه الـغـرق
تنقل من صاحب إلـى رحـم ** إذا مضى عالم بـدا طـبـق
حتى احتوى بيتك المهيمن مـن ** خندف علياء تحتها النـطـق
وأنت لما ولدت أشـرقـت الأ ** رض وضاءت بنورك الأفق
فنحن في ذلك الضياء وفي ال ** نور وسبل الرشاد نخـتـرق
قال : وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " هذه الحيرة البيضاء قد رفعت لي ، وهذه الشيماء بنت نفيلة الأزدية على بغلة شهباء معتجرة بخمار أسود " ، فقلت : يا رسول الله ، فإن نحن دخلنا الحيرة ووجدتها على هذه الصفة هل لي ؟ قال : " هي لك " . وذكر الحديث ، قال : و شهدت مع خالد بن الوليد قتال أهل الردة ، ووصلنا إلى الحيرة ، فلما دخلناها كان أول من تلقانا الشيماء بنت نفيلة ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتعلقت بها ، وقلت : هذه وهبها رسول الله لي ، فدعاني خالد ، فقال : لك بينة؟ فأتيته بها ، وكانت البينة محمد بن مسلمة ، ومحمد ابن بشير الأنصاريان ، وقيل : كانا محمد بن مسلمة ، وعبد الله بن عمر ، فسلمهما إلي خالد بن الوليد ، ونزل إلينا أخوها عبد المسيح بن نفيلة يريد الصلح ، فقال لي : بعينها ، فقلت : والله لا أنقصها من عشر مائة شيئاً ، فأعطاني ألف درهم ، وسلمتها إليه ، فقيل لي : ولو قلت : مائة ألف لدفعها إليك ، فقلت : ما كنت أحسب أن عدداً يكون أكثر من عشر مائة .
أخرجه الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير